الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء المشاورات بين «الطاقة الذرية» وكوريا الشمالية

بدء المشاورات بين «الطاقة الذرية» وكوريا الشمالية
23 مارس 2012
كوالالمبور (وكالات) - بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشاوراتها مع كوريا الشمالية حول زيارة مقبلة لمفتشي الوكالة إلى هذه الدولة، حسبما أعلنت متحدثة باسم الوكالة أمس. فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أنه سيطرح خطة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا في أواسط ابريل خلال قمة الطاقة والسلاح النووي في سيؤول الأسبوع المقبل. رغم رفض بيونج يانج التطرق إلى هذا الموضوع في هذه القمة. وصرحت جيل تودور المتحدثة باسم الوكالة الدولية في اتصال هاتفي “يمكنني تأكيد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأت محادثاتها مع كوريا الشمالية حول دعوة” مفتشي الوكالة. وأشارت المتحدثة إلى أنه ليس بمقدورها في الوقت الحالي تحديد متى ستنتهي المشاورات أو موعد لزيارة مفتشي الوكالة. وكانت كوريا الشمالية أعلنت الثلاثاء الماضي أنها دعت مفتشي الوكالة إلى المساعدة على تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه حديثا مع الولايات المتحدة، ويتضمن تعليق بيونج يانج نشاطاتها النووية لقاء حصولها على مساعدة غذائية. إلى ذلك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أنه سيطرح خطة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا في أواسط ابريل خلال قمة الطاقة والسلاح النووي في سيؤول الأسبوع المقبل. وصرح بان للصحفيين خلال زيارة إلى كوالالمبور “سأثير الموضوع مع الرئيس الكوري الجنوبي ومع مسؤولين آخرين سيحضرون القمة النووية”. وتابع بان “بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة فأنا أعرب عن القلق الشديد بعد إعلان كوريا الشمالية عزمها إطلاق قمر صناعي”، معتبرا أن قرار بيونج يانج يشكل “انتهاكا واضحا” لقرارات الأمم المتحدة. وتشارك الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية يومي 26 و27 مارس في قمة حول الطاقة والسلاح النووي، بحضور الرئيس الأميركي باراك اوباما ونظيره الصيني هو جينتاو. وتشارك هذه الدول في المفاوضات السداسية (مع كوريا الشمالية) التي تهدف الى اقناع بيونج يانج بالتخلي عن برنامجها النووي لقاء حصولها على مساعدة ضخمة. إلا أن هذه المفاوضات متوقفة منذ ديسمبر 2008. وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك اعلن الاربعاء ان خمس دول من بينها الولايات المتحدة والصين ستحاول اقناع كوريا الشمالية بالعدول عن اطلاق القمر الصناعي الذي يعتبر غطاء لتجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى. وكان لي صرح للعديد من الصحف من بينها “انترناشيونال هيرالد تريبيون” ان “قرار الشمال إطلاق قمر صناعي مزعوم يشكل موضوعا جديدا طارئا سيتم التباحث بشأنه خلال القمة”. وكانت بيونج يانج أعلنت أنها ستطلق في أواسط إبريل قمر مراقبة للاستخدام المدني. إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يرون أن المشروع يخفي محاولة لاطلاق صاروخ، مما يشكل انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر على كوريا الشمالية إجراء تجارب نووية أو إطلاق صواريخ. من جانبه، قال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك إن بلاده تتوقع التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب للسماح لسيؤول بامتلاك أو تطوير صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى مناطق أعمق في كوريا الشمالية. ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء عن لي القول في لقاء نشرته صحيفة “دونج إلبو” أمس “من أجل الدفاع ضد الهجمات الكورية الشمالية في أوقات الطوارئ نقول إننا نحتاج إلى توسيع مدى صواريخنا.. إننا في حاجة إلى مدى مناسب”. وبموجب اتفاق مع الولايات المتحدة، وقع للمرة الأولى في عام 1979، ثم جرى تعديله عام 2001، فإن أقصى مدى مسموح به للصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية هو 300 كيلومتر، وأقصى حمولة مسموح بها هي 500 كيلوجرام. وقد سعت سيؤول لتعديل الاتفاق، لتتناسب صواريخها مع مدى الصواريخ في الترسانة الكورية الشمالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©