الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طموح الوحدة الدور الثاني للمونديال والفوز بلقب آسيا

طموح الوحدة الدور الثاني للمونديال والفوز بلقب آسيا
19 مايو 2010 23:48
في موسم اكتسى باللون “العنابي”، ورفرفت عليه “السعادة”، فرض الفريق الوحداوي نفسه على الساحة الكروية، بإنجاز لا أروع، وأمتع وأجمل، فما أحلى أن تعتلي منصة التتويج بكل جدارة، وبحصاد قياسي من الانتصارات والنقاط، وكانت المكافأة الفورية، التواجد مع عمالقة اللعبة في مونديال الأندية في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل. تفوق “أصحاب السعادة” على كل المنافسين، وكانت المحصلة 19 فوزاً من 22 مباراة، منها 11 انتصاراً متتالياً على ملعب آل نهيان، وجمع الفريق 58 نقطة من أصل 66 نقطة، وهو المعدل الأكبر في تاريخ الدوري بنظام الدورين. الإنجاز التاريخي لـ”العالمي” تقف خلفه إدارة واعية ومحترفة، وفرت كل أجواء التفوق، وعملت في صمت، فكان الحصاد الذي يدعو إلى الفخر بهذا الصرح العملاق. من بين مسؤولي النادي سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي عضو المجلس التنفيذي، ونائب رئيس نادي الوحدة الذي كانت له بصمته، ويكفي أنه حرص على الاجتماع مع اللاعبين الكبار بالفريق قبل بداية الموسم، وحملهم المسؤولية، وأنهم مطالبون بقيادة الوحدة إلى منصة التتويج، وكانت كلمات سموه بمثابة الوقود الذي فجر طاقات اللاعبين، فكانت المحصلة التربع على القمة في النسخة الثانية لدوري المحترفين، وكان سموه يفضل العمل في صمت بعيداً عن الإعلام. وبعد أن حط الدرع الرحال في القلعة العنابية، تحدث سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان الذي أشاد بالدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لأبنائه في كافة المجالات، وفي الرياضة على وجه الخصوص، والذي يمثل قوة الدفع الذي تنطلق بها رياضة الإمارات نحو آفاق أرحب، وهو الدعم الذي يمنح كل شاب الثقة في النفس، بأن القيادة العليا تقف إلى جانبه مساندة ومؤازرة، وتغذي روح الحماس وتغرس التحدي من أجل بلوغ كل الأهداف وتحقيق الغايات السامية. وتمنى سموه أن يقتدي شبابنا بصفات صاحب السمو رئيس الدولة وبحكمته وتواضعه، وأياديه البيضاء لأنه نموذج للقائد الذي يعطي شعبه كل ما يريد رغبة في بلوغه النجاحات المنتظرة. وقال سموه إن صاحب السمو رئيس الدولة له الفضل في إنشاء نادي الوحدة، فقد أمر صاحب السمو رئيس الدولة بتأسيس النادي، وأطلق عليه اسم الوحدة، كما أن صاحب السمو الشيخ خليفة كان من افتتح ستاد آل نهيان، وهو النادي الوحيد الذي نال شرف قيام صاحب السمو رئيس الدولة بتسميته، وهو مفخرة لنا جميعاً وميزة للوحداوية ومسؤولية تاريخية وإرث كبير يجب الحفاظ عليه، لأنه اسم كبير له دلالات عميقة في نفوس كل محبي ومنتسبي نادي الوحدة. وأضاف سموه أن الحفاظ على تميز النادي وجعله في القمة وتحقيق الإنجازات واجب على كل وحداوي ينتمي إلى هذه القلعة العظيمة. وقال سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان: “إن استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للفريق الوحداوي بطل دوري المحترفين، هو شرف كبير للفريق وجهازيه الفني والإداري، وتثمين لجهود كل من عمل واجتهد وسكب العرق في مشوار البطولة، مشيراً سموه إلى أن استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جعل