الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

39 مشروعاً عقارياً في دبي بقيمة 57,5 مليار درهم خلال النصف الأول

39 مشروعاً عقارياً في دبي بقيمة 57,5 مليار درهم خلال النصف الأول
1 يوليو 2016 13:26
يوسف العربي (دبي) أطلقت شركات التطوير العقاري في دبي نحو 39 مشروعاً بقيمة استثمارية تناهز 57,5 مليار درهم في دبي، خلال النصف الأول من العام الحالي، ما أعتبره خبراء مؤشراً إيجابياً على قدرة السوق العقارية على طرح المشروعات واستيعابها. وأطلقت مجموعة «دبي القابضة» وشركتها التابعة «دبي للعقارات»، إلى جانب شركة «إعمار» مجموعة من المشاريع المليارية، حيث أكدت هذه الشركات عزمها على مواصلة طرح المنتجات العقارية المبتكرة لتلبية الاحتياجات العقارية الآنية والمستقبلية للإمارة. وشددت الشركات العقارية الكبرى على أن إنجاز هذه المشروعات يستغرق فترة زمنية تتراوح بين 3 و7 سنوات، أي أنه غير مرتبط بالحالة الراهنة للسوق الذي مر بمرحلة من التصحيح الهادئ للأسعار. ونشطت شركات القطاع الخاص في عمليات إطلاق المشروعات العقارية الجديدة، وتصدرت شركات «داماك العقارية» و«عزيزي للتطوير العقاري» و«الدانوب» و«ميدان شوبا» و«الوليد العقارية» و«رادينت ستاز» و«مايرا» و«الينغتون» و«فينسيتور» و«أرتار» قائمة شركات التطوير التي أطلقت مشروعات جديدة خلال النصف الأول من العام الحالي. وتميزت المشروعات العقارية التي أطلقتها شركات التطوير الخاصة بالتركيز على المنتجات العقارية التي تتناسب مع طبيعة الطلب الموجود لدى شريحة العملاء المستهدفين. وتنوعت المشروعات التي تم إطلاقها خلال الفترة الممتدة من بداية يناير حتى نهاية يونيو الماضي، بين مشروعات الإسكان الفاخر والمتوسط، إضافة إلى مشاريع الفنادق والتجزئة والمكاتب، فضلاً عن المشروعات الأيقونية التي تقدم قيم مضافة حقيقية إلى الوجهات السياحية في الإمارة. تجاوز التحديات ومن جانبه قال ظافر طاهر، الرئيس التنفيذي لـ«جي آند كو» للتطوير العقاري، لـ «الاتحاد»: إن السوق العقارية في دبي برهنت على قدرتها على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية، وواصلت الشركات العقارية إطلاق المشروعات المليارية لتبعث برسائل ثقة للعالم. وأضاف أنه في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عقارية عن تصحيح متوقع بالأسعار، مضت الشركات العقارية الكبرى في الإمارة في الاتجاه المعاكس وفاجأت إعمار ودبي القابضة وغيرهما السوق بمشروعات ابتكارية بمليارات الدراهم. وأوضح طاهر أن القطاع الخاص لعب بدروه دورا نشطا على صعيد إطلاق المشروعات العقارية في دبي خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث تركزت مشروعاتهم على تلبية الطلب على الإسكان المتوسط وفوق المتوسط، نظرا للحاجة الفعلية لهذا المنتج العقاري بالسوق المحلية. وأكد أن عملية إطلاق المشروعات العقارية يتم بناء على دراسات دقيقة لرصد حجم الطلب وطبيعته للوقوف على نحو دقيق على العائد الاستثماري المتوقع، حيث لا يمكن للشركات العقارية أن تطلق مشروعات جديدة من دون التيقن من مردودها المالي. توليد الطلب وقال محمد المطوع، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الوليد العقارية»: إن السوق العقارية في دبي قادرة على توليد الطلب واستيعاب المشروعات العقارية المطروحة بعد أن أصبحت واحدة من أهم الأسواق العقارية في العالم. وأكد أن إمارة دبي نجحت في الارتقاء بجودة الحياة من خلال التطور الفائق لبنيتها التحتية وسعيها الدؤوب إلى الصدارة في القطاعات كافة. وقال المطوع: إن المجموعة لديها خطة طموح لطرح المزيد من المشروعات العقارية في الإمارة لمواكبة الطلب المتوقع على المنتجات العقارية السكنية، مشيراً إلى أن إطلاق أي مشروع جديد يأتي بعد دراسة متفحصة للسوق للتعرف إلى الاتجاهات الحقيقية للطلب. وأضاف أن الشركة تطرح المشروعات الجديدة في الوقت الذي تمضي قدماً في العمليات الإنشائية في مشروعاتها قيد التنفيذ. استيعاب العرض ومن ناحيته، قال مهند الوادية، المدير الإداري لشركة «هاربو» العقارية والمحاضر بكلية دبي