إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
صادرت بلدية منطقة الظفرة أكثر من 34 طناً من المواد الغذائية، معروضة بطريقة عشوائية بمدينة غياثي، وذلك خلال حملة مشتركة، نظمتها بالتعاون مع مديرية شرطة منطقة الظفرة ودائرة التنمية الاقتصادية ومركز إدارة النفايات - تدوير وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومديرية شرطة منطقة الظفرة، للحد من ظاهرة الباعة المتجولين.
شملت الحملة أماكن تجمع الباعة المتجولين بالقرب من الأسواق والمحلات التجارية، وبالقرب من المساجد في بعض الأماكن، تم التخلص منها حسب الإجراءات المتبعة، وتم تحرير عدد (5) مخالفات لدى دائرة التنمية الاقتصادية، وتحرير عدد (5) مخالفات فورية لدى بلدية منطقة الظفرة.
كما تم تنظيف الموقع بالكامل من المخلفات، مع استمرار التنسيق بين جميع الجهات المشاركة لرصد أي مخالفات للباعة المتجولين، وتم أيضاً وضع مقترحات لتحسين عمليات تنفيذ الحملات القادمة في بقية مدن المنطقة.
وأكدت بلدية منطقة الظفرة ضرورة الالتزام بشروط النظافة والصحة العامة، ودعت مرتادي الأسواق إلى التأكد من تطبيق تلك المعايير والمبادرة إلى إبلاغ البلدية في حال رصدهم أو ملاحظتهم لأي ممارسات أو مخالفات قد تضر بصحة وسلامة المجتمع.
كما أكدت البلدية أهمية الحملات المفاجئة لوضع حد لأي تجاوزات أو مخالفات للشروط والمعايير الصحية، وردع الباعة المتجولين من الأولويات التي تساهم في الحفاظ على المظهر العام للمدينة، وأنها تقوم بالمتابعة والرقابة الصحية اليومية المستمرة.
وأوضحت البلدية بأنها لا تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يثبت مخالفته للشروط الصحية التي قد تسبب أضراراً بصحة وسلامة المجتمع أو تساهم في تشويه المظهر العام، وأنه في حال ثبوت أي تجاوزات أو البيع في غير المواقع المخصصة سيتم على الفور مصادرة هذه المواد واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأوصت البلدية على أهمية مراقبة الباعة قبل تنفيذ الحملات، وتوفير معلومات كافية من قبل الجهة المعنية وبالطرق المتبعة لديهم، وذلك للتعرف إليهم، وتحديد مواصفاتهم لتسهيل عملية القبض عليهم أثناء تداخل وهروب العمال الموجودين بالموقع. وإغلاق منطقة تجمع الباعة بشكل مؤقت ولمدة محددة لمنع عودتهم. وزيادة قوة الشرطة والتحريات، مقارنة مع عدد الباعة المتجولين، للقبض على أكبر عدد من الباعة في الموقع، والاستمرار بتنفيذ مثل هذه الحملات، ووضع حلول للقضاء على هذه الظاهرة.
عدد اليوم
