الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد عيسى: دوري المحترفين ملكية عامة لا يجوز لأحد حجبها عن المواطن العادي

أحمد عيسى: دوري المحترفين ملكية عامة لا يجوز لأحد حجبها عن المواطن العادي
10 يوليو 2008 23:30
ابدى نائب رئيس النادي الأهلي الأسبق احمد عيسى تخوفه مما اسماه بالقفز فوق المراحل المنطقية، قبل التحول من الهواية الى الاحتراف، وقلب أحمد عيسى مع ''الاتحاد'' أحوال الساحة الرياضية وكشف آراءه في القرارات الأخيرة لعمومية رابطة دوري المحترفين، مؤكدا ان الحديث عن تشفير الدوري او بيعه لصاحب السعر الأعلى امر ينطوي على مغالطة كبيرة، لأن الحكومة هي التي لا تزال تنفق على الرياضة وكرة القدم على وجه التحديد وبالتالي يعتبر الدوري مثله الممتلكات العامة، لأن امواله تأتي معظمها من المال العام ما يعني ذلك ان لا احد يستطيع ان يحرم المواطن العادي من متعه مشاهدة الدوري · واعترف احمد عيسى ان دوري المحترفين لن يتغير كثيرا عن دورينا الذي اعتدنا عليه على الأقل خلال المرحلة الأولى لتطبيقه · وتحدث عيسى عن رأيه بكل صراحة في قرار رفع عدد الأجانب الى 5 لاعبين وبطولة دوري الرديف وتخصيص نسب التذاكر لدخول المباريات · كما حذر عيسى الأندية من التكاسل في التعامل مع قرار مجلس الوزراء بتعديل القانون 12 الذي اصبح ارضا صلبة يقف عليها الجميع ليبدأ كل في موقعه بالعمل على وضع الآليات التي تمكن ادارات الأندية من التحول الى هيئات تجارية تضمن ان تجد دخلاً كافياً يتم صرفه على النشاط الرياضي · كما ابدى عيسى رفضه القاطع للمزاد الذي تنوي رابطة دوري المحترفين اقامته لبيع حقوق البث التليفزيوني لدورينا مشيرا الى انه طالما كانت الحكومة تصرف على النشاط الرياضي فيجب ان تعي رابطة المحترفين ان الدوري يعتبر مثل المال العام لا يجوز التصرف فيه إلا بعد ان تتحول الأندية لكيانات تجارية وتتم دراسة الموقف وفقا لقوانين السوق والعرض والطلب· في بداية الحوار علق احمد عيسى على قرارات لجنة دوري المحترفين والجمعية العمومية، حيث قال: ''اقدر الجهود التي تبذلها لجنة دوري المحترفين في سعيها الحثيث لخلق واقع جديد للعبة ينطلق من الرغبة في نقلها بكل تفاصيلها الى مرحلة الاحتراف، بكل ما يتطلبه ذلك من تحولات وتغييرات· ولعل ما دار في اجتماع الجمعية العمومية الأخير يؤكد ان الأندية باتت على بينه فيما تخطط له الرابطة، غير ان ما يقلقني ليس مجرد عدد البطولات الأربع التي تنوي الرابطة تنظيمها بخلاف كأس رئيس الدولة الذي سينظمه الاتحاد، بل هي تفاصيل تلك المسابقات المتعلقة بمواعيد مبارياتها والتي من الضرورة عليها ان تراعي ارتباطات المنتخب الوطني، اضافة لمشاركات الأندية الخارجية بالبطولات المختلفة، وفي تقديري ان هذا الأمر يحتاج لرؤية عميقة ومشتركة بين الرابطة والاتحاد والأندية، كما ان الأمر سيحتاج من كل الأطراف مرونة كبيرة حتى نشعر ان الموسم المقبل يسير بشكل جيد وتسيطر عليه لغة التفاهم، لا التنافر والاختلاف· وقال: ''هناك ملاحظات يجب الا تمر عليها رابطة دوري