الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقارنة بين «لامبورجيني مورشييلاجو » و«كورفيت زد آر1»

مقارنة بين «لامبورجيني مورشييلاجو » و«كورفيت زد آر1»
9 سبتمبر 2009 23:26
لا شك أن شراء سيارة خارقة «سوبركار»، يتطلب الكثير من الخبرة والبراعة. فهذه الأجسام المعدنية الجميلة ذات الثمن الباهظ، عامرة بالتجهيزات التكنولوجية المعقدة التي تجعل المقارنة بينها أمراً صعباً. وكثيراً ما يشعر المشتري بالندم بعد اختيار سيارة خارقة معيّنة عندما يكتشف أنه دفع من المال أكثر مما تستحق بالفعل» أو أنه كان قادراً على شراء سيارة ذات خصائص مشابهة بأقل من نصف ما دفعه من مال. وفي الكثير من الأحيان، لا يكون من السهل تفسير السبب الذي يجعل سعر سيارة خارقة معيّنة مساوياً لأكثر من ضعف سعر سيارة من ماركة أخرى بالرغم من تشابه السيارتين في الخصائص. هذا على الأقل ما توصل إليه خبير تجريب وتقييم السيارات الإنجليزي ستيف ساتكليف عندما راح يقارن بين خصائص السيارتين الخارقتين «لامبورجيني مورشييلاجو إس في» و«كورفيت زد آر1» وسعريهما، ليتوصل من ذلك إلى نتيجة تفيد بعدم وجود ما يبرر أن يكون سعر اللامبورجيني البالغ 400 ألف دولار، مساوياً لأكثر من ضعف سعر سيارة الكورفيت البالغ 159 ألف دولار. ويقرّ ساتكليف بأن «مورشييلاجو» و«زد آر1» تتصدران السيارات الخارقة العالمية في خصائصهما التقنية العالية، إلا أن من السهل على المرء أن يلاحظ التشابه والتقارب في هذه الخصائص. ومن ذلك مثلاً أن وزن مورشييلاجو يبلغ 1640 كيلوجراماً مقابل 1528 كيلوجراماً لكورفيت. وهذا يعني أن هناك تقارباً كبيراً في وزنيهما وبما يجعل لأي اختلاف في قوة دفع المحرك نتائجه المهمة على قيمة التسارع الأعظمي. وتبلغ الطاقة العظمى لمحرك مورشييلاجو 663 حصاناً، وللكورفيت 640 حصاناً، ويحرر محرك لامبورجيني 487 ليبرة قدم من عزوم التدوير عند دورانه بسرعة 6500 دورة في الدقيقة مقابل 603 ليبرة قدم عند 3800 دورة في الدقيقة للكورفيت، وتبلغ سعة محرك اللامبورجيني 6496 سنتمتراً مكعباً مقابل 6162 سنتمتراً مكعباً للكورفيت. وهذا يبرر أن يكون تسارع مورشييلاجو أعلى من تسارع الكورفيت. ويمكن لمورشييلاجو أن تتسارع من حالة بدء الانطلاق حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.2 ثانية مقابل 3.5 ثانية للكورفيت. ووفقاً لمقياس مهم يدعى «نسبة الاستطاعة الوزنية» power to weight ratio أو النسبة بين الاستطاعة والوزن والتي تبلغ 404 أحصنة للطن في اللامبورجيني مقابل 419 حصاناً للطن في الكورفيت، كان من المفترض أن تكون الكورفيت أكثر قدرة على التسارع من مورشييلاجو، إلا أن الأمر يرتبط بعوامل مؤثرة أخرى مثل قياس قطر العجلات، ونوعية نظام التعليق، والهندسة الديناميكية الهوائية للهيكل الخارجي. وتعدّ الفعالية في استهلاك الوقود من عناصر المقارنة المهمة التي يجب أن لا تغيب عن البال، فاللامبورجيني تقطع 5.48 كيلومتراً في اللتر الواحد من البنزين مقابل 7.58 كيلومتراً في اللتر الواحد من البنزين بالنسبة للكورفيت. وهذا يعني ببساطة أن محرك الكورفيت أكثر كفاءة في حرق الوقود من محرك اللامبورجيني. كما يكون معدل انبعاث غازات عادم الاحتراق من المقاييس المهمة؛ فمحرك اللامبورجيني ينفث 480 جراماً من الغازات في الكيلومتر الواحد مقابل 355 جراماً في الكيلومتر للكورفيت، وهذا يؤكد أكثر وأكثر على فعالية أداء محرك الكورفيت. وتعود بداية صناعة كورفيت لسنوات الخمسينيات من القرن الماضي؛ ولم يتوقف إنتاجها منذ ذلك الوقت أبداً حتى وصفت بأنها «السيارة الكلاسيكية المتجددة». ومنذ ذلك الوقت وحتى بداية شهر يونيو الماضي كان مجمل ما تم إنتاجه من سيارات من طراز كورفيت قد بلغ 1.5 مليون سيارة. وأما مورشييلاجو، فتنطوي على خصوصية أكثر من حيث أن عدد ما يصنع منها سنوياً يكون محدوداً جداً. ويقول خبراء إن «كورفيت زد آر1» هي الأقوى في السلسلة على الإطلاق، ولقد ساهمت في رفع معايير الأداء للسيارات الرياضية بشكل عام. • عن مجلة AUTOCAR السيارة الكهربائية تحتاج وقتاً حتى تغزو شوارع المدن أبوظبي(الاتحاد) - أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن رحلة السيارة الكهربائية إلى الانتشار ربما تستغرق وقتاً أطول مما كان متوقعاً. وقالت الدراسة التي صدرت عن مركز الاستشارات الصناعية «أوليفر ويمان» إن ما لا يزيد عن 15 مليون سيارة كهربائية ستسير على الطرق العالمية في عام 2025؛ وهو عدد لا يزيد عن 5ر1% من العدد الكلي للسيارات في ذلك الوقت. وأضافت الدراسة أن الأشكال المختلفة للمحركات الهجينة ستزداد انتشاراً بلا شك إلا أنها لن تشغل في أسواق السيارات إلا نسبة تقترب من تسعة بالمئة فقط. وأكدت على أن تقنية التشغيل الأكثر انتشارا ستظل في الوقت الراهن هي محركات الطاقة المعتادة. وذكرت الدراسة أن صناعة السيارات لا بد أن يتوفر لها المال الكافي لتصنيع المحركات الكهربائية وتحسين قدرة المحركات العادية. وأظهرت الدراسة أن الأعوام العشرة القادمة وحدها تحتاج إلى حوالي 300 مليار يورو لهذا المجال منها خمسون مليارا لتطوير موديلات جديدة من المحركات الكهربائية والهجينة. وأوضحت الدراسة أن شركات تصنيع السيارات مضطرة لتحمل هذه النفقات وحدها حيث لا يوجد أمامها طريق لتحميل العملاء جزءاً ولو ضئيلاً من هذه التكاليف. وقالت الدراسة إن السيارة الكهربائية تتكلف الآن أكثر مما تتكلفه السيارة العادية بحوالي مرّة ونصف، مبينة أنه حتى في عام 2050 ستكون تكاليف إنتاج السيارة الكهربائية لا تزال أكبر من تكاليف إنتاج السيارات العادية بنسبة 60%. وخلصت الدراسة إلى أن إنتاج السيارة الكهربائية لا يزال مشروعاً خاسراً على المدى المنظور. وطالب واضعو الدراسة بضرورة تدخل الحكومات لتنظيم هذا الأمر، حيث أوضح كريستيان كلاينهاوس خبير السيارات بمركز ويمان قائلا: «لقد أصبحت الدولة لاعباً جديداً وهاماً في صراع المصالح على النطاق المحلي، حيث ينبغي أن تقدم تشجيعاً لكل من يريد شراء سيارة كهربائية يصل إلى عشرة آلاف يورو إذا اقتضى الأمر، كما أن التخفيضات الضريبية يمكن أن تشجع الناس أيضا على شراء السيارات الكهربائية. «رولز-رويس جوست» في معرض فرانكفورت جودوود (د ب أ)- تعتزم «رولز-رويس موتور كارز» الكشف عن أحدث سياراتها «جوست» Ghost، وذلك خلال مشاركتها في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات 2009 الذي يمتد من 16 حتى 26 سبتمبر الجاري. وسيزيح الستار عن السيارة الجديدة كل من إيان روبرتسون، رئيس مجلس إدارة «رولز-رويس موتور كارز»، والرئيس التنفيذي توم بيرفز، خلال مؤتمر صحفي تعقده الشركة مساء 15 سبتمبر المقبل بتوقيت وسط أوروبا. ويغلب طابع الفخامة على أسلوب تصميم خطوط «جوست» المتدفقة، وتنساب أسطحها الخارجية الكبيرة والمتصلة بين الخطوط الأفقية التي جرى نحتها بأناقة لتعكس الجودة العالية، ويخلق خط عتبة الباب العلوية مع السقف المنخفض مظهراً جذاباً وكأنما أزيحت المقصورة الداخلية نحو الخلف، وجرى بناء كتفي وجوانب السيارة برشاقة في حين أن لمسات إضافية مثل مَخرجي العادم من الكروم والتي أصبحت ضمن المواصفات الاختيارية، تؤكد على مزيد من الطبيعة الديناميكية لسيارة «جوست» Ghost. وعند التفكير في أي سيارة من طراز «رولز-رويس»، يتبادر إلى الذهن على الفور مكونات الخشب والجلد والكروم، ولكن الشركة في الحقيقة تضرب بجذورها في عالم الهندسة، وتنبع التحسينات التي أدخلت على الطراز الأخير من رغبة مصممي الشركة في الاهتمام بأدق التفاصيل على الوجه الأكمل، وجرى الإعداد لامتداد مقدمة السيارة أمام مقصورة داخلية تزخر بالرفاهية حيث عمل الخبراء بجد لضمان أن تعمل كل من مكونات قاعدة السيارة وتسلسل القوة والهيكل في تناغم تام، إنه عالم يعد فيه اللحام من أشكال الفنون ومهارة الحرفة اليدوية تبرز في أكثر التفاصيل دقة. وتعتبر «جوست» أقوى سيارة أنتجتها شركة «رولز-رويس موتور كارز» على الإطلاق. وتعتمد قيادتها مبدأ البساطة. وتم تجهيزها بمجموعة برمجيات هندسية وتقنية معقدة تسهل قيادتها وتجعلها ممتعة. وقالت مصادر رولز- رويس إن «جوست» تجسد علامة «رولز-رويس» للقرن 21: وبعد أكثر من 100 عام من التميز في التصميم والهندسة معبّر عنها بأسلوب عصري حديث.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©