محمد بن راشد يدشن مترو دبي اليوم

يدشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مساء اليوم مترو دبي الذي يعد أول خط مترو بدون سائق في منطقة الشرق الأوسط، وسط أجواء احتفائية تاريخية باهرة. وبعد انتهاء مراسم الافتتاح التي ستقام بغاليريا مول الإمارات، سيصعد صاحب السمو نائب رئيس الدولة والشخصيات المهمة والضيوف والمدعوين على متن أول قطار ينطلق من محطة مول الإمارات متوجهاً إلى محطة الراشدية تنطلق خلالها عروض ساحرة للألعاب النارية تزين سماء دبي، كما ستقام مراسم احتفالية في المحطات التي من المقرر أن يزورها سموه. وسيباشر المترو استقبال الركاب اعتباراً من الساعة السادسة من صباح يوم غد الخميس. وتتكتم هيئة الطرق والمواصلات في دبي على التفاصيل التي سيتضمنها حفل الافتتاح وتبرر ذلك بأنها تعد مفاجأة سارة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذا الحدث التاريخي. وبحسب المعلومات الراشحة، فإن حفل الافتتاح سيتميز بتناغم كبير بين كل عناصره من خلال المؤثرات الضوئية والصوتية وصولاً إلى عروض الألعاب النارية الساحرة وأشعة الليزر. ويرجح أن تبلغ كلفة حفل الافتتاح 30 مليون درهم. وفيما كانت كلفة المشروع عند البدء به في مارس العام 2006 بلغت 15,5 مليار درهم، فقد تضاعفت إلى ما يقرب من 28 مليار درهم، وقالت هيئة الطرق إن سبب زيادة الميزانية جاء بعد تمديد الخط الأخضر للمترو في منطقتي النهدة وجداف، مما ترتب عليه إقامة محطتين إضافيتين، وإضافة محطتين أخريين على الخط الأحمر، في منطقتي مول الإمارات وصلاح الدين. ويشكل افتتاح مترو دبي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في النهوض بإمارة دبي في مجال البنية التحتية، كما يأتي ترجمةً للخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات المنبثقة من خطة دبي الاستراتيجية العام 2015 لقطاع البنية التحتية، والرامية إلى توفير نظام طرق ونقل متكامل يضمن انسيابية الحركة ويوفر أفضل مستويات السلامة لكل مستخدمي النظام. وتم الانتهاء من مترو دبي في أقل من أربع سنوات من العمل، حيث ستنطلق مرحلته الأولى بعشر محطات رئيسة هي الراشدية، المبنى رقم 3 ـ المطار، سيتي سنتر، الرقة، الاتحاد، خالد بن الوليد، الجافلية، المركز المالي، مول الإمارات، نخيل هاربور أند تاور، على أن يتم تشغيل 19 محطة في مرحلة لاحقة أقصاها فبراير المقبل. ويبلغ طول خطوط مترو دبي، عند افتتاحه 70 كيلومتراً فوق السطح و15 كيلومتراً تحت السطح، ويعد مسار القطار الذي يعمل بدون سائق الأطول من نوعه في العالم، تتخللها 47 محطة بما في ذلك 9 محطات تحت الأرض. وتعود جذور مشروع مترو دبي إلى العام 1992، حينما اكتملت دراسة جدوى تسمى «ط 400» خلصت الى أن دبي لم يعد بإمكانها الاعتماد فقط على شبكة الطرق للتصدي لمتطلباتها المرورية المتصاعدة، كما أوصت الدراسة بالحاجة الى إيجاد وسيلة نقل أخرى للمساعدة في تخفيف التكدس المروري. تخفيف الازدحام يهدف مشروع مترو دبي إلى دمج المصادر الاستراتيجية لتجميع ركاب الحافلات والقوارب ضمن محطات عبور للمترو تمتاز بالمرونة وسهولة الاستخدام، وسيتم استحداث سياسة متكاملة للمواصلات العامة يتم بموجبها استخدام نظام موحّد للتذاكر لتسهيل التنقل من وسيلة مواصلات إلى أخرى. كما يهدف إلى تخفيف الازدحام المروري واختصار الزمن المستغرق في الرحلات، وهو ما يؤدي بدوره للحد من تلوث الهواء الناجم عن استخدام السيارات ومن ثم تحسين نوعية الهواء والإسهام في حماية البيئة، ولا يقتصر دور المشروع على تسهيل الحركة في نطاق المدينة، بل سيساعد أيضاً في الحد من الاعتماد على استخدام السيارات. وسيكون مترو دبي رابطاً مهماً بين جميع المراكز والمعالم الكبرى في دبي، علاوة على كونه حلقة وصل من وإلى مطار دبي الدولي، وسيتعزز استخدامه أيضاً من خلال تشييد مرافق الخدمة المسماة «توقّف واركب» بالقرب من المحطات والمواقع الاستراتيجية على طول مسار الخط الحديدي. 