المحترفين دون دراسة، اهمها ما يتعلق باللاعبين الأجانب الذين تم زيادتهم بحيث اصبح على الأندية ان تتعاقد مع 3 لاعبين للفريق الأول ولاعبين لفريق الرديف يحق لهم المشاركة مع الأول في بطولة كأس الرابطة كما يتم الإستعانة بهم في الدوري''· واضاف: ''وجود اللاعبين الأجانب بشكل عام يتعلق بالجانب السياسي للعبة، حيث ان عددهم زاد او قل لا بد ان يعبر عما تحتاجه الأهداف التي وضعت لخدمة اللعبة في البلاد، وبما ان الأمر يتعلق بالسياسة، فأعتقد ان مجلس ادارة اتحاد الكرة هو المعني بشكل مباشر برسم تلك السياسة وطرق ووسائل تنفيذها، اما رابطة دوري المحترفين فيجب ان يتصدر اهتمامها الجانب المتعلق بتسويق الأنشطة التي تنظمها، وبالتالي من الطبيعي ان تبحث عن زيادة عدد اللاعبين الأجانب غير ان تدخل الأندية في اختيار لاعبين اثنين بدلا من ثلاثة لاعبين يعني ان الأندية هي الأخرى شريك في معظم قرارات الرابطة خلال الفترة المقبلة مثلما حدث في رفض الأندية قرار التعاقد مع حراس مرمى اجانب وهو مناخ صحي ومطلوب في الفترة المقبلة بكل تأكيد''· وابدى قلقه من عملية التحول من الهواية الى الاحتراف ولكنه قال إنه قلق حميد نابع من رغبته في ان تنجح القفزة التي ترغب الأندية ان تقوم بها إلى عالم الاحتراف· دوري الرديف وفيما يتعلق بدوري الرديف الذي يطلق عليه دوري التحدي قال: ''لا اجد شخصيا ان كلمة دوري التحدي مناسبة لفظا ومعنى مع طبية المسابقة، اما من ناحية الشكل الذي اعلن عنه فإن الفرق ستخوض البطولة بنظام الدوري من دورين ثم تلعب اندية المربع الذهبي مباريات بطريقة المقص لتحديد بطل الدوري، واعتقد ان هذا النظام اثبت فشله في تجارب كثيرة، وقد ابتعدت دول كثيرة عن تطبيقه لعدم عدالته، حيث يساوي بين الفريق المتميز طوال الموسم والذي يحتل المسابقة وآخر يسير بصعوبة، حيث يجد المتصدر نفسه وفق هذا النظام مهدد بخسارة البطولة وهو المتصدر منذ البداية بسبب مباريات المربع الذهبي''· واضاف: ''من الممكن ان تثبت نظام الذهاب والإياب، على ان يفوز من يجمع اكبر رصيد من النقاط، على ان تقام بطولة خاصة بين فرق المربع الذهبي تسمى بطولة كأس الرديف، وبذلك تكون قد اعطت مسابقة الدوري حقها وحققت هدفها من خوض مسابقة ثانية لفرق الرديف ايضا''· علاقة توافقية واشاد احمد عيسى بقوة ومتانة العلاقة بين الأندية ورابطة دوري المحترفين، والتي انعكست خلال اول اجتماع للجمعية العمومية حيث قال: ''العلاقة بين الطرفين قائمة على التوافق، ولا احد يستطيع ان ينكر المجهودات الكبيرة التي بذلتها الرابطة على مدار الفترة الأخيرة والتي كان من اسبابها حصول الإمارات على احترام لجنة الاحتراف بالاتحاد الآسيوي التي وضعت الإمارات ضمن الفئة الثانية، كما ان الجميع لمس الجهد المبذول من الرابطة التي عملت بتفاني واستشارت شركات متخصصة لوضع التصور والآليات التي خرجت للنور مؤخرا، وبالتالي وافقت الأندية على ان تستمر الرابطة في عملها وان تدير على الأقل اول موسم لدوري المحترفين، وبالتأكيد هذا التوافق بين الأندية والرابطة