ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرقي غزة أطلقت النار على مجموعة من المتظاهرين خلال مسيرة انطلقت من غزة أمس للاحتجاج على إقامة الحزام الأمني الإسرائيلي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وأوضحت أن المحتجين رفعوا العلم الفلسطيني، مرددين الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال.
وأضافت المصادر أن قوات خاصة إسرائيلية توغلت تحت غطاء من المروحيات الحربية في منطقة بورة أبو سمرة شمالي قطاع غزة وأطلقت النار صوب الأراضي والممتلكات هناك.
في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون يهود على فلسطينية وحفيدها في بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، خلال توجههما إلى منزل نجلها المحاذي لمنزل عائلتها استولى عليه مستوطنون الأسبوع الماضي. ?وقد أصيبت شيحة حسن صلاح (90 عاماً) ونصر الله صلاح (4 أعوام) برضوض مختلفة جراء دفعهما بالأيدي وركلهما بالأرجل.
كما احتجزت قوات الاحتلال 3 نساء وأطفال داخل مستوطنة “مابو دو ثان” المقامة فوق أراضي بلدة عرابة شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن ضابط استخبارات إسرائيلياً أخضع كلاً من كفاية نمر دقة (40 عاماً) وجهان قاهر صعابنة (42 عاماً) ونيفين عماد أرشيد (45 عاما) وأطفالها تولين وندين وأحمد للتحقيق على أيدي قبل تسليمهن إلى مكتب الارتباط الفلسطيني.
وأعلنت “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” في قطاع غزة أنها ستنظم مسيرة بحرية قوامها 100 قارب فلسطيني لاستقبال سفن “أسطول الحرية” لدى وصوله إلى ساحل غزة. من جانب آخر، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نشطاء إسرائيليين يعتزمون تنظيم قافلة بحرية مناهضة لحملة “أسطول الحرية” تشمل عشرات السفن والقوارب. وقالت إنه من المقرر أن يؤدوا خلال ذلك مسرحية تحاكي إطلاق “حماس” صواريخ على المدن الإسرائيلية في فلسطين المحتلة ويرفعوا لافتات تدين هجمات الجيش التركي على المتمردين الأكراد في جنوب شرقي تركيا.
عدد اليوم
