الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجغرافيا مسك الختام لطلبة الأدبي ومعظم الطلبة يخرجون قبل انتصاف الوقت

الجغرافيا مسك الختام لطلبة الأدبي ومعظم الطلبة يخرجون قبل انتصاف الوقت
23 مارس 2012
مكاتب (الاتحاد) - اختتم طلبة الثاني عشر من القسم الأدبي يوم أمس امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي 2011 - 2012، بعد تأديتهم مادة الجغرافيا التي وصفوا أسئلتها بأنها «سهلة خالصة». وخلت لجان الامتحان من معظم الطلبة بعد مرور أقل من ساعة من الوقت المخصص للامتحان والبالغ 90 دقيقة. واتفق الطلبة على أن سهولة مادة الجغرافيا فاقت سهولة مادة الاقتصاد التي امتُحنوا فيها أول من أمس. وقال الطلبة إن معظم الأسئلة مستقاة من النماذج التدريبية التي وضعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، إضافة إلى أن بعضها يتطابق مع تلك الموجودة في الكتاب نفسه. واعتبروا أنهم ضمنوا الحصول على معدل 90 في المائة بالحدّ الأدنى، ما يعتبر دفعاً كبيراً و«ذخيرة» تساعدهم على رفع معدلهم النهائي في نتائج امتحانات آخر السنة. وقالت الطالبة موزة الفلاحي من مدرسة الراية للتعليم الثانوي إن الامتحان لم يحتج إلى أي مجهود إضافي أو استثنائي لإنهائه. ولفتت إلى أن الأسئلة لم تخرج عما يتوقعه الطلبة. وقال منصور شكري مدير مدرسة دبي الثانوية إن جميع الأسئلة جاءت مباشرة وتتوافق مع مستوى الطالب المتوسط، وإن الامتحان لم يتضمن أي سؤال يتطلب مهارات عليا أو ذكاء. وقالت الطالبة منيرة النعيمي بالعين إن أسئلة مادة الجغرافيا كانت سهلة ومباشرة ومناسبة لمستويات الطالبات، حيث إنها تضمنت كل ما تم دراسته في المنهج خلال الفصل الدراسي الثاني. وأكد عبدالله الشامسي من لجنة خالد بن الوليد بالعين على سهولة امتحان مادة الجغرافيا حيث تضمنت العديد من الأسئلة التي تتناسب مع قدرات الطلبة. وأوضحت مريم الظاهري أن الامتحان كان سهلاً وميسراً بكل المقاييس، حيث إن أسئلة الورقة الامتحانية تضمنت كل ما تم دراسته في المنهج الدراسي. وقال الطلاب خليفة المزروعي وأحمد حسين وشهاب صالح وأحمد سالم وعبد الرحمن محمد من الثاني عشر الأدبي إن أسئلة المادة كانت في متناول جميع المستويات. كما أن الورقة كانت منظمة والأسئلة واضحة وخلت من التعقيدات وجاءت من داخل المنهاج. في المقابل، عبر طلبة في الشارقة عن سعادتهم بانتهاء الامتحانات التي لم تكن سهلة، معتبرين أن طريقة توزيع الدرجات غير منصف، حيث إن خطأ بسيطاً واحداً قد يفقد الطالب عدداً كبيراً من الدرجات. وقالت شهد عيسى من القسم العلمي: «نحن نطمح في الحصول على الدرجات النهائية في الامتحانات بشكل عام ولكن توزيع الدرجات في هذا الفصل أسهم بشكل كبير بتقليل فرص الطلبة المتفوقين في حصولهم على الدرجات النهائية، لان الخطأ الواحد يؤدي إلى ضياع أكثر من درجة. وأيدت الطالبة أحلام عبد الفتاح من القسم العلمي زميلتها شهد في الرأي وأضافت: «أعتقد أنه يتوجب على المنطقة أو الوزارة إعادة النظر في عملية توزيع الدرجات على الأسئلة، وإعطاء فرصة أكبر للطلبة لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط حتى يتمكنوا من الحصول على نسب عالية في النهاية، وذلك بتوزيع الدرجات بشكل أفضل على الأسئلة، وعدم وضع درجات كثيرة على سؤال واحد». وقالت سارة على من القسم