العقارية التابعة لدائرة الأراضي والأملاك: إن المشروعات الجديدة التي أطلقتها الشركات العقارية تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين ما يعني احتفاظ السوق المحلية بقدرتها على استيعاب العرض. وأضاف أن المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن عززت من مكانتها دبي التي باتت واحدة من أهم وجهات الاستثمار العقاري في العالم، مستفيدة من الاستقرار وسط منطقة الشرق الأوسط المضطربة. وأوضح الوادية أن موجة التصحيح التي مر بها السوق العقارية كانت طبيعية، وتأتي في إطار الدورة الطبيعي الذي يمر بفترات نمو وطفرة ثم استقرار ليعاود النمو مرة أخرى، معتبراً أن إطلاق المشروعات الجديدة مؤشر قوي على وجود الطلب في السوق المحلية، حيث تقوم شركات التطوير بإطلاق هذه المشروعات، وفق دراسات دقيقة ترصد مستويات الطلب ونوعيته. وارجع تماسك لسوق العقارية خلال موجة التصحيح إلى اعتماده بشكل رئيس على المستخدمين النهائيين للوحدات العقارية، كما أن الشركات العقارية أصبحت أكثر حرصاً على طرح مشروعات عقارية تتناسب مع طبيعة الطلب العقاري بالسوق المحلية. تراس برج العرب وخلال النصف الأول من العام الحالي دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال النصف الأول من العام الحالي، «تيراس برج العرب»، الذي يعد أول جزيرة اصطناعية من نوعها في العالم أطلقتها «دبي القابضة» لتشكّل بتصميمها المبتكر صرحاً سياحياً فريداً من نوعه وتحفة هندسية تنضم إلى أهم مناطق الجذب السياحي في دبي من خلال فندق برج العرب جميرا، أكثر الفنادق فخامة في العالم وأحد أبرز معالم الضيافة الفاخرة ضمن محفظة «مجموعة جميرا»، تأكيداً لمكانة دبي الرائدة كإحدى أهم المقصد السياحية في المنطقة والعالم. ويعد مشروع «تيراس برج العرب» الجزيرة الأولى من نوعها في العالم المكونة من بناء فولاذي ضخم، يصل وزنه إلى أكثر من 5000 (خمسة آلاف) طن تم تشييدها في فنلندا في هيئة ثمانية أجزاء ضخمة بإجمالي مساحة أفقية تبلغ 10 آلاف متر مربع، ليجري بعد ذلك شحن أجزائها على متن رحلة بحرية جابت نحو نصف العالم، وقطعت خلالها نحو 4500 كيلومتر قبل أن تحط رحالها قبالة سواحل دبي وتحديداً أمام فندق «برج العرب جميرا» الأفخم عالمياً، حيث ستشكل الجزيرة الصناعية الجديدة امتداداً لجزيرته الأصلية وبعمق 100 متر داخل مياه الخليج العربي. وان سنترال خلال مارس الماضي اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على التصاميم الهندسية والمخطط العام لمشروع «ون سنترال» متعدد الاستخدامات والذي تنفذه سلطة مركز دبي التجاري العالمي في منطقة الأعمال المركزية في دبي بتكلفة ثمانية مليارات درهم. ويتضمن مشروع «ون سنترال» الذي يقام على أرض تقدر مساحتها بأكثر من نصف مليون متر مربع في محيط مركز دبي التجاري العالمي مباني وأبراج سكنية وفندقية وتجارية ومرافق ترفيهية وخدمية ذات مستويات راقية ومواصفات عالمية، من بينها أبراج مكاتب حاصلة مع المباني الأخرى على التصنيف الذهبي للمباني الخضراء وأطلقت دبي خلال النصف الأول من العام الحالي «مدينة دبي لتجارة الجملة» أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة والتي تمتد على مساحة 550 مليون قدم مربعة، بتكلفة 30 مليار درهم لتكون المدينة الأضخم عالمياً لتجارة الجملة، والتي تهدف لاستحواذ الإمارات على نسبة من قطاع اقتصادي عالمي يبلغ حجمه 4.3 تريليون دولار سينمو خلال السنوات الخمس المقبلة ليبلغ 4.9 تريليون دولار. وتضم «مدينة دبي لتجارة الجملة» أسواقاً لجميع قطاعات الجملة ومستودعات ومراكز شحن وخدمات جمركية وشركات تأمين وحلول تخزين وخدمات مصرفية ووحدات سكنية وفندقية. وتتضمن مخططات المدينة إقامة معارض دولية دائمة على مدار العام وربطها مع ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي، وتوفير دعم لوجستي لربط أربع قارات عالمية بشكل كامل مع المدينة الجديدة، والتي ستكون عاصمة العالم لتجارة الجملة، وستضم أهم 15 ألف تاجر جملة دولي. دبي للعقارات وأطلقت «دبي القابضة» عبر ذراعها العقارية «مجموعة دبي