يعتبر خارج اطار النظام الأساسي لرابطة الأندية المحترفة، لأنه من المفترض ان تتم انتخابات لتحديد مسؤولي الرابطة ومن يديرون شؤون دوري المحترفين''· واشاد احمد عيسى بالطريقة الديمقراطية التي ادير بها اجتماع الجمعية العمومية وشهدت تصويت كافة الأندية على جميع القرارات ورفض عيسى القول بأن هناك بنود فرضت على الأندية التي ابدت آرائها بحرية في كافة القرارات التي اتخذت· الاستعداد لدوري المحترفين واعترف احمد عيسى بالجهود الحثيثة التي بذلت حتى الآن لتحسين البنى التحتية لكافة الأندية حتى تتوائم والمتطلبات التقنية والإنشائية التي حددتها لجنة الاحتراف الآسيوي وقال: ''لابد ان نشيد بدور الحكومات المحلية التي اعطت للأندية دعما كبيرا واتخذت قرارات عديدة تصب في مصلحة تلك الأندية، كما ساهمت المجالس الرياضية المختلفة في دور هي الأخرى وارى حاليا ان الأندية تتوافر لها بنى تحتية واساسيات تمكنها من بدء موسم الاحتراف بشكل جيد بما يتواكب مع المرحلة الإنتقالية التي تمر بها كرة الإمارات''· وفيما يتعلق بإحتمالية حدوث اي تعارض بين المجالس الرياضية والرابطة قال: ''لا يجب ان يكون هناك تعارضا بين الطرفين لأن كلا منهما لديه مسؤولياته المحددة واختصاصاته التي رسمها لنفسه، فمرجعية الرابطة هي الأندية واتحاد اللعبة، اما مرجعية المجالس الرياضية فهي الحكومة، مما يعني ان هناك حالة تكاملية بين الأطراف كلها، ولكن اذا حدث هذا التعارض او التضارب في المصالح بين الطرفين مستقبلا فيعني ذلك ان هناك تجاوزات في الحدود والسياسات المرسومة من طرف على الآخر ولا اتصور ان هذا هو هدف الرابطة او المجالس الرياضية''· التشفير وفيما يتعلق برأيه في الحديث الدائر في الساحة الرياضية حول تشفير دوري الإمارات والبحث عن القناة التي ستدفع اكثر ورغبة الرابطة في تحويل الدوري إلى منتج مرغوب قال: ''لا يجوز ان نتابع مسألة التشفير من زاوية مادية بالقول بأنه سيباع لصاحب اعلى سعر، لأن معطيات التشفير في حد ذاتها غير متوفرة حاليا لدوري الإمارات، والسبب ان الدوري لا يزال يصرف عليه من قبل الحكومة المحلية وعلى ادواته ومنشآته وكوادره من المال العام، وبالتالي اصبح من حق المواطن العادي ان يتابعه وبالمجان، لا ان يحجب عنه ونفكر في بيعه طالما كان يصرف عليه من اموال الإمارات''· واضاف: ''من الممكن ان نفكر في حل بديل بأن تتفق الرابطة مع القنوات المحلية ان تحصل على مقابل مادي معين نظير نقل المباريات، بمعنى ان تصبح حقوق البث مجانا، ولكن على القنوات التي تبثه مجانا، بعد ان تدفع للرابطة مبلغا ماليا كل موسم وتحصل على ما دفعته نظير الدعاية والإعلان، مثلما يحدث في العالم كله، على ان يكون ذلك في فترة انتقالية تحدد بمدة معينة وبعدها نتجه للتشفير الكامل الذي في رأيي لن يكون قبل 10 سنوات على اقصى تقدير''· قال: ''محاولة محاكاة الوضع في اوروبا يستلزم التحقق اولا من أن اللعبة تغطى مصاريفها وتكاليفها من خارج خزائن الحكومة حينها يكون من الطبيعي تشفير الدوري او بيع لقنوات خارجية حسب قوانين العرض