355 مليون راكب سنوياً يتوقع أن يستخدم المترو ما متوسطه 1,2 مليون راكب في اليوم، بمعدل 27 ألف راكب في الساعة على كل خط، و355 مليون راكب في كل سنة. ومن المرتقب أن يسهم المترو في نحو 12% من إجمالي كل التنقلات في دبي. وهناك أيضاً خطط لبناء خطوط مترو جديدة، يبلغ إجمالي طولها 318 كيلومتراً بحلول 2020، أولها الخط البنفسجي الذي سيبدأ تشغيله في 2012. وأكدت طرق دبي التزامها تطبيق بأعلى معايير السلامة العالمية في تنفيذ مشروع مترو دبي، وتم الاستعانة بمؤسسات دولية لتقييم معايير السلامة في المشروع في جميع مراحله، كما تم استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال صناعة القطارات، وتوفير جميع وسائل الراحة والرفاهية للركاب، لحين اكتمال تنفيذ المشاريع العقارية التي تخدم هذه المحطات وعدم توفر الطلب عليها، مثل: محطة جبل علي، هذا إضافة إلى أن بعض المحطات لم يكتمل تنفيذها نظراً لتعدد الأنظمة الداخلية الخاصة بالمترو. ومن المقرر تشغيل المترو خلال شهر رمضان من السبت إلى الخميس من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، وفي يوم الجمعة من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، وستكون فترة تشغيل المترو بعد شهر رمضان المبارك من السبت إلى الخميس من الساعة السادسة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلاً، وفي يوم الجمعة من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل. فيما سيكون زمن التقاطر محددا بقطار كل عشر دقائق بمعدل ستة قطارات في الساعة الواحدة، بطاقة استيعابية تقدر بنحو 3858 راكباً في الساعة في كل اتجاه، ويتوقع أن يصل حجم الطلب على الخط الأحمر 3500 راكب في الساعة في كل اتجاه. التعرفة مناسبة راعت الهيئة عند وضع تعرفة التنقل بوسائل النقل الجماعي أن تكون في متناول الجميع، بحسب المسؤولين فيها، وتعد تكلفة التنقل بمترو دبي واحدة من أرخص أنظمة المترو في العالم، حيث تبلغ تكلفة الرحلة من منطقة الراشدية وحتى جبل علي حوالي خمسة دراهم وثمانين فلساً، كما تم إضافة أكثر من 700 حافلة لتغذية هذه المحطات بالركاب، حيث تم تخطيط وتنسيق خطوط التغذية، وسيتم تمييز هذه الحافلات بحرف «F». وتتراوح تكلفة التذاكر بين 2.50 درهم و6.50 درهم. ولا تنظر دبي إلى مترو دبي على أنه مشروع للنقل العام فحسب، بل إنها تسعى من خلاله إلى إيقاف شبح الازدحام الذي يقلق سكانها، كما يقلق زائريها أيضاً. ووفقاً لتقديرات حكومية فإن الخسائر الناتجة عن ازدحام حركة السير تصل إلى 4.6 مليار درهم سنوياً، وهو ما يوازي 3.15 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي للإمارة. ممنوع التدخين والأكل تمنع هيئة الطرق تناول الأطعمة والأشربة والتدخين داخل مترو دبي وينص القرار على فرض غرامة قدرها 100 درهم على كل من يضبط وهو يتناول الطعام أو الشراب داخل نظام المترو. كما أعلنت الهيئة في أوقات سابقة عن أن الغرامات المتعلقة بوسائل النقل العام ترتفع لتصل إلى 500 درهم على مخالفات مثل تدمير أو إتلاف أو العبث بأجهزة أو معدات أو مقاعد مرافق وسائل النقل العام. كما فرضت غرامة مقدارها 200 درهم على كل راكب يحاول استخدام نظام المترو بدون تذكرة صحيحة. وعلاوة على وجود أكثر من 660 ضابط شرطة مدرب خصيصاً لحماية الركاب ونظام النقل في مترو دبي، سينتشر أيضاً مسؤولون من هيئة