للعقارات» مشروع «مراسي الخليج التجاري» بتكلفة تتجاوز المليار درهم، ويتضمن المشروع بناء واجهة مائية على قناة الخور بطول 12 كم. وينقسم إلى ثلاث مناطق رئيسة، تضم المتنزه السياحي الأطول على مياه دبي، إضافة إلى بناء خمسة مراسٍ على مياه القناة تصطف على جوانبها أشجار النخيل. ويضم المشروع الأضخم لتطوير وجهات القناة وحدات سكنية، وأكثر من 200 منزل عائم على المياه، ومجموعة من «المطاعم العائمة» على مياه القناة، كما يضم المشروع نادياً فريداً لليخوت والسياحة البحرية ومساحات للتجزئة والترفيه على امتداد رصيف مائي جديد، بهدف خلق بيئة تسوق مختلفة وجديدة في دبي. وأطلقت الشركة نفسها مشروعها الجديد «بلفيو تاورز»، حيث تم بيع جميع الوحدات التي عُرضت للبيع في أول أيام المبيعات ويقع المشروع المؤلف من برجين مميزين في قلب الخليج التجاري، وتراوحت الوحدات من شقق مؤلفة من غرفة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم، وكذلك شقق البنتهاوس وشقق الأدوار العليا المؤلفة من ثلاث غرف نوم. وبناءً على مستوى الطلب الذي حقّقته المرحلة الأولى من المبيعات تم تقريب موعد المرحلة الثانية لبيع وحدات جديدة في «بلفيو تاورز»، حيث ستبدأ على الفور. ويقع «بلفيو تاورز» بالقرب من الواجهة البحرية لمراسي الخليج التجاري، ويوفر إطلالات مباشرة على برج خليفة، كما يوفر مجموعة متنوعة من المرافق السكنية المميزة، وتشمل صالة رياضية ومسبحاً وملعباً للأطفال وحديقة إضافة إلى تيراس واسع على المنصة مع مساحات خضراء، ومن المقرر تسليم المشروع في 2019. مشروع سيرينا وكشفت دبي للعقارات، خلال النصف الأول عن مشروعها الجديد «سيرينا» الذي يقع في منطقة «دبي لاند»، ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ نحو 8,2 مليون قدم مربعة، وصُمّم بطريقة احترافية وذكية، ليوفر وجهة سكنية تستهدف فئة المنازل ذات الأسعار المعقولة التي تشهد نمواً متسارعاً. وتحتوي المرحلة الأولى على تجمّعات يتراوح حجم كل منها من 4 إلى 6 وحدات سكنية، وتحيط بها المساحات الخارجية، وتضم المرحلة الأولى كل منها فلل شبه منفصلة مؤلفة من غرفتي أو ثلاث غرف نوم، ويتميز مشروع «سيرينا» بموقعه على مقربة من وسط مدينة دبي، وكذلك يتصل مباشرة بشارع الإمارات، ويحيط به عدد من المجمعات السكنية المعروفة التي طوّرتها «دبي للعقارات»، ومنها مشروع «ليان» ومشروع «الواحة». وواصلت «دبي للعقارات» إطلاق وحدات إضافية، ضمن مشروع «أرابيلا2»، خلال معرض العقارات الدولي، وشهد مشروع «أرابيلا2» إقبالاً كبيراً من العملاء، نظراً لموقعه الفريد، ضمن مجمع «مدن»، في منطقة «دبي لاند». برج الخور وخلال النصف الأول من العام أطلقت شركة إعمار برجاً جديداً في منطقة الخور، بتكلفة استثمارية تبلغ 3,67 مليار درهم، وسيتم الإعلان عن الارتفاع الدقيق للبرج قرب إنجازه بحلول 2020، لاعتبارات تتعلق بالمنافسة. وقالت «إعمار العقارية»: إن مشروع «خور دبي»، وهو تصميم للمهندس المعماري ومهندس الإنشاءات والنحات والرسام الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، ويقع مشروع الواجهة المائية بجوار خور دبي، على مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية «رامسار» الدولية برعاية منظمة «اليونسكو»، وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير، والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية. وخلال الفترة نفسها أطلقت إعمار فيرواي فيستاز المكون من فلل تحتضن من 6 و7 غرف نوم، ملعب جلف محاطاً بالفنادق، ومشروع هاربور فيوز المبنى 2 الذي يقع يقع في مركز منطقة الجزيرة بجوار محمية راس الخور الطبيعية. كما أعلنت «مجموعة إعمار للضيافة» خلال فعاليات «سوق السفر العربي 2016» عن فندق «رو? سطوة» الذي يضم 480 غرفة على مقربة من مركز دبي الدولي للمؤتمرات ومركز دبي المالي العالمي. وسيضم المشروع المؤلف من برجين في حي سطوة «رو? هوم سطوة»، أول مشاريع الشقق الفندقية من «فنادق رو?» عبر 157 وحدة، سيتم إطلاق مبيعاتها أمام المستثمرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©