الأدبي :» بعض الأسئلة في الورقة الامتحانية كانت تحتاج إلى تفسير أو حتى توضيح بسيط ، حتى يتمكن الطالب من فهم المطلوب بشكل واح ويتمكن من الإجابة بشكل صحيح ، لكن المشكلة أننا في معظم الأحيان كنا نواجه صعوبة في إيجاد الموجه أو المعلمة لطلب التوضيح منهم، كما أن البعض منهم لا يتعاونون بحجة أن الأسئلة واضحة بشكل كافي حسب وجهة نظرهم، ولكنها من وجهة نظر الطالب قد تختلف وقد يكون الطالب يعرف الإجابة إلا أن أسلوب السؤال غير مباشر ويحتاج إلى توضيح». بدورها، قالت ليلى القصير مديرة ثانوية واسط النموذجية إن الامتحانات هذا العام لم تكن سهلة، بل كانت متوسطة وصعبة نوعاً ما لبعض الطلبة من المستوى المتوسط ودونه. كما أن هناك امتحانات واجهت فيها الطالبات المتميزات صعوبة في عملية الحل حيث كانت بعض الأسئلة تستلزم الإجابة عليها متابعة الأحداث السياسية بالمنطقة. واعتبر طلبة الأدبي في عجمان امتحان الجغرافيا «ختام مسك» للامتحانات، حيث جاءت الأسئلة وفق توقعاتهم، ومشابهة للنماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني. وقال ظريف مراد موجه الجغرافيا والاقتصاد في منطقة عجمان التعليمية إن امتحان الجغرافيا كانت أسئلته واضحة وتحتوي على قياس لمختلف مهارات الطلاب وبها أسئلة لقياس مهارات الطلبة المتميزين حيث شمل الامتحان أربع خرائط لدول عربية وأسئلة عن المقارنة بين الأقاليم المناخية وتفسير المفاهيم وهناك أسئلة عن دولة الإمارات ونسميها توظيف المادة حياتياً وأسئلة أخرى حول المشكلات والقضايا السكانية واقتراحات لحل بعض المشكلات وأهمية دراسة السكان بالنسبة للإمارات والوطن العربي وهو يسمى تدريس المشكلات. وقال حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين إن طلبة القسم الأدبي غادروا اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد لامتحان مادة الجغرافيا، دون أن يقدموا أي شكوى أو ملاحظات على الأسئلة، لافتاً إلى أنهم أبدوا ارتياحهم من سهولة الامتحان. وأضاف أن معظم الأسئلة في الجغرافيا جاءت مطابقة لنماذج وزارة التربية والتعليم التي طرحتها على الموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أنه تم تدريب الطلبة على أسئلة صعبة ودقيقة، لكي لا يفاجأوا بورقة الامتحان. وقال الطالب ناصر محمد من القسم الأدبي بأم القيوين إن أسئلة امتحان مادة الجغرافيا جاءت سهلة وبسيطة، وجميع الأسئلة من المنهاج الدراسي، ومطابقة للنماذج التي تدربوا عليها. وسادت حالة من الرضا على قاعات الامتحان في رأس الخيمة لما تميزت به أسئلة الجغرافيا من وضوح ومراعاة لمستويات الطلبة، حيث أكد تربويون أن قسم الامتحانات لم يتلق أي شكاوى تتعلق بالامتحان. وأوضحت آمنة منصور موجهة جغرافيا واقتصاد أنها تابعت اللجان الامتحانية في المنطقة التعليمية برأس الخيمة للتعرف على مدى رضا الطلبة عن الامتحان، مؤكدة عدم تلقيها أي شكاوى أو ملاحظات إزاء الامتحان. وأضافت منصور أن الامتحان تضمن أسئلة متنوعة في الوحدتين المقررتين بالمنهج والتي تشمل السكان والمناخ، موضحة أن الورقة الامتحانية لم تخل من الخرائط واستكمال الفراغ فيها وأسئلة المفاهيم والمصطلحات واختيار الإجابة الصحيحة وسؤال فسر وصوب ما تحته خط وسؤال في مهارات التفكير استخرج نتيجة واحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©