منير رحومة (دبي) - اعتبر وليد عباس لاعب الشباب، أن مباراة اليوم أمام عجمان عبارة عن نهائي كؤوس، لأنها لا تقبل القسمة على اثنين، وكل فريق يسعى إلى انتزاع بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، حتى ينافس على لقب بطولة كأس المحترفين.
وأضاف أن مثل هذه المواجهات تتطلب جهداً كبيراً وعطاء مضاعفاً من اللاعبين، حتى يحققوا هدفهم، نظراً لصعوبة اللقاء والتحدي الكبير بين اللاعبين للوصول إلى المحطة النهائية، مشيراً إلى أن مباراة نصف النهائي تختلف تماماً عن الأدوار الأولى من المسابقة، لأن الحسابات مختلفة والتحدي كبير.
وقال وليد عباس «إن الشباب مطالب باستغلال عاملي الملعب والجمهور، وتقديم عرض قوي، يؤكد أحقيته بالوصول إلى الدور النهائي، ويطمئن أنصار الفريق حول جاهزية «الجوارح» للتحليق عالياً في هذه المسابقة، وذلك بعد «العثرة العابرة» التي مر بها «الأخضر» في الجولات الماضية، بسبب الإرهاق والتعب».
أما فيما يخص الفريق المنافس عجمان، وتوقعاته لظروف مباراة اليوم، خاصة أن الفريقين التقيا منذ أيام قليلة، وكانت الغلبة للشباب بثلاثية على ملعب عجمان بالذات، أكد وليد عباس أن «فرقة البرتقالي» من أقوى الفرق التي تقدم عروضاً جيدة، وتملك لاعبين متميزين، سواء من المواطنين أو الأجانب، وبإمكانها الوقوف نداً أمام أعتى الأندية المنافسة على الألقاب والبطولات.
وتوقع وليد عباس ألا تكون مهمة «الجوارح» سهلة، رغم الأسبقية المعنوية، لأن أغلب مباريات الفريقين، كانت على درجة كبيرة من الندية والقوة، ولا يمكن توقع الفائز فيها، إلا في اللحظات الأخيرة من المباراة .
أما فيما يخص أبرز اللاعبين الذين يعتبرهم نقطة قوة عجمان، ومصدر الخطورة، ويجب إيقافهم في لقاء اليوم، أشار مدافع «الجوارح» إلى أن قوة «الفرقة البرتقالية» في الخط الأمامي الذي يملك نخبة من المهاجمين الخطيرين، أصحاب المهارات العالية، والقدرة التهديفية، من أقل وأبسط الأخطاء، مثل بوريس كابي مصدر الخطورة على دفاعات جميع الفريق.
وأضاف أنه لن يسمح لكابي بالتحرك بحرية، وسوف يقطع عنه الإمداد، حتى يبقى دفاع الشباب في أمان، وينجح في إبطال مفعول مصدر قوة عجمان، ويضمن لفريقه أكبر الحظوظ في الفوز، والصعود إلى المباراة النهائية.
وبالنسبة لتحضيرات الفريق، ومدى تأثرها بغياب بعض العناصر عن التدريبات، بسبب مشاركتها مع المنتخب مثل حيدروف وحسن إبراهيم وراشد حسن، بالإضافة إلى وليد عباس نفسه، أجاب أن أجواء التحضيرات لم تتأثر، والفريق أكمل استعداداته في ظروف جيدة، وكل اللاعبين متحمسون لتقديم أفضل ما عندهم، وأداء الأدوار المطلوبة منهم بدقة، خاصة أن النصاب اكتمل في التوقيت المناسب لتطبيق الخطط الفنية للمباراة.
وفيما يتعلق بمسيرة «فرقة الجوارح»، بعد وصولها إلى نهائي كأس المحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، شدد وليد عباس على أن بلوغ هذين الدورين أمر إيجابي، إلا أن العبرة بالخواتيم، والمحصلة النهائية، ما يتطلب من لاعبي الشباب استغلال الفرصة، للمنافسة بجدية على اللقبين، وذلك بالفوز في لقاء اليوم ونصف نهائي الكأس، حتى يكون «الأخضر» أمام فرصتين مواتيتين لإنقاذ موسمه، والتتويج بلقب يسعد الجماهير، ويكافئ الفريق على المجهود الكبير الذي بذله منذ بداية الموسم لتصحيح الصورة واستعادة المستوى الحقيقي للشباب، بعد عثرة البداية، وتأثيرها على مشوار الفريق.
وأضاف أن لاعبي «الجوارح» عازمون على النجاح في مشوارهم، وتأكيد ذلك بداية من لقاء اليوم، من خلال تقديم عرض قوي يؤكد قدرة «الأخضر» على الظهور باستمرار ضمن كوكبة الأندية التي تلعب من أجل البطولات والألقاب، وليس تكملة عدد في جدول الترتيب. ووعد وليد عباس الجماهير «الخضراء» بنهاية إيجابية وسعيدة للموسم، وذلك من خلال منافسة الشباب بجدية على أحد ألقاب الموسم، تأكيداً لقيمة الفريق ومكانته على خريطة المنافسة.
عدد اليوم