والطلب''· الظواهر السلبية 0واضاف: ''واعتقد ان دوري المحترفين يحتاج إلى اليات اكثر احترافية للعمل من اجل تنظيم امور كثيرة لا تزال تخفى على ادارات الأندية ونتمنى ان تنجح الأندية في وضع تصور متكامل له يعمل على الحد من الظواهر السلبية التي دائما ما كانت موجودة''· وأضاف: ''على الجانب الآخر نرى ان الأندية تعمل على الاستعداد بشكل جاد للموسم الجديد وهناك حراك في الساحة الرياضية لتدعيم الصفوف بلاعبين على اعلى مستوى، سواء من اجل المشاركات الداخلية او الخارجية، غير ان الملاحظ هو غياب التخطيط طويل المدى لدى جميع الأندية التي تعمل للموسم الواحد، ولم نجد حتى الآن ادارة ناد تحدثت او وضعت خطة عمل محددة المدة ومشروطة بشكل علمي بحيث تقول الإدارة انها قادرة على تقديم فريق ينافس على بطولة آسيا مثلا بعد 5 سنوات، مثلما تعمل معظم الأندية والسبب يرجع في تقديري الى ان مجالس ادارات الأندية تشعر انه كراسيها غير دائمة وانها تحت طائلة التغيير في اي وقت لأنها جاءت بالتعيين في المقام الأول''· الإعداد النفسي وردا على استفسار عن رأيه في مطالبة البعض بضرورة وجود طبيب نفسي تأهيلي بالأجهزة الفنية، لا سيما ان جميع الأندية المحترفة تهتم بتأهيل اللاعب المحترف نفسيا قبل كل مباراة قال احمد عيسى: ''اللاعب الإماراتي بالفعل يحتاج لإعداد نفسي كاف قبل الدخول لعالم الاحتراف، حتى ينجح في التكييف مع ضوابط هذا العالم الكبير، الذي ينجح فيه من يحافظ على نفسه ويبتعد عن عدم الإلتزام وهناك الكثير من الآفات التي يقع فيها قطاع ليس بالقليل من اللاعبين مثل السهر وعدم الحفاظ على تناول غذاء صحي ومفيد واعتقد انه على الأندية ان تختار مدرب لديه قدرة على التعامل النفسي مع اللاعبين لأنه يكون اكثر قدرة على السيطرة من غيره''· واضاف: ''لو اردنا ان نتحدث عن عيوب اللاعب الإماراتي بشكل عام أرى انها من الممكن تقسيمها لنوع فني متعلق بالمهاراة والقوة والسرعة وتذبذب المستوى وهي امور يمكن علاجها وحلها عبر الأجهزة الفنية''· وتابع: ''هناك شيء اخر متعلق ببيئة اللاعب بشكل عام وتمسك بعض اللاعبين بعادات سيئة مثل السهر وعدم اتباع نظام غذائي محدد وعلمي وارى ان نظم وقواعد وشروط الاحتراف ستنظم هذه الجوانب لو تمسكت ادارات الأندية بالصرامة في تطبيقها، واتوقع ان يبرز اللاعب الإماراتي شكلا ومضمونا لو تمت السيطره عليه داخل وخارج الملعب''· وعن رأيه في ان اللاعب الإمارات اصبح مدللا قياسا بباقي اللاعبين العرب والخليجين قال عيسى: ''البيئة التي يجد اللاعب فيها نفسه هي التي تسبب هذا التدليل، وارى ان الجماهير عادة ما تسبب افساد اللاعب كونها قد تستحسن تصرفه غير الاحترافي في الملعب مع لاعب بفريق منافس، او قد تطالب بأن يلعب في الوقت الذي يخضعه الجهاز الإداري او الفني لعقاب وحرمان من اللعب وهكذا، وهي امور تؤثر في اللاعب لو كانت عقليته لم تتعود على الاحتراف بكل ماعنيه وكثيرون هم اللاعبون الذين لم يستوعبوا الفكر الاحترافي حتى الآن''· نحتاج لورش عمل حتى نحول الاحتراف والخصخصة إلى واقع عن