الفريق في قمة السعادة، بعد الفرحة الكبيرة التي عاشها الجميع عقب الفوز بالدرع وقد شاهدت ذلك خلال الاستقبال في عيون اللاعبين والإداريين، ولمسته في نفوسهم ومشاعرهم المتدفقة، وأنا أعرف هؤلاء اللاعبين منذ مراحلهم الأولى في النادي وأعرف أيضاً فرحتهم وسعادتهم. وثمن سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان الدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة الذي حول النادي إلى قلعة إنجازات. وقال سموه: “سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان قائد محنك له رؤى ثاقبة وضعت النادي في المكانة المتميزة التي يستحقها، وكان سموه قريباً جداً من الفريق الوحداوي واللاعبين، حيث منحهم الثقة، وظل يبث في روحهم الحماس ويزرع فيهم الثقة، ويخفف عنهم الضغوط في كل مراحل المسابقة، فكان سموه الربان الذي قاد بنجاح السفينة العنابية إلى شاطئ السعادة. وكشف سموه عن الجلسة التي عقدها مع اللاعبين الكبار قبل انطلاق الموسم، والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق الفريق للقب الدوري. وقال سموه: “الفريق عانى كثيراً من الإصابات خلال المواسم الماضية، والتي لعبت دوراً كبيراً في إعاقة الفريق لتحقيق أهدافه، حيث حرمته من ثبات التشكيلة، الأمر الذي انعكس سلباً على المحصلة بشكل عام”. وأضاف سموه: “وقبل انطلاق الموسم الحالي كانت الأمور إيجابية من خلال شفاء اللاعبين من الإصابات، ومن خلال علاقتي العميقة مع اللاعبين، وخاصة الكبار عبدالرحيم جمعة وبشير سعيد وحيدر ألو علي وإسماعيل مطر إلى جانب فهد مسعود، حرصت على الالتقاء بهم ليتحملوا المسؤولية كاملة، وأن يقدموا كل العون والمساندة للاعبين الشباب، وبالفعل لم يخيبوا ظني، وكانوا على الوعد، فقد شاهدنا التضامن والتلاحم بين اللاعبين، وروح الأسرة، مما كان أحد أهم الأسباب التي قادت الفريق للفوز باللقب. وتحدث سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان عن البطولة، مؤكداً سموه أن المنافسة جاءت قوية ومليئة بالندية والإثارة، وتضمنت محطات صعبة لجميع الفرق المتنافسة على الدرع، ولكن الوحدة كان على موعد مع التاريخ، لأنه كان الأكثر إصراراً وتركيزاً، حيث حدد أهدافه بوضوح، وسعى بقوة إلى بلوغها، وهنا أقول: فريق الوحدة بكامله قدم كل ما هو مطلوب منه، ولكن لابد من الإشادة بالجهود الإضافية التي قدمها اللاعبون بشير سعيد وحمدان الكمالي وعادل الحوسني، حيث قدم هذا الثلاثي أكثر من المطلوب منه، وصبوا في بوتقة الجماعية كل خبراتهم وقدراتهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج. وكشف سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان أن خطط وبرامج الوحدة، وهو مقبل على المشاركة في مونديال الأندية ستكون واقعية بالدرجة الأولى.. نعم سقف طموحاتنا لا حدود له، ولكن يجب أن نتعامل وفق المعطيات التي أمامنا، ونحدد من خلالها الأهداف، حيث أن هدفنا بكل تأكيد العبور إلى الدور الثاني، ومن ثم لكل حادث حديث، ويبقى الأهم أن نقدم كرة قدم تليق بسمعة الإمارات وتشرفها في هذا المحفل العالمي. وأضاف سموه: “استراتيجية الوحدة خلال العامين المقبلين تتضمن الفوز بدوري أبطال آسيا، وهو يمثل تحدياً كبيراً نعرف قيمته، وكيف سنتعامل معه من خلال توفير كل العناصر التي يمكن الاستفادة منها. وعن رأيه في رحيل المدرب النمساوي هيكسبيرجر