الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

27 فيلماً روائياً قصيراً في مهرجان الخليج السينمائي

27 فيلماً روائياً قصيراً في مهرجان الخليج السينمائي
25 مارس 2013 10:42
يعرض برنامج «تقاطعات» بمهرجان الخليج السينمائي مجموعة كبيرة من الأفلام التي تعكس طيفاً كاملاً من الإبداعات السينمائية العالمية لمخرجي الأفلام القصيرة من كل من العالم العربي، جنوب أفريقيا، أوروبا، آسيا، حيث أعلنت إدارة المهرجان أمس عن قائمة الأفلام المشاركة في البرنامج. ويضفي «تقاطعاتّ» نكهة عالمية إلى المهرجان من 11 إلى 17 أبريل المقبل، ويحتفي بالسينما الخليجية، حيث تم اختيار27 فيلماً روائياً قصيراً من دول عدة، عرضت أغلبها في مهرجانات دولية، وحازت إعجاب النقاد والجمهور. دبي (الاتحاد) - يعُد مهرجان الخليج السينمائي منصة للتعريف بالمواهب السينمائية الصاعدة في منطقة الخليج، حيث يأتي برنامج «تقاطعات» وجهة دولية تعرض أعمال المخرجين الصاعدين حول العالم، بما يحقق مقاربةً بين الأجيال السينمائية الصاعدة من مختلف الثقافات، ويعكس الكثير من الأفكار والمقاربات، التي تنتمي إلى مرجعيات وثقافات مختلفة، هذا ما أكده مدير المهرجان مسعود أمر الله قائلاً تم اختيار الأفلام المشاركة في البرنامج وفق قيمتها السينمائية وآفاقها الإبداعية، وخصوصية رؤيتها تجاه مختلف المواضيع التي تتعلق بمجريات الحياة التي نعيشها. وتضم قائمة الأفلام العالمية التي ستعرض ضمن برنامج «تقاطعات» فيلم مخرج الوثائقيات الأسباني ديفيد مونوز «ليلة أخرى على الأرض» الذي نال جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية «فيبريسكي» في الدورة 55 لمهرجان لايبزج السينمائي الدولي، بالإضافة إلى حصوله على شهادات تقدير وتنويه في مهرجانات دولية أخرى حول العالم، لما قدّمه من لوحات فنية لحياة المصريين البسطاء في أوقات استثنائية، حيث قام ديفيد بتثبيت كاميرات في عدد من سيارات الأجرة في القاهرة في الفترة من مارس إلى سبتمبر 2011 عقب اضطرابات الأوضاع موثّقاً الأحداث الجارية هناك. «فهود الغد» ومن كولومبيا يشارك المخرج إيفان. د. غاونا، بفيلم «بورتريهات»، الذي عُرض في العديد من المهرجانات السينمائية في كل من جنوب أفريقيا وبراغ، والذي تم تكريمه أيضاً في مسابقة «فهود الغد» في مهرجان لوكارنو السينمائي، حيث يروي الفيلم قصة الجدة بولينا التي ترغب بإعداد دجاجة الكريول، لزوجها على الغداء، لكنها لا تملك المال الكافي لشرائها، كما أن فوزها باليانصيب بكاميرا «بولارويد» سيأخذها إلى عالم آخر دون أن يمنع الجوع عنها. ويشارك أيضاً فيلمان عرضا مؤخراً في مهرجان كليرمون فيران بفرنسا، هما: فيلم «وميض» للمخرج الإيراني أوميد عبدالله، متناولاً قصة رجل أمضى حياته في صناعة النظارة، وها هو الآن ينوي إغلاق محله جراء معاناته من ضعف البصر، لكن قبل ذلك عليه تسليم نظارة أخيرة إلى إحدى زبوناته، أما الفيلم الثاني فهو بعنوان «مستقيم» للمخرج البرازيلي أمير أدموني، ونال الفيلم العديد من الجوائز داخل البرازيل وخارجها، بالإضافة إلى في فيلم الألماني جوشوا ثيلوسين«الساعة الرمليّة»، أما المخرج التايواني تين يو مياو فيحضر من خلال فيلم «حالة مؤقتة» حيث يسعى وو تشانغ بطل الفيلم في حالة بين النوم واليقظة توريث معبد للجيل المقبل، إلا أنه سرعان ما يقع بين الأنقاض والمدينة الحديثة. الكوميديا السوداء ومع فيلم «غنيمة» للمخرج الجنوب أفريقي كريغ روم، الذي يمكن وصفه بالكوميديا السوداء، تقع عملية سطو غير عادية، حيث يرى الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال بالكاد، وليست الأشياء التي تظهر أمامنا على ما هي عليه، وحصد هذا الفيلم جائزة الجمهور في مهرجان نيويورك للأفلام القصيرة وجائزة أفضل سرد في مهرجان ون سكرين عام 2012. ومن سويسرا يشارك المخرج تيمو فون جانتن بفيلم دمية، الذي يتتبع حياة دمية في واجهات أحد المحال الباريسية وسعيها للهرب لتحظى بالشهرة، وقد عُرض هذا الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان الأفلام الأوروبية المستقلة. وفي عرض عالمي تأخذنا المخرجة اللبنانية زينة مكي وفيلم «كان يا مكان... حكاية العطور» الذي يروي قصة الفتاة لولا التي تظهر من العدم في قرية تغيب عنها الألوان وحاسة الشم، أما فيلم «مشاهد من بيت ريفيّ» للمخرجة الاسترالية ميسكا مانديك فتدور أحداثه في أوروبا الشرقية قبل الحرب، حيث تعيش الفتاة آنا وعائلتها في منزل ريفيّ ناءٍ تحيط به الغابات الكثيفة، عندما تهبّ رياح باردة، فهذا نذير شؤم يحمل رسالة لآنا، حينها تسقط كلّ شيء من يدها وتركض. ويستكشف المخرج الموسيقي الإيطالي لورينزو غوارنييري في فيلم «قصّة سونيا» بمدينة فلورنسا في سبعينات القرن الماضي، الفترة التي اتسمت بالاضطرابات، وذلك من خلال سونيا الفتاة المراهقة، في تصوير لصراع الأجيال الذي ساد في تلك المرحلة، ويستحضر هذا الفيلم أسلوب المخرج الإيطالي سرجيو ليون في الرحلة العاطفية الحميمية التي تتقاطع مع صراعات الأجيال، والعنف الذي يقلب مسار حياة سونيا. ومن روسيا تشارك المخرجة آنا ساروخانوفا بفيلم «بعيد» الذي يكشف الصراع النفسي لرجل يحاول اتخاذ القرار بقبول وظيفة في الخارج، التي إذا ما قبلها فسيضطر إلى هجر عائلته وصديقته وكل حاضره. تتطرق المخرجة آنا ساروخانوفا في هذا الفيلم إلى تجربتها الشخصية التي اضطرتها إلى ترك موطنها في جورجيا والرحيل إلى موسكو للدراسة، وخوض رحلة بين مدينتين وحاضرين. يشارك أيضاً المخرج إيفان مازا من فنزويلا بفيلم «عند منتصف الظهيرة» الذي يصوّر إقدام طالب ضئيل الجسم على توجيه إهانة لأكبر الفتية في الصف، وذلك من دون قصد، ما يضعه في مواجهة مع مخاوفه وتحت وطأة ضغوط تحاصره. فيلمان آخران يستكشفان اللقاءات القدرية بين الغرباء، كما هو فيلم المخرج الأيرلندي شيمي ماركوس «وحيد القرن»، الذي يدور حول شاب وشابّة جمعتهما الصدفة معاً دون سابق ميعاد، وعلى الرغم من حاجز اللغة بينهما إلا أنّهما يمضيا في معرفة الكثير عن بعضهما، وبما يتخطى توقعاتهما، بينما يتتبع فيلم الإنتاج المشترك بين جرين لاند والنرويج «قاعة الشيطان» للمخرج هنيريك مارتن دالزباكن، يتتبع خطى أحد المغامرين إلى القطب الشمالي، والذي يضطر إلى أن يواري جثة آخر رفاق رحلته تحت أكوام الثلج. «أهمية الحلوى والملح» من عالم المراهقين إلى عالم البالغين قليلاً يمزج المخرج البلجيكي بونوا دي كليرك في فيلم «أهمية الحلوى والملح» بين الملهاة والمأساة، وذلك عبر صراع داخليّ عند رجل يهرب من علاقته المتوتّرة مع زوجته، وهكذا فإنه حينما يحضّر العشاء لزوجته، يتأمّل مأزقه المعاش، ويتساءل عن سلامة عقله، ومن المتوقع أن يتم اختيار هذا الفيلم القصير والمثير للجدل ليمثل الأفلام البلجيكية في جوائز الأوسكار عام 2014.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©