مقتـل 24 متمرداً بنيران الجيش الباكستاني

أكد بيان عسكري ان القوات الحكومية الباكستانية قتلت أمس 24 مقاتلا متشددا مفترضا على الاقل في منطقة ممر خيبر (شمال غرب باكستان) قرب الحدود الافغانية. واطلق الجيش الباكستاني عملية في المنطقة بعد ثمانية ايام على هجوم انتحاري استهدف مركزا للشرطة وأدى الى مقتل 22 شرطيا. وجاء في بيان «شرطة الحدود» شبه العسكرية ان «قوات الامن قتلت 24 متمردا على الاقل ودمرت ثلاثة من مراكز القيادة التابعة لهم واثنين من مخابئهم في مدينة بارا» القريبة من ممر خيبر. ويستهدف الهجوم القضاء على مقاتلي لشكر-اي-اسلام (جند الاسلام) وهي مجموعة متشددة تتمركز في المنطقة ولها صلات بطالبان باكستان. واعلن الجيش الليلة قبل الماضية انه قتل 10 مسلحين في خيبر ، وفقا لمعلومات لم يتم تأكيدها من مصادر مستقلة. من جانب آخر قال مسؤولون أمنيون إن طائرة مجهولة بدون طيار يشتبه في أنها أميركية أطلقت أمس صاروخين على مخبأ للمسلحين في منطقة باكستانية قبلية غير خاضعة لسيطرة الحكومة ومتاخمة لأفغانستان ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص. وأصيب 4 آخرون في الهجوم الجوي الذي طال أيضا مجمعا سكنيا. وحدث الهجوم في منطقة دارجامندي على بعد نحو سبعة كيلومترات شمال غرب ميرانشاه كبرى المدن في منطقة شمال وزيرستان القبلية. وقال مسؤول استخباراتي طلب عدم ذكر اسمه «انتشل السكان المحليون حتى الآن تسع جثث وأربعة مصابين من بين الأنقاض. ومعظم القتلى تقريبا من مقاتلي طالبان». وهذا ثاني هجوم بطائرة أميركية بدون طيار في شمال وزيرستان خلال عدة أيام. وكان هجوم مماثل أمس الأول الاثنين قد تسبب في مقتل خمسة من المسلحين الأوزبكيين الذين لهم علاقات بتنظيم القاعدة. من جانب آخر ، فتح مسلحون يشتبه فى أنهم ينتمون لطالبان النار على مجموعة من الطلاب فى منطقة قبلية فى شمال غرب باكستان امس مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة طلاب منهم. وقال عصمة الله المسؤول بالشرطة إن الطلاب تعرضوا للهجوم عندما كانوا يسيرون مشيا على الاقدام متجهين لمدرستهم فى منطقة عثمان خيل فى مقاطعة أوراكزاى غير الخاضعة للقانون . وأضاف «لقد قتل أربعة طلاب فى حين أصيب ثلاثة آخرون بإصابات ناجمة عن الطلقات». وذكرت قناة أج التلفزيونية الاخبارية أن المسلحين اعتزموا خطف الطلاب وتمكنوا من خطف اثنين على الاقل. وأدت تلك الحادثة إلى وقوع تبادل إطلاق النار بين المسلحين والميليشيا الموالية للحكومة والتى زادت من أعدادها من أجل مقاومة تمرد طالبان. وقد قتل أحد المسلحين وأصيب ثلاثة آخرون خلال الاشتباك.