الطرق والمواصلات ومن شركة «سيركو» التي تتولى تشغيل المترو لضمان سلامة الركاب ومرافق النقل. وستكون شركة «سيركو» بوصفها صاحبة الامتياز مسؤولة عن تشغيل وصيانة الخط الأحمر والخط الأخضر لمترو دبي للسبع سنوات الأولى و5 سنوات إضافية اختيارية. وبحسب بيانات صادرة عن هيئة طرق دبي، فإن شركة سيركو تمتلك تجربة غنية وخبرات واسعة من خلال إدارتها مترو كوبنهاجن والسكك الحديدية ميرس في ليفربول، ورابط مترو مانشستر السكك الحديدية الشمالية بالمملكة المتحدة، والسكك الحديدية في الجزء الجنوبي الأكبر. أرباح الشركة وكانت مجموعة «سيركو» للخدمات المعاونة المسؤولة عن تشغيل مترو دبي أعلنت في وقت سابق أن أرباحها الخاصة بالنصف الأول من العام الجاري ارتفعت 34% اثر تدفق كمية قياسية من الأعمال الجديدة عليها. وقالت الشركة إن صافي دخلها ارتفع إلى 100 مليون دولار وأن مبيعاتها ازدادات بنسبة 31%. وقالت الشركة إن أداءها القوي خلال النصف الأول من العام الحالي والبداية الناجحة التي تحققت في النصف الثاني منه تعزز توقعاتها بتحقيق التوجهات المالية الصحيحة لعام 2009 وما بعده. وكانت هيئة الطرق والمواصلات في دبي قد أحالت على «سيركو» في العام 2007 عقد تشغيل وصيانة أول خطين من مترو دبي. وتبلغ مدة عقد التشغيل والصيانة خمسة أعوام مع إمكانية تمديده لخمسة أعوام أخرى. وأكدت «سيركو» أنه في حالة تمديد العقد فستصل قيمته إلى 825 مليون دولار. وتقع على «سيركو» مسؤولية إدارة مركز العمليات وتوفير مرافقين في القطار وجميع أفراد الكادر في المحطات وصيانة عربات المترو والسكة ومرافق المحطات. شرطة دبي تهنئ محمد بن راشد على تدشين المترو دبي (الاتحاد) - تقدم اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة ببالغ التهنئة وعميق الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي بمناسبة افتتاح مترو دبي، المشروع الحضاري المدني الجديد. ووصف المزينة المترو بأنه يشكل إضافة نوعية للإنجازات التي تحققت في دولتنا الحبيبة وفق ما خطط لها سموه للارتقاء بإمارة دبي وبنائها على أسس وأنظمة حديثة وعصرية تدعم جودة الحياة وتواكب متغيرات العصر ومدنيته. وأكد القائد العام لشرطة دبي بالإنابة أن مترو دبي ينطلق نحو المستقبل برقي وأمان، وهذه الخطوة لم تأت من فراغ بل استمدت قوتها وصلابتها من خلال فكر وإيمان المسؤولين المطلق بالتطوير والتحديث لجميع مرافق البنية التحتية التي تعكس بشكل واضح رؤيتهم المستقبلية، ودعمهم الدائم لمسيرة الأمن والاستقرار والتنمية في الدولة، وتؤكد أن ما تشهده إمارة دبي من تطور في المجالات الاقتصادية والسياحية والأمنية والثقافية من صلب استراتيجية قادتها الساعين للتميز والريادة والعالمية. وأشار إلى أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على تأمين مرافق هذا المشروع وفق استراتيجية متكاملة بتطبيق القانون وحفظ النظام والمتابعة الحثيثة والضبط والتوقيف والتحري عن المشتبه فيهم ومنع وقوع الجريمة والإجلاء في حالة الطوارئ والحوادث، ودراسة وإعداد تقارير دورية عن الوضع الأمني للقطار والمحطات، إلى جانب تسيير دوريات أمنية على مدار الساعة تتابع كل صغيرة وكبيرة ضمن تعامل مدني راق. 5 مليارات درهم الإيرادات المتوقعة لإعلانات المترو في عشر سنوات يوسف العربي دبي - يتراوح حجم الإيرادات المتوقعة لإعلانات متر دبي المقرر افتتاحه اليوم بين 4.5 و5 مليارات درهم خلال السنوات العشر المقبلة تتوزع بين الإعلانات الداخلية في أرصفة الانتظار وجسور المشاة والأنفاق، إضافة إلى الإعلانات على عربات القطارات، بحسب بسام يحيى المدير الإقليمي لرصد الإنفاق الإعلاني في