والمحترف البرازيلي بنجا، قال سموه: “لا شك أن المدرب بيرجر قضى معنا موسماً جميلاً، نجح خلاله في قيادة الفريق إلى الفوز بدرع الدوري، وهذا أمر جيد، ولكن المدرب فضل الرحيل، بعد أن تلقى العديد من العروض التي ربما تلبي رغبته، وفيما يتعلق بالبرازيلي بنجا فلا يختلف اثنان على أن بنجا قدم أداءً متميزاً خلال المواسم الثلاثة التي قضاها مع الوحدة، وقبل نهاية عقده بالغ في مطالبه المادية، بل اشترط سقفاً زمنياً لجديد التعاقد معه، إلا أننا فوجئنا من خلال وسائل الإعلام بأنه تعاقد مع الأهلي، وهنا لابد أن أؤكد للجميع أن الأهلي لم يخطر الوحدة بالتعاقد مع اللاعب، وبشكل عام الوحدة لم ولن يتأثر بغياب لاعب، وقادر على إيجاد البديل المناسب. وعن سر العلاقة التي تربطه مع لاعبي الوحدة، قال سموه: “هؤلاء أبنائي أتابعهم في كل المراحل التي يمرون بها سواء في مشوارهم الرياضي أو حياتهم الاجتماعية، وعندما ينجحون أفرح لذلك كثيراً، وأتمنى لهم كل التوفيق حتى الذين خرجوا من نادي الوحدة، حيث أتواصل معهم باستمرار، وأتابع مستوياتهم مع فرقهم الجديدة. وكشف سموه أنه حريص على مصلحة كل اللاعبين المواطنين في الفريق، مشيراً سموه إلى أن الوحدة يدفع 22 مليون درهم سنوياً في عقود لاعبيه المواطنين، وسيقدم كل الدعم لهم من أجل تقديم المستوى الذي يليق بسمعة ومكانة ناديهم. واختتم سموه حديثه متوجهاً بجزيل الشكر إلى كل من ساهم في تحقيق الإنجاز الوحداوي، مشيراً سموه إلى أن هذه البطولة جاءت بعد مشوار صعب ومليء بالمتاعب، ولكن في نهاية المطاف قالت الإدارة الوحداوية كلمتها. أبوظبي عاصمة الرياضة في العالم أبوظبي (الاتحاد)- أشاد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان بالدعم الكبير الذي تقدمه حكومة أبوظبي الرشيدة للرياضة، والذي وضع اسم أبوظبي على خريطة الرياضة العالمية، من خلال استضافتها وتنظيم كبرى البطولات العالمية، وقال سموه: “تابع العالم سباق الفورمولا - 1 من حلبة ياس، ونهائيات كأس العالم للأندية، وبطولة الجولف، وسباق الترايثلون، وبطولة العالم للجيوجيتسو، وبطولة التنس إلى جانب بطولات أخرى لا تحصى ولا تعد”. وأضاف سموه: “جماهيرية هذه الرياضات حولت عيون العالم صوب العاصمة أبوظبي لتتابع التنافس المثير بين نجوم العالم”. أكد أن المنتخب يضم أفضل لاعبين في آسيا انتظروا «الأبيض» في مونديال 2014 أبوظبي (الاتحاد)- يملك سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، نائب رئيس نادي الوحدة رؤية شاملة تجاه الكرة الإماراتية بمختلف أطيافها، فهو مهموم أولاً بمنتخبنا الوطني، ومتفائل كثيراً بمستقبله، سواء على الصعيد الآسيوي أو على الصعيد الدولي، كما أنه متابع لكل ما يدور على الساحة الكروية، سواء من حيث أداء اتحاد الكرة أو ما أفرزه دوري المحترفين، وعدد الأجانب الذين يشاركون مع كل فريق، وغيرها من القضايا. وحول تقييمه لأداء اتحاد الكرة، أكد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، أن اتحاد الكرة يؤدي ما عليه، وفق ما هو متاح له، وحقق نجاحات يجب النظر إليها بعين الاعتبار وعدم إغفالها عند التقييم، مشيراً إلى أنه لا يجوز تقييم عمل الاتحاد في جانب دون الآخر، ويؤخذ على بعض من ينتقدون أنهم ربما ينشغلون بمسألة ما أو نتيجة ما، ولا ينظرون لمجمل العمل، وبالنظر إلى المشهد بشكله العام يمكن القول إن الاتحاد يمضي في