محمد فال معاوية (الاتحاد نت) - طرحت مؤخرا عدة مبادرات لخفض السن القانونية للحصول على رخصة قيادة السيارات لـ16 عاما بدلا من 18 عاما، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في المجتمع، وهو ما حدا بنا إلى طرح موضوع “مراهق برخصة قيادة” على صفحة “منتدانا” للنقاش أمام زوار موقع “الاتحاد الإلكتروني”.
وتفاعل آلاف من القراء مع الموضوع طيلة أيام طرحه، فاستقبل أكثر من 62 تعليقا من مختلف الأعمار، إضافة إلى تسجيلات الإعجاب وعدم الإعجاب ببعض المشاركات.
وفي هذا الإطار، علقت القارئة أم خالد، التي رفعت شعار “أؤيد الفكرة” قائلة “أؤيد ذلك بما إنها ستكون بشروط، فأغلب أبنائنا لا يصبرون على الحصول على الرخصة لحين بلوغهم الـ18 عاماً، وأغلبهم يقودون المركبات إما برخص قيادة من دول مجلس التعاون أو القيادة بدون رخص، وهذا يكلفهم الكثير فهم بذلك يقودون المركبات من دون إجراء أي اختبارات أو توعية إرشادية”.
وختمت أم خالد “أضف إلى ذلك قيادتهم تحت تأثير الخوف إما من الوالدين أو دوريات الشرطة، وبذلك نكون بعدم السماح لهم بالسن الـ16 بالقيادة وفق القوانين والشروط نعرضهم للخطر أكثر، ولذا من الأفضل اختيار أنسب الطرق التي تتناسب مع مجتمعنا وطرق تفكير أبنائنا بما يكفل لنا سلامتهم وسلامة الآخرين”.
ووافقها الرأي القارئ الدكتور سعيد المهيري، قائلا “هذا القرار سيحل مشاكل المراهقين لأن أكثرهم يقودون تحت سن الـ18، وأنا أوافق على هذه الفكرة بعد التفكير وأخذ آراء الخبراء”.
واعتبرت المعلقة دعاء عبدالرحمن الخفض ضروريا، وقالت “الفكرة ضرورية للتخفيف من الحوادث والمخالفات التي يقوم بها الشباب دون الـ18 عاما”. أما القارئ الذي علق باسم “مواطن” فكان له رأي آخر، حيث قال “لا أؤيد أبدا الفكرة، ففي سن الـ16 يكون الفرد طفلا فكيف لطفل أن يتحمل مسؤولية روحه وأرواح الآخرين في الطريق”، معتبرا أن الفكرة لو نفذت فستؤدي إلى زيادة الحوادث.
ووافقه الرأي بشدة المعلق مفلح الأحبابي، قائلا “يجب ألا نسمح للمراهقين بقيادة السيارات، لأن الحوادث كثيرة هذه الأيام وسرعتهم الجنونية قد تجعلهم يموتون وعندئذ يندم أهلهم على تركهم يقودون السيارة”.
عدد اليوم
