الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإفطار الجماعي يزيل الفوارق ويعمّق العلاقات بين الموظفين

الإفطار الجماعي يزيل الفوارق ويعمّق العلاقات بين الموظفين
9 سبتمبر 2009 23:23
لبى موظفو شركة أبوظبي للإعلام مساء الاثنين الماضي دعوة إدارة الشركة إلى إفطار جماعي، احتفلت من خلاله الشركة بالذكرى الأربعين لتأسيسها، وقد حرص عدد كبير من موظفي الشركة، بمن فيهم موظفو إذاعة وتلفزيون أبوظبي، وموظفو جريدة «الاتحاد»، ومجلات «زهرة الخليج» و«ماجد» و«سوبر» الرياضية، وجريدة «ذا ناشيونال» الصادرة باللغة الإنجليزية، على حضور الحفل، وذلك للاحتفال بإنجازات الشركة وتطورها على مدار السنوات الماضية، وكذلك للالتقاء بزملائهم الآخرين ومشاركتهم الإفطار على مائدة واحدة في يوم رمضاني مميز. عادة حميدة تعتبر حفلات الإفطار الجماعي عادة رمضانية حميدة درجت على اتباعها كبريات الشركات الكبرى في الدولة، بل وفي العالم كلّه، فهي تعمّق العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الموظفين من جهة، ومن جهة أخرى فإنها تلغي كافّة الفروقات بينهم، فروق المسميات الوظيفية والدرجات والرواتب لتجمع الرئيس مع مرؤوسيه والزملاء مع بعضهم البعض على طاولة واحدة، في أجواء حميمية ليس لها علاقة بأجواء العمل بما فيه من ضغوطات وتوتر. حول فكرة حفلات الإفطار الجماعي وأهميتها تحدث بعض الموظفين بقولهم إنها فكرة إيجابية للغاية، وهم من جهتهم يؤيدونها وينتظرونها من العام للعام الذي يليه، يقول محمد عقل، موظف في شركة أبوظبي للإعلام: «تعجبني فكرة حفلات الإفطار الجماعي التي تقيمها الشركات في رمضان، فهي مناسبة جميلة لاجتماع الزملاء معا وتعمق العلاقات الإنسانية فيما بينهم، وأحيانا تشكل فرصة لاكتشاف بعض الأشخاص خارج نطاق العمل، والتعرف على شخصياتهم الحقيقية خاصة وأن أجواء العمل تفرض قيودا صارمة على شخصياتنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين». ويضيف عقل: «على سبيل المثال فقد كانت علاقتي مع إحدى الزميلات التي تعمل في المجال الإداري علاقة سطحية جدا وفي إطار ضيّق، لكنني خلال حفل الإفطار تحدثت إليها واكتشفت بأن شخصيتها مرحة للغاية.. ولهذه الأسباب فإن فكرة حفلات الإفطار الجماعي أو الالتقاء بين زملاء العمل هي فكرة رائعة ونتمنى تكرارها على الدوام». جو أسري من جانبه تحدّث محمد محمود، موظف في الشركة، قائلا: «إن فكرة التجمع في شهر رمضان تضفي جواً أسرياً دافئاً على العلاقات بين الموظفين أنفسهم، وأحيانا تشكل فرصة لالتقاء العائلات والأبناء مع بعضهم البعض ومن خلالها تنشأ صداقات بين العائلات بأكملها». يتابع بقوله: «نتمنى تكرار هذه التجربة على الدوام ودعوة الموظفين مع عائلاتهم في كلّ مناسبة ممكنة وذلك لتعميق العلاقات بين الموظفين والشركة وزيادة ارتباطهم بها وكذلك تعميق العلاقات والودّ بين الموظفين أنفسهم». وترى انزهار حسين، موظفة في الشركة، أنَّ لقاءات الموظفين مع بعضهم البعض خارج نطاق العمل، فكرة تظهر الجانب الحضاري والتعامل الراقي الذي توليه الشركات لموظفيها من خلال دعوتهم لمشاركتها المناسبات والاحتفالات المختلفة، وبذلك فإنها تعمق الولاء والانتماء لديهم نحو الشركة، ومنحهم الإحساس بالأمان في مكان العمل. أما كريم سعيد، مدير تسويق النشر في الشركة، فقد اعتبر بأن الحفلات واللقاءات التي تقيمها الشركات في المناسبات المختلفة تهدف بالواقع إلى العمل على التأليف بين قلوب الموظفين في أجواء من الألفة والمودة، بعيدة عن أجواء العمل لاسيما في شهر الخير رمضان المبارك والذي تصفو فيه القلوب وتتآلف الأرواح بفضل روحانياته الكبيرة. مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تعدّ من العوامل التي تحفّز الموظفين على أداء أعمالهم على أفضل وجه. ويشير سعيد إلى إن هذه اللقاءات بين الموظفين وزملائهم ومدرائهم خارج نطاق العمل من الأساليب التي تتبعها الإدارات الحديثة من أجل رفع سوية العمل، وتقريب وجهات النظر بين العاملين جميعا، كما أنها من جهة أخرى تظهر مدى اهتمام الشركة وتقديرها لموظفيها، وتعتبر تكريماً لمجهودهم والرضا عن إنجازاتهم التي حققوها بالنسبة للعمل. «أبوظبي للإعلام» تحتفل مع موظفيها بذكرى تأسيسها الأربعين اختارت شركة أبوظبي للإعلام شهر رمضان المبارك لتحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيسها، وذلك من خلال تنظيم عدد من موائد الإفطار والسحور على شرف موظفيها في الأقسام كافة. وتقديرا منها للعمل الدؤوب والإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية، دعت الإدارة العليا للشركة حوالي ألفي موظف يومي 6 و7 سبتمبر إلى الخيمة الرمضانية التابعة لشركة أبوظبي للإعلام في فندق قصر الإمارات. وبعد عرض فيلم قصير يلخّص أبرز إنجازات الشركة منذ التأسيس وحتى اليوم، تحدّث إدوارد بورجير دينغ، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، عن الإرث العريق للشركة والذي جعل منها واحدة من أقدم المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات إلى جانب سجّلها الحافل بالإنجازات. كما تناول الحديث كيفية تطوير شركة أبوظبي للإعلام لعلاماتها التجارية المختلفة لتدخل إلى القرن الواحد والعشرين حديثة ومهيئة بالقدرات البشرية والتكنولوجية. كما أطلقت الشركة مجموعة من كبرى العلامات التجارية في مجال الطباعة والبث الإذاعي والتلفزيوني والإعلام الرقمي، وعقدت شراكات مع كبرى الأسماء في مختلف القطاعات الإعلامية في العالم. ولم تنس شركة أبوظبي للإعلام ارتباطها بالإرث العريق لإمارة أبوظبي، الأمر الذي عززته من خلال شراكتها مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لحماية مبنى المطار القديم والأول في العاصمة، وتلتزم شركة أبوظبي للإعلام بدعم قطاع التعليم المحلّي، كالشراكة التي أقامتها مع كليات التقنية العليا لتطوير المواهب الإماراتية في مجال الطباعة وتوفير الخبرة والتجربة الحقيقية للطلاب الإماراتيين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©