الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«إعداد» يؤهل 55 من الكوادر الوطنية لوظائف تعليمية

«إعداد» يؤهل 55 من الكوادر الوطنية لوظائف تعليمية
23 مارس 2015 23:20
إبراهيم سليم (أبوظبي) أعلن مجلس أبوظبي للتعليم في مؤتمر صحفي، اطلاق برنامج «إعداد» لعام 2015، بحضور معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وعلي راشد الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين، والدكتور عارف الحمادي رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي. ويهدف البرنامج إلى تدريب وتوجيه المرشحين للوظائف التعليمية في مجلس أبوظبي للتعليم، لتوفير أفضل الفرص الوظيفية للكوادر الإماراتية في المجال التربوي. ويستمر البرنامج التدريبي الذي ينظم بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين وكلية الإمارات للتطوير التربوي لمدة 4 أشهر، ويلتحق فيه 55 مرشحاً ممن تقدموا مسبقا لوظائف في الميدان التربوي، حيث سيتم رفع مستوى أداء المرشحين لتتوافق مع متطلبات الوظيفة لتخفيف الضغوط والتحديات التي تواجههم في العمل وتقديم الدعم اللازم لهم للارتقاء بمستواهم المهني وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وتأهيلهم للعمل في مدارس إمارة أبوظبي. وأكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن استراتيجية التوطين في مجلس أبوظبي للتعليم تعد محوراً رئيسيّا للخطة الاستراتيجية للمجلس، إذ يحرص المجلس على تطوير رأس المال البشري الإماراتي ورفع نسبة المواطنين، لا سيما في الميدان التربوي من خلال توفير أوجه الدعم لتحفيزهم للالتحاق بالعمل في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم. وتابعت معاليها أن القيادة تؤكد أن الاستثمار في العنصر البشري المواطن لا يتأتى إلا بالتعليم الجيد، ولا يمكن أن نحقق ما نطمح إليه إلا من خلال جهد وعرق المواطنين أبناء الوطن وعدته، ولابد من انخراطهم في العمل التربوي لتثقيف الأجيال القادمة وتعليمهم ثقافتنا والحفاظ على هويتنا، ورد الجميل للوطن، ومهنة التعليم ليست كأي مهنة ولا ترقى لها مهنة أخرى، وعلى المواطنات والمواطنين إدراك أن الميدان التربوي أول طريق رد الجميل للوطن. ووجهت كلمتها للمواطنين والمواطنات أن أبوابنا مفتوحة لهم ونسعى لاستقطابهم، وأن العمل على ذلك ليس بالسهولة التي يراها البعض، وهناك فرص يمنحها المجلس لإعداد المعلم أو المعلمة، من بينها برنامج إعداد وكثير من المبادرات وسنستوعب المواطنين للعمل بالمجال التربوي بغض النظر عن العدد. وأضافت معاليها أن برنامج إعداد يساهم في رفع نسبة المواطنين في المدارس وتوفير برنامج لتعليم وتطوير الباحثين عن عمل، وتوفير خبرات مدرسية تسهل عملية نقل المعرفة للمهارات التدريسية والتعليمية في إطار فلسفة النموذج المدرسي الجديد الذي يطبقه المجلس في مدارس الإمارة. وقال علي راشد الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين «إن مجلس أبوظبي للتعليم دأب خلال السنوات الثلاث السابقة على زيادة نسب الكوادر الإماراتية العاملة في الميادين التربوية وهو ما ينسجم من الأهداف الرئيسية لحكومة أبوظبي، فمجلس التعليم يسعى إلى تأهيل المواطنين وفق أسس علمية مدروسة وتوظيفهم في القطاع التعليمي والتربوي، وقد أثبتت هذه الخبرات والكفاءات المواطنة جدارتها في سوق العمل التربوي وحققت نجاحات مشهودة». وأكد الدكتور عارف الحمادي رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، التزام وحرص الكلية على توفير أعلى معايير التدريب والإرشاد لمتدربي برنامج إعداد لإكسابهم المهارات والخبرات الضرورية وتحضيرهم ليكونوا معلمي أجيال الغد وليساهموا في توفير بيئة تعليمية تربوية صحيحة لأبناء وبنات الوطن. وأوضح محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، أن المجلس يحرص على رفع نسبة المواطنين العاملين في الميدان التربوية، وتوفير أفضل السبل لاستقطاب الكوادر الوطنية للمشاركة في العملية التعليمية. وأشارت سلامة العميمي المدير التنفيذي لمكتب التطوير المؤسسي والتميز والمسؤولة عن استراتيجية التوطين في المجلس، أن نسبة المواطنين العاملين في المقر الرئيسي للمجلس وصلت إلى 66% والهيئات الإدارية في مدارس أبوظبي إلى 82% ويتطلع المجلس إلى رفع هذه النسب من خلال توفير المزيد من الفرص الوظيفية، إذ يعتبر برنامج «إعداد» مبادرة من مبادرات عدة لمجلس أبوظبي للتعليم في رفع نسب وكفاءة المواطنين في الميدان التعليمي. مكانة المعلم أكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي، أن المجلس يعمل على تعزيز مكانة المعلم، وتغيير نظرة المجتمع لهذه المهنة، والتي تشهد عزوف على المستوى العالمي، ونؤسس لمرحلة جديدة من تكريم المعلم وتقديره وإعطائه حقه من التبجيل والاحترام، وهو حق أصيل له، وعلى المجتمع أن يتفهم دور المعلم بالغ الأهمية، في إعداد الجيل القادم. وقالت معاليها إن المجلس اتخذ خطوات مهمه نحو التقدير المالي للمعلم المواطن، وأصبح المعلمون والمعلمات في أبوظبي من الكوادر الوطنية المؤهلة، يعملون في بيئة جاذبة ومحفزة ومنظومة تعليمية راقية، ومرغبه للعمل، حيث تم التسكين ووضع كادر مالي جديد، وهو ما أسهم في الاستقرار الوظيفي، ورفع من معدلات الرضا المادي والوظيفي إلى حد كبير، والمرحلة المقبلة هي أن يفهم المجتمع بأهمية المعلم في حاضرنا ومستقبلنا، وهو ما يتسق مع توجيهات القيادة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©