رأيه في القرار الرسمي الذي اصدره مجلس الوزراء بشأن الموافقة على تعديل القانون رقم 12 بشأن التحول من الهواية الى الاحتراف وتشجيع تحول ادارات الأندية نحو كيانات تجارية تدير العمل قال عيسى: ''ارى ان قرار مجلس الوزراء بالتحول نحو الاحتراف الإداري وتحويل ادارات الأندية إلى كيانات تجارية امر مناسب للغاية، وجاء في وقته غير انه للحقيقة يحتاج لورشة عمل من متخصصين وفنيين وخبراء مال واعمال، واعتقد ان التفكير نحو التحول الى الإدارات المحترفة التي تقوم على مبدأ الربح والخسارة كان عنصرا مغيب في فكر الكثيرين خلال الفترة الأخيرة، لأن الجميع اهتم بالتحول نحو الاحتراف بالنسبة للاعب ولفريق الكرة، ولكن لم يتطرق احد الى الإداري المسؤول عن اللاعب وعن تحويل النادي من صفة الهواية الى الاحتراف بكامل هيئته الإدارية''· وأضاف: ''الأمر يحتاج بعد قرار مجلس الوزراء الى شركات متخصصة في دراسة السوق، حيث يجب اعداد دراسات جدوى تحدد كيفية تحول الأندية الى ادارات تدر الربح، وعلينا ان نضع في اعتبارنا ان الاتحاد الآسيوي مهتم كثيرا بوجود اجراءات عملية وميدانية لتحويل الأندية إلى طبيعة تجارية تدار بواسطة مؤسسات ربحية وتعمل وفق رخص تجارية، وبالتالي فان القول بإن حل المشكلة يكمن في تعديل القانون رقم 12 الذي وافق مجلس الوزراء على تعديله يعتبر تبسيط للقضية التي تحتاج لجهود كبيرة وسريعة من اجل حلها وتحويل القانون الى واقع ملموس، وعلينا الإعتراف بأن ما حققته الحكومات المحلية من واقع ملموس مع الأندية حتى الآن يعتبر انجازا كبيرا يجب الإشادة به· وبعد تعديل القانون 12 الأخير ارى اننا علينا التفكير في ورش عمل وندوات ومؤتمرات تناقش كيفية تحول ادارات الأندية الى شركات ربحية بشكل صحيح وليس على الورق فقط''· يجب إعادة النظر في نسب التذاكر بين الأندية حتى لا نظلم الجماهير عن رأيه في نسبة التذاكر التي اقرتها الجمعية العمومية بـ10 % للفريق الضيف و90 % لأصحاب الأرض قال: ''اعتقد ان النسب التي تم الإعلان عنها تحتاج لإعادة نظر ولدراسة وافية او ان تبدي اللجنة مرونة في التطبيق حتى لا تحرم الجماهير من الدخول الى المدرجات، فمثلا لو كانت هناك مباراة للأهلي على ملعب فريق اخر، ولم تملأ جماهير اصحاب الأرض نسبة الـ90% فيما زادت جماهير الأهلي عن نسبة الـ10 %، فهل تعود الجماهير الى ديارها وبالتالي نكون اسهمنا في افشال البطولة جماهيريا''· واضاف: ''علينا الأخذ بعين الاعتبار القاعدة الجماهيرية لكل فريق لضمان اكبر تواجد جماهيري بالمدرجات، لكن الذي لا خلاف عليه اننا عبر سنوات كثيرة اسهمنا في عزوف الجماهير وحاولت الأندية مؤخرا جذب الجماهير عبر وسائل ترغيب مختلفة، وارى ان تطبيق نظام التذاكر والدخول المدفوع سيكون له اثار جانبية وردود فعل سلبية وقد تعزف الجماهير عن الحضور لكن ليس هناك خيارا آخر امام الأندية التي تبحث عن دخل مادي كاف، وعلى الأندية والإعلام ان تبحث عن اساليب تضمن تجاوب الجماهير معها بشكل كافٍ''·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©