قال وفد من 4 مشرعين من بلجيكا اليوم إن تهديد تنظيم «داعش» للشرق الأوسط وأوروبا يتطلب أن تُرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية معها. وقام فيليب دوينتر وجان لانريس وانكي ديرميرش وماركو سانتي وهم أعضاء في حزبين يمينيين في بلجيكا بزيارة مستقلة للعاصمة السورية ولا يمثلون السياسة الرسمية للحكومة. وقال دوينتر بعد اجتماع مع محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري إنه لا يمكن خسارة الحرب ضد «داعش» وجماعات متطرفة أخرى. وقال للصحفيين «إذا خسرنا هذه المعركة ضد داعش والنُصرة وغيرهما هنا في سوريا والعراق سنخسرها غدا في لبنان وسنخسرها في اليوم التالي على شواطيء المتوسط وسنخسرها بعد أسبوع في أوروبا». وأضاف «أولا يجب على بلدنا في أوروبا أن ترفع العقوبات والمقاطعة الاقتصادية لأن الضحايا الوحيدين لها هم السوريون العاديون. ثانيا يجب استعادة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية، وثالثا يجب ألا نعتبر الرئيس بشار الأسد عدوا بل حليفا ضد التطرف والإرهاب». وهذا هو ثاني وفد من نوعه يزور دمشق ويجتمع مع مسؤولين سوريين. ففي الشهر الماضي اجتمعت مجموعة من المشرعين الفرنسيين مع لأسد لكن وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن الوفد لا يمثل فرنسا.