عمر الحلاوي (العين)
أكد معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، كان يعشق الرياضة وهو فارس من الطراز الأول في ممارسة رياضة ركوب الخيل فهو «خَيَّال» رفيع ويحب جميع أنواع الرياضات ويلعب الكرة الطائرة بشكل يومي في منزله، ويمارسها في شهر رمضان بمنزله في الخزنة ويجيد الضربات الساحقة لإحراز النقاط ولديه صور توثق تلك المواقف الرياضية وكيفية ضربه للكرة بقوة بعد قفزه إلى أعلى.
جاء ذلك خلال جلسة رياضية رمضانية في مجلس الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان الذي لفت إلى أن الشيخ زايد محب للرياضة ويمارس عدة ألعاب ويشجع عليها، فهو أيضاً كان يجيد لعب كرة الطاولة، والسنوكر وبرغم ممارسته كل هذه الرياضات وارتباطه بها إلا أن عشقه الأول هو ركوب الخيل، فقد كان من أبرز الفرسان، موضحاً أنه كان يدعم الرياضيين ويتحدث معهم ويوصيهم ويشجعهم وبرغم مهامه العظيمة كان يحضر نهائي كأس رئيس الدولة مما يدل على مدى اهتمامه وحرصه، وكان يصافح لاعبي كرة القدم ولديه صورة وهو يصافح سعيد صلبوخ حارس مرمى منتخبنا الوطني ويتحدث معه بعدما أعطاه الميدالية، حيث كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان معجب بمستواه وأدائه، لذلك حديثه معه كان تشجيعاً للاعب لكي يستمر في تألقه وتحفيزه بالمحافظة على أدائه الرائع وبذل المزيد من الجهد لأنه يعلم أهمية الرياضية بالنسبة للشعوب وحتى الأفراد منذ ذلك الوقت.
وأوضح «كان القائد المؤسس يوصي الشباب بالانتظام في الرياضة مهما كان عمر الإنسان حتى ولو نصف ساعة يومياً».
وأشار إلى أن لمسات الشيخ زايد في نهضة الرياضة الإماراتية واضحة، وهي مثل النهضة التي واكبت كل مناحي الحياة في الدولة من الناحية العمرانية والاقتصادية والبشرية ولا شك أن الرياضة جزء لا يتجزأ من النهضة البشرية.
وأضاف «القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) تسير على نفس خطى الوالد المؤسس،، يحب الرياضة، وكذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من عشاق الرياضة مثل رياضة ركوب الخيل والجري والجو جيتسو وممارسة رياضة ركوب الدرجات، وكذلك من عشاق رياضة كرة القدم».
وتابع «الرياضة تسير مع نهضة البلاد في خط متوازٍ، فكلما نهضت الأمم اقتصادياً وفكرياً نهضت في جانب الرياضة، فحينما يكون قائد الدولة رياضياً فإنه نفسياً وعقلياً وبدنياً يكون جاهزاً لاتخاذ القرارات السليمة والحكيمة في بلاده وشعبه.
عدد اليوم
