دعت نشرة “أخبار الساعة” الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان “هل حان وقت المصالحة الفلسطينية؟” إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي “فتح” وحماس واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقالت النشرة في مستهل افتتاحيتها إنه حينما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أيام استعداده لزيارة غزة من أجل إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة من شخصيات وطنية مستقلة تفاءل، الجميع بمبادرته، خاصة أنها تستجيب لمطالب الشعب الفلسطيني في تحقيق المصالحة الشاملة وتوحيد الصف الوطني. لكن سريعاً ما عادت الخلافات من جديد بعد رفض “حماس” السماح للوفد الإداري الأمني الرئاسي بالدخول إلى غزة تمهيداً للزيارة المتوقعة. كما اختلفت “فتح” وحماس” حول الانتخابات العامة والملف الأمني والمعتقلين السياسيين وتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة سلام فياض. وأضافت أن تجدد الخلافات يشير بوضوح إلى وجود صعوبات عدة تحول دون تحقيق المصالحة، ويجب على الطرفين البحث عن حلول توافقية لها بدلا من العودة إلى لغة التخوين والاتهامات المتبادلة لأن هذا الأمر يجعل الأمور تسير في دائرة مفرغة.
ورأت النشرة أن الوقت حان أمام الحركتين ومختلف القوى الفلسطينية لاتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء الانقسام والاتفاق على أجندة العمل الوطني لتفويت الفرصة على الحكومة الإسرائيلية الساعية جاهدة إلى إجهاض محاولات المصالحة لأن استمرار الانقسام يخدم أهدافها في التهرب من استحقاقات عملية السلام بزعم غياب شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه.
عدد اليوم