أداء مهمته بنجاح، ويجتهد كثيراً، ويعمل وفق استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى تطوير اللعبة، دون أن تنال من هذا الجهد نتيجة مباراة أو الإخفاق في بطولة، فإذا كنا قد أخفقنا في معترك فقد نجحنا في ميادين أخرى. وأضاف سموه أن محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، شخصية مثقفة وواعية ومحترمة، وأهم ما يميزه الواقعية التي يدير بها دفة العمل، فهو لا يغالي في طموحاته، ولا يسعى أو يعد بما يفوق إمكانيات الاتحاد وإمكانيات الكرة الإماراتية، وإنما يتحرك وفق آلية تراعي أولاً الأرض التي تقف عليها اللعبة هنا، ثم يكون سقف الطموح معقولاً وليس خيالياً، وبهذا المنهج يحقق الاتحاد طموحات ربما تفوق المخطط له، والسبب أنها انطلقت في التوقيت السليم ومن المكان السليم. وحول رؤية سموه للمنتخب الوطني ومسيرته السابقة ومدربه الذي لم يعد جديداً، السلوفيني كاتانيتش، قال سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان: “أرى أن منتخبنا بات من المنتخبات المحترمة والقوية في آسيا، وقياس مدى قوته من عدمها بتأهله إلى كأس العالم، أمر فيه قسوة، حتى لو كان مشواره في التصفيات دون المأمول، إذ يجب علينا ونحن نقيم أن نوازن بين أمور كثيرة، وأن نضع الظروف التي أحاطت بالفريق في عمق هذا التقييم، ومعظمها لم تكن بالظروف المواتية خلال التصفيات، ومن بينها رحيل المدرب في فترة شديدة الحساسية، كما أن علينا أن ندرك أن توفير الإعداد ليس بالأمر الوحيد الذي قد يعين الفريق على المضي قدماً، وإنما هناك أشياء كثيرة لم تكن مواتية، إضافة إلى أن عدم التأهل ليس بالحدث المدهش لنا، فهناك فرق عديدة ذات تاريخ عالمي ولم تتأهل، وفرق أخرى لا نتصور المونديال بدونها نفذت من الباب الضيق، وأخرى أنفقت أضعافنا، وفي النهاية باتت مثلنا، لم تتأهل، ولابد أن نتعلم من الخطأ ومن الصواب، فهذا هو المهم، وبالمزيد من التراكمات، بإمكاننا أن نستفيد من الخبرات في المهام المقبلة. وقال سموه: أعتقد أن المجموعة الموجودة حالياً تعد من أبرز الفرق في القارة الآسيوية، وذلك إذا ما تعاملنا معها كمجموعة، ففيها كل ما يحتاجه الفريق الطموح، من عناصر الخبرة والشباب، وجميعهم لديهم تراكمات كبرى، خاصة شباب كأس العالم الأخيرة بمصر، وهم قادرون بالروح المونديالية التي لديهم من تحقيق شيء، وأتوقع أن تكون لنا بصمة في التأهل إلى مونديال 2014 بالبرازيل، وأن نتواجد هناك، فنحن لا ينقصنا شيء. ووصف سموه السلوفيني كاتانيتش مدرب المنتخب بالكفء، وقال إنه مدرب جيد، قليل الكلام، كثير العمل، وهو أشبه حالاً بمنتخبنا، ومثله يحتاج إلى إنجاز يطرح به اسمه أكثر وأكبر على الساحة الرياضية، وبطبعي في اختيارات المدربين أميل إلى هذا النوع من الخيارات المدروسة، التي لا تستند فقط إلى اسم المدرب، وإنما إلى عطائه وطموحه. وعن المطالبة بمشاركة اللاعبين الأجانب الأربعة مع فرقهم في مباريات الدوري، قال سموه: “إن ذلك ضد مصلحة المنتخب، ومثل هذه الدعاوى تعود بنا للخلف، وتضر اللاعب المواطن الذي يجب أن تتاح له الفرصة للمشاركة والبروز، ووجود 4 لاعبين أجانب من شأنه أن يقلل كثيراً من فرص مشاركة اللاعب المواطن مع ناديه. وعن رأيه فيما حدث في دورات أندية التعاون وكأس الخليج، أكد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان أن سلبيات دورات الخليج في الفترة