دبي (الاتحاد)
نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أمسية بمناسبة ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، شملت المساجد والمجالس الرمضانية، وأقيمت أمسية الدائرة الرسمية بمسجد خليفة التاجر في منطقة بور سعيد بدبي، بعد صلاة التراويح. وتضمن برنامج الأمسية: قراءة آيات من القرآن الكريم، وكلمة الدائرة بهذه المناسبة ألقيت نيابة عن المدير العام للدائرة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، وتلتها كلمة للدكتور أحمد محمد الأهدل بيّن فيها جوانب من دور زايد وأعماله الإنسانية.
من جهتها، نفذت إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي المجلس الرمضاني للمسلمين الجدد ولغير المسلمين تحت شعار «زايد ثرانا» في يوم زايد للعمل الإنساني، وشمل ذلك الجالية الصينية بدبي، حيث أقيم في فندق جود بالاس بدبي، وبحضور 300 من المسلمين الجدد وغير المسلمين، وحضور قنصل عام جمهورية الصين الشعبية بدبي ونائبه.
يشار إلى أنّ هذا المجلس يندرج ضمن خطة المركز المتعلقة ببرامج رمضان للمجالس الرمضانية، والتي تضمنت (8) مجالس تقام طوال شهر رمضان، وتم عمل مجلس لكل جالية، للتعريف بأهمية شهر رمضان ومكانته عند المسلمين.
وقالت هند لوتاه مديرة إدارة المركز: تم التركيز في المجلس على يوم زايد للعمل الإنساني من خلال تعزيز الحوار حول «أهمية زايد الإنسانية»، ودوره في المحافظة على التنوع الثقافي لدولة الإمارات في مجالات متعددة، والذي يسير أبناء الإمارات على خطاه، فذكراه الطيبة، وعمله الصالح الخيري الإنساني يشهد به القريب والبعيد، في داخل الدولة وخارجها.
وفي ضوء اللقاء الإنساني في ظلال ذكرى «زايد»، عقدت جلسة حوارية جمعت الدكتور محمد الفارسي رئيس قسم البحوث والرصد المجتمعي بالإنابة، وإيمان إسماعيل رئيسة قسم التواصل الحضاري في المركز، تم من خلالها عرض معطيات يوم زايد للعمل الإنساني، التي توافق ذكراه في 19 من رمضان تكريماً لشخصية القائد المؤسس (طيب الله ثراه)، واعتزازاً بمأثره في الخير، فهو رائد العمل الإنساني في الدولة ومؤسسها، وأشارت الحلقة النقاشية إلى أهمية يوم زايد للعمل الإنساني، فزايد يمثل تراث أجيال الإمارات، وهو الذي علمهم كيفية غرس مبادئ التسامح والقيم بين جميع الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، من خلال أفعاله وأقواله.
عدد اليوم
