زوج الرهينة السابقة بيتانكور: الحب ربما مات في الغابة

قال زوج الرهينة السابقة أنجريد بيتانكور: إنهما قد ينفصلان بعد سنوات الفرقة الطويلة، وبعد أن أطلق سراحها بعد ست سنوات قضتها رهينة في أيدي متمردين يساريين في كولومبيا· وصرح خوان كارلوس ليكومبيت لصحيفة ''التيمبو'' الكولومبية بأنه لا يستبعد أن تكون علاقته بأنجريد قد انتهت، وقال: ''هذا يحدث، وأنا لا أفكر في ذلك الآن، ولكنه يشغل تفكيري منذ بعض الوقت، فحبنا ربما يكون قد مات في الغابة''· وكانت الصحف الكولومبية قد اهتمت بشدة خلال الأسبوع التالي لتحرير بيتانكور من قبضة متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) بتحيتها المتحفظة لزوجها عندما وصلت وهي ترتدي ملابس عسكرية إلى المطار بعد خروجها من سجنها بالغابة· وقال الزوج: ''أنا سعيد بالإفراج عنها، ولكنني يجب أن أعترف بأنني كنت أتوقع شيئاً آخر، كنت آمل حضناً دافئاً أو حتى قبلة، لأن العالم كله كان يشاهدنا''، وأضاف: ''لم يكن هناك ذلك الحضن وتنحيت جانباً''· وتساءل: ''ربما يكون حبنا قد مات في الغابة، فماذا بمقدوري أن أفعله؟''، وقال إنه يرغب في منحها بعض الوقت لترتيب حياتها، مضيفاً: ''لقد انتظرتها طيلة ست سنوات ونصف السنة''· من جهتها، وصفت مرشحة الرئاسة الكولومبية السابقة إنجريد بيتانكور فترة أسرها التي استمرت ستة أعوام بأنها ''جحيم''، وذلك في حديث لبرنامج لاري كينج الذي أذاعته شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية الليلة قبل الماضية· وقالت بيتانكور التي تحمل أيضاً الجنسية الفرنسية في الحوار الذي أجري معها في باريس: ''لقد كان جحيماً، جحيماً للجسد، وجحيماً للروح، وجحيماً للعقل''، وأضافت: ''بالنسبة لي كنت أعتقد أن الأمر ربما يستمر ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك''· ورفضت بيتانكور الإجابة على الأسئلة المتعلقة بإيمانويل الطفل الذي ولدته في الأسر زميلتها كلارا روخاس التي أسرت معها، وعما إذا كانت تعرضت لاعتداء جنسي، وتحدثت بيتانكور عن عقوبة ''بشعة'' تعرضت لها عندما حاولت الهرب، إلا أنها رفضت التوضيح قائلة: ''لا أريد استعادة هذه الذكريات''·