الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اليابان تخفض وارداتها من النفط الإيراني 70% في أبريل

23 مارس 2012
عواصم (وكالات) - قالت صحيفة نيكي الاقتصادية أمس، نقلاً عن مصادر الصناعة، إن مشتريات اليابان من النفط الخام الإيراني قد تهبط بنسبة 70% عن معدلها في أبريل. وأكدت كوريا الجنوبية أنها لن تواجه مشكلات تذكر حتى إذا تم تخفيض وارداتها النفطية من إيران. وانتقدت الصحف الصينية التحركات الأميركية لفرض قيود على تجارة النفط الإيراني والتي يمكن أن تشمل عقوبات على بنوك صينية. فيما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن التهديد بشن ضربة عسكرية على إيران يجدي في منعها من القيام بالخطوات الأخيرة لتطوير قنبلة نووية. وقالت صحيفة نيكي اليابانية أمس إن مشتريات اليابان من النفط الإيراني قد تهبط دون 100 ألف برميل يومياً في أبريل، منخفضة نحو 70% عن متوسطها البالغ 313480 برميلاً يومياً العام الماضي. وأضافت أن مشتريات النفط الخام هذا الشهر تبلغ نحو 180 ألف برميل يومياً. وفي سيؤول، قال باك جاي وان وزير مالية كوريا الجنوبية للصحفيين أمس، إن بلاده وهي خامس أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، لن تواجه مشكلات تذكر حتى إذا تم تخفيض وارداتها النفطية من إيران. وفي مواجهة احتمال فرض عقوبات أميركية إذا لم تقم كوريا الجنوبية بخفض وارداتها من إيران بدرجة كبيرة، تعتزم سيؤول أن تعقد قريباً جولة أخرى من المحادثات مع واشنطن لمناقشة التخفيضات في واردات كوريا الجنوبية الكبيرة من النفط الإيراني. من جهتها، انتقدت كبرى