المركز العربي للبحوث والدراسات «بارك». وأشار يحيى إلى أن المشروع يفتح نافذة جديدة أمام الشركات ووكالات الإعلانات لبث الرسائل الإعلانية من خلال بيئة عرض فاخرة تتمتع بنسبة مشاهدة عالية، متوقعاً أن يشهد هذا النوع من الإعلانات الداخلية إقبالاً كبيراً من المعلنين خلال الفترة المقبلة خاصة بعد افتتاح باقي المحطات البالغ عددها 29 محطة في الخط الأول. وأضاف المدير الإقليمي للرصد الإعلاني في «بارك» إن إعلانات المترو تتميز عن الإعلانات الخارجية «outdoor» بأنها تمكن المعلن من وصول رسالته إلى الشريحة المستهدفة من العملاء والمستهلكين دون غيرهم، حيث يمكن لشركات الاتصالات على سبيل المثال أن تروج لعروضها الخاصة ب»بطاقات الاتصال المدفوعة مقدماً» داخل العربات الاقتصادية، فيما يمكنها الترويج لعروض الفاتورة المفتوحة وخدمات بلاك بيري وأي فون في عربات المترو الفاخرة التي يرتادها الركاب الأكثر دخلاً. واستكمل أن استخدام الشركات للوسائل الإعلانية المناسبة التي تركز على شرائح معينة من العملاء كما هو الحال في المترو يسهم في إنجاز أهداف الحملات الإعلانية، فضلاً عن تحقيق وفر ملموس في الميزانيات المرصودة للحملات الدعائية. وفاز تحالف يضم ثلاث شركات إعلانية هي اس. ام. ار. تي ميديا السنغافورية، وكساب ميديا، ولمارك كميونيكيشن، في شهر ديسمبر الماضي بعقد إعلانات مترو دبي حيث ستتولى تلك الشركات بموجب العقد المبرم مع الهيئة تخطيط المساحات الإعلانية وأعمال التصميم والتشغيل وتسويق الخدمات الإعلامية على محطات مترو دبي وعربات القطارات لمدة عشر سنوات. وأشار يحيى إلى أن التنافس الكبير بين وكالات الإعلانات العالمية للفوز بالمناقصة التي طرحتها الهيئة الطرق والمواصلات في دبي نهاية العام الماضي ووصول إيرادات الهيئة من المشروع إلى نحو ثلاثة مليارات درهم يعكس أهمية تلك النافذة الإعلانية الجديدة في دبي والتي توفر منبراً للشركات والمؤسسات لتسويق منتجاتها وخدماتها. من جانبه، أكد كابي شامات رئيس مجلس ادارة «فينشر كيميونيكشن» المتخصصة في تصميم الحملات الإعلانية أن مترو دبي سيوسع من سوق الإعلانات في الدولة حيث يقدم المترو نافذة جديدة لبث الرسائل الإعلانية. وأوضح شامات أن إعلانات المترو لن تنقص من حصة الوسائل الإعلانية الأخرى، مشيراً إلى أن مترو دبي سيمثل نقطة جذب لكثير من الشركات والمؤسسات للوصول إلى المستهلكين لتسويق منتجاتها وخدماتها، لا سيما أن مترو دبي يتوقع أن يستوعب قرابة 17% من حجم الرحلات في الإمارة، حيث يقدر عدد مستخدمي القطار بنحو 23 ألف راكب في الساعة الواحدة في الاتجاه الواحد. من جانبه، أكد مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات أن إعلانات مترو دبي توفر منبراً جديداً في المنطقة للشركات والمؤسسات لتسويق منتجاتها وخدماتها المختلفة، مشيراً إلى أن المزايدة العالمية التي طرحت لمشروع إعلانات المترو تضمنت تأجير المساحات الإعلانية في جميع المحطات وكذلك في عربات القطارات على الخطين الأحمر والأخضر اللذين يبلغ طولهما 75 كيلومتراً، منها 52 كيلومتراً للخط الأحمر المقرر افتتاحه اليوم، إضافة إلى جسور المشاة والأنفاق وأعمدة مسار المترو، وفي مخارج الطوارئ وشاشات الصور المتحركة. وأضاف أن مدة العقد تمتد إلى عشر سنوات، مشيراً إلى أن الهيئة تلقت عروضاً من أربع شركات وتحالفات عالمية متخصصة في مجال الإعلانات، وبعد تحليل العروض المقدمة من الناحيتين المالية والفنية تمت ترسية العقد على تحالف من ثلاث شركات، موضحا أن عقد إعلانات مترو دبي يعد شراكة تجارية بين هيئة الطرق والمواصلات والتحالف الفائز بالمشروع، بأسلوب المشاركة في العائد.