تظاهر نحو 200 سوري أمس أمام السفارة السورية في بيروت للإعلان عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الأسد، فيما ضرب عناصر الشرطة والجيش طوقاً حول المتظاهرين وعمدوا الى التدقيق في الهويات.
وفي منطقة الطريق الجديدة غرب بيروت، أفاد شهود عيان أن متظاهرين سوريين دخلوا المنطقة "خطأ" وهم يرددون شعارات مؤيدة للأسد قبل أن يجري تشابك بالأيدي بينهم وبين شبان في المنطقة، تدخل على اثره وجهاء في المنطقة لفضه.
وأفاد شاهد آخر أن أحد المتظاهرين أكد "انهم دخلوا هذه المنطقة عن طريق الخطأ". وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس "اضطر الجيش للتدخل في الطريق الجديدة بعد اشتباك بين المواطنين والمتظاهرين، مما أدى الى تفريق التظاهرة".
وفي منطقة النبعة شرق بيروت، جرت تظاهرة سار فيها عشرات السوريين، وخلال التجمع مرت سيارة في المكان وأطلقت النار باتجاههم ما أدى الى إصابة احد المتظاهرين في بطنه، وعلى الأثر تفرق المتظاهرون بعد إصابتهم بذعر، بحسب المصدر الأمني. وأكد هذا المسؤول انه تم فتح تحقيق في الحادث. ويعمل في لبنان 300 ألف من العمال السوريين في قطاعي البناء والزراعة.