تستقطب أسواق الأسهم المحلية سيولة جديدة مدعومة باقتراب الشركات من إعلان نتائجها المالية وتوزيعات أرباحها، وسط توقعات باستمرار حالة التذبذب التي دخلتها الأسواق بين ارتفاعات قياسية يتلوها انخفاضات حادة، بحسب محللين ماليين.
وأكد هؤلاء أن المكاسب القياسية التي حققتها أسواق الأسهم المحلية خلال العام 2013، تغري مستثمرين بعمليات جني أرباح والضغط على الأسواق للدخول في موجة تصحيح سعرية ضرورية ومطلوبة قبل بدء الشركات في الإعلان عن نتائجها للعام الماضي وتوزيعات أرباحها، والتي ستكون محفزة لموجة صعود جديدة تستمر حتى تفعيل قرار انضمام الأسواق إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة في شهر مايو المقبل.
وقالوا إن الأسواق تأثرت سلباً بدايات الأسبوع بضغوط بيع خلقها قرار هيئة الأوراق المالية والسع بشأن ضبط تعاملات المكشوف في الأسواق قبل أن تعاود الأسواق نهاية في آخر جلستين من تداولات الأسبوع ارتفاعها القياسي.
![]() |
|
![]() |
صراع مكاتب الوساطة
![]() |
|
![]() |