الأخيرة أصبحت أكثر من إيجابياتها، حيث فقدت الهدف الأساسي من إنشائها وهو روح التآخي بين الدول، مشيراً سموه إلى أنه يطالب بإلغائها إذا استمرت بهذه الطريقة. أشاد بجهود هزاع بن زايد «أبوظبي الرياضي» أحدث نقلة نوعية للعمل في الأندية أبوظبي (الاتحاد) - أشاد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان بالمساندة الكبيرة لمجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة لأندية أبوظبي وبالجهود التي يبذلها المجلس في خدمة الرياضة. وقال سموه: إن مجلس أبوظبي الرياضي أحدث نقلة نوعية في العمل داخل الأندية في إمارة أبوظبي، حيث ارتفع المستوى الفني والعمل الإداري، كما وضع المعايير المناسبة للأندية المحترفة التي قطعت خطوات متقدمة، وأصبحت بين الأندية النخبة في هذا المجال على مستوى القارة، ولا شك أن كل هذه الجهود قدمت الكثير للأندية في أبوظبي، وأدت إلى تطورها في كل المناشط. وأضاف سموه: الكل شاهد على العمل الكبير والمؤسسي لمجلس أبوظبي الرياضي في تطوير القدرات الإدارية في الأندية من خلال ورش العمل التي ينظمها للإداريين، والتي أسهمت في بلوغ العمل الإداري مراحل متقدمة من التطور، الأمر الذي حول العمل في هذا المجال إلى منظومة متكاملة. وأوضح سموه أن مجلس أبوظبي الرياضي قدم نموذجاً متميزاً في تطوير الأداء الفني داخل الأندية، من خلال تفعيل اتفاقيات التعاون التي أبرمها مع العديد من الأندية العالمية، والتي تجلت في الورش التي نظمت في الأندية، وما قام به المدربون القادمون من الأندية العالمية في الأكاديميات. توقع فوز الإنتر في نهائي دوري الأبطال أشجع مانشستر سيتي وأتمنى فوز إنجلترا بالمونديال أبوظبي (الاتحاد)- توقع سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان نائب رئيس نادي الوحدة فوز الإنتر الإيطالي بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، وقال سموه: “الإنتر تحت قيادة مورينيو قدم مستوى أكثر من رائع هذا الموسم، ويكفي أنه أخرج فريق برشلونة الإسباني حامل اللقب من البطولة في الدور نصف النهائي”. وسألنا سموه عن النادي الذي يفضله في أوروبا، فقال: “أشجع مانشستر سيتي، وأتابع مبارياته باستمرار، وسعدت كثيراً بالنقلة التي شهدها النادي الانجليزي بعد أن انتقلت ملكيته إلى أبوظبي، وأصبح من فرق المقدمة في إنجلترا، وهو قادر في السنوات المقبلة على احتلال مكانة متميزة والمنافسة على الألقاب التي باتت قريبة منه بنسبة كبيرة. وحول ترشيحات سموه للمنتخب الأقرب إلى الفوز بمونديال جنوب أفريقيا، أكد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان أنه من الصعب جداً التكهن بالمنتخب الذي سيتربع على عرش الكرة العالمية، خاصة أن أغلب المنتخبات العالمية استعدت للبطولة بقوة وستبذل قصارى جهدها من أجل الوصول إلى منصات التتويج. وفي ختام حديثه تمنى سموه أن يفوز المنتخب الإنجليزي باللقب. أطالب بحكام أجانب أبوظبي (الاتحاد)- طالب سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان الاستعانة بحكام أجانب لإدارة مباريات دوري المحترفين، وقال سموه: “الحكام الأجانب يشاركون في إثراء المباريات من خلال إدارتها بخبرتهم الواسعة، وهذا الأمر من شأنه أن يرتقي بالمستوى العام لدوري المحترفين، كما أنه موجود في العديد من الدوريات العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©