الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المستكي: إدارة العين بريئة من إخفاق الموسم وضياع البطولات

المستكي: إدارة العين بريئة من إخفاق الموسم وضياع البطولات
19 مايو 2010 23:31
وجه عبدالحميد المستكي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي وهيئة الشرف رئيس مجلس الإدارة، للدعم الذي وفره له منذ كان لاعباً، حتى أصبح مدرباً، مؤكداً أنه استفاد كثيراً من توجيهات ونصائح سموه في العديد من الأمور الرياضية. وأكد المستكي الذي تولى تدريب العين خلفاً للبرازيلي سيريزو في حوارٍ لموقع الرسمي بنادي العين أن مهمته مع الفريق لم تكن بتلك الصعوبة، حيث كانت الأمور تمضي بشكل طبيعيي، خاصة أنه كان على معرفة باللاعبين، لأنه أشرف على تدريب عددٍ كبير منهم لأكثر من ثلاث سنوات، وقال: بدأت أتعامل مع اللاعبين على طريقتي الخاصة، وأتواصل معهم قبل وبعد وأثناء التدريبات والمباريات، حتى شعروا بالراحة لأنني أعرفهم أكثر من غيري، ولغة الأرقام تؤكد نجاح تجربتي القصيرة مع الزعيم، على الرغم من تحفظي على تقييم المردود خلال الفترة السابقة. وعن ما ينقص العين حتى يفوز بالدوري في الموسم المقبل، أوضح المستكي أن هذا الأمر يحتاج لعوامل مساعدة، مؤكداً أن الإصابات ظلمت العين، ولكن الإصابة قدر لا مفر منه، حيث أصيب محمد فايز في الرباط الصليبي، وكذلك شقيقه فوزي الذي داهمته نفس الإصابة، أضف إلى ذلك الإصابات التي تعرض لها كل من فالديفيا وإيمرسون وعمر عبدالرحمن وإسماعيل أحمد وسالم عبدالله وعلي الوهيبي ووليد سالم وسيف محمد، وشخصياً أستغرب حديث البعض الذين يحملون الإدارة مسؤولية عدم الفوز ببطولة الدوري، فهي ليست لها علاقة بالإصابات وإيقافات اللاعبين. إيمرسون الأفضل وأضاف: أقولها صراحة إن ما حدث في الموسم الحالي من تراجع لا ذنب لإدارة النادي فيه، وهي التي استقدمت أفضل أجانب على مستوى المنطقة والقارة الصفراء، وعندما تتحدث عن إيمرسون تجده من أفضل لاعبي الدوري البرازيلي خلال الموسم الماضي، وساند هداف الدوري الأرجنتيني الذي نجح في اعتلاء صدارة هدافي دوري المحترفين هنا عن جدارة واقتدار وفالديفيا لا يحتاج إلى شهادتي. وأعتقد أن أجانب العين هم الأفضل في الدولة، ولا أعتقد أن إدارة النادي عندما تعاقدت معهم كانت تدرك مسبقاً أنهم سوف يتعرضون للإصابة أو الإيقافات خلال الموسم، ولكنها كانت تهدف إلى حصد البطولات وبلوغ العالمية، فضلاً عن الظهور المشرف في البطولة الآسيوية. وقال المستكي: لو لعبنا بصفوف مكتملة في ثلاث مباريات على التوالي، لكان الأمر مختلفاً تماماً، وثقتنا كبيرة في لاعبي العين، حيث إنهم يتمتعون بقدرات فنية عالية، وكان الفريق صاحب الأفضلية الميدانية في أغلب المباريات التي خسر نتيجتها. وأضاف: ولكننا وفقنا في آخر خمس مباريات ونجحنا في تحقيق نتائج إيجابية، وذلك بفضل عطاء اللاعبين ومردودهم، وما كان ينقصهم في الفترة الماضية هو التوظيف الجيد، وفي اعتقادي أن وجود اللاعب شهاب أحمد في مركزه الصحيح في الطرف الأيسر منح الفريق التوازن المطلوب، ومع وجود الوهيبي في مركز الجناح الأيمن، بدأت تظهر خطورة العين في عملية تنظيم الصفوف، وتوظيف اللاعبين، فضلاً عن عودة فارس جمعة إلى مركزه الأساسي في وسط الدفاع، وعلى الرغم من أن مهند العنزي لعب في مركز الظهير الأيسر مؤخراً بدلاً من “ليبرو”، إلا أنه نجح في تجاوز الظروف واستغل الثقة التي مُنحت له على نحو جيد، ونال الإشادة والتقدير من الجميع. القائمة تضم 40 مدرباً المدرب المواطن أثبت جدارته خلال السنوات الأخيرة العين (الاتحاد) ــ فيما إذا كان يعتقد أن نتائجه الجيدة مع العين ونجاح المدرب عيد باروت مع الإمارات يعد تحولاً في مسيرة المدرب المواطن، قال المستكي: بصراحة أستغرب عندما أستمع لمثل هذا الحديث، لأن المدرب المواطن أثبت جدارته خلال السنوات الماضية بصورة لافتة، ولا أعتقد أن نتائج المستكي الجيدة أو نجاح باروت ستحدث التحول في مسيرة المدرب المواطن، خصوصاً أن هناك من سبقهما إلى ذلك، والمدرب رجب عبد الرحمن على سبيل المثال أحرز أول بطولة كأس، والأمر لا يقتصر على مدرب واحد أو مجموعة مدربين، فأنت تتحدث عن 30 أو 40 مدرباً مواطناً في الوقت الراهن يظهرون مستوى رائعاً من خلال قيادتهم للمنتخبات الوطنية، عدا منتخبنا الأول. وأضاف: كل الظروف تساعد المدرب المواطن على النجاح، لأنه على دراية تامة بطبيعة اللاعبين المواطنين، وأعتقد أن اللاعب بمقدوره التواصل مع مدربه المواطن في أي وقت، وبدون أي حواجز، بعكس طبيعة تعامله مع المدرب الأجنبي. وفي نادي العين، نجد أن هناك مجموعة من المدربين المواطنين الذين أثبتوا قدرات فنية عالية وحققوا نتائج مشرفة مع فرق النادي السنية، مثل علي خميس مدرب 14 سنة، ومحمد شامس مع فريق العين 12، وجمال الحساني وجمال الكعبي، وتعمل إدارة العين على إعداد الكوادر الفنية من مواطنين ووافدين على نحو جيد من أجل تطوير الفكر التدريبي لأهمية الثقافة الرياضية. وفي العام الماضي حصل 30 مدرباً من نادي العين على رخصة تدريب دولية معترف بها من الاتحاد الآسيوي، وهناك ورش عمل متواصلة يعقدها النادي تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع أكاديميات الإنتر وفالنسيا ومانشستر سيتي وغيرها من الأندية الأوروبية المتطورة من أجل تبادل الخبرات وتطوير كوادر النادي التدريبية، على النحو الذي يحقق طموحات المدرب الشخصية وتطلعات الإدارة في التطوير. كما أن النادي يتواصل مع قسم التربية بجامعة الإمارات من أجل استقدام الخريجين لضمهم إلى النادي وتوفير كافة الاحتياجات التي تعينهم على النجاح من دورات تدريبية وورش عمل وخبرات وغيرها، لقد كنت سعيداً بحديث العنبري عقب اعتزاله بعد أن كشف عن رغبته في التحول إلى عالم التدريب، لأن الأمور أصبحت مشجعة للمدرب المواطن من خلال الدعم الذي يوفره اتحاد الكرة للمدربين الإماراتيين، ونجاح جمعة ربيع، وبدر صالح، ومهدي علي، وغيرهم من المدربين المواطنين لا يحسب لهم فحسب بل يحسب لكل مدرب مواطن ويشجع كل الراغبين على الدخول إلى عالم التدريب. وصف لاعبي الفريق بالأبطال المستكي يشيد بإنجاز «الرديف» العين (الاتحاد) ــ عن مستقبله مع الفريق بعد انتهاء الموسم، قال المستكي: أعمل في نادي العين منذ نحو 30 عاماً لم أبرم يوماً عقداً مع الإدارة، لا لشيء سوى أنني في بيتي ورهن إشارة القيادة، وتكفيني ثقة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وأتشرف بالعمل في أي مكان يراه سموه مناسباً بالنسبة لي إن كنت مدرباً بالفريق الأول أو الرديف أو الأكاديمية أو المدرسة أو بعض الأمور الإدارية، فأنا ابن النادي وكفى، وهذا يزيدني شرفاً. وتحدث المستكي عن فوز رديف العين ببطولة الدوري، مؤكداً أن جميع لاعبي الرديف كانوا أبطالاً وأظهروا أداءً لافتا مكنهم من الحصول على اللقب، وهناك أسماء قادمة بقوة من أكاديمية نادي العين مثل حمد راقع الذي كان من المفترض أن يظهر مع الفريق الأول، لولا الإصابة التي داهمته، كما أن الإصابة حرمت حمد المري من الظهور مع الرديف خلال الموسم الحالي وهناك أسماء قادمة في الطريق. وفي تعليقه على فوز الوحدة بدرع دوري المحترفين، قال المستكي: العنابي استحق الفوز ببطولة الدوري بعد المستوى المتميز الذي أظهره، وليس غريباً عليه أن يتوج بلقب الدوري، بعد أن نجح في الفوز بـ11 مباراة كانت على ملعبه، ومن يريد الفوز ببطولة الدوري عليه الفوز في كافة المباريات على أرضه أو معظمها، كما أن العنابي تعامل بصورة جيدة مع مبارياته أمام الفرق التي يعتقد البعض أنها غير مقلقة أو سهلة العبور، وليست مباريات الديربي كالوحدة والعين أو الأهلي والشباب أو الوصل والنصر وغيرها. وشخصياً أعتقد أن الفرق التي تواجهك بدون ضغوط، عليك أن تتعاطى معها بجدية واهتمام مضاعف حتى لا تفقد نتيجتها، ودوماً ما أردد أن فرص الفوز بالمباراة قبل بدايتها تكون متساوية بنسبة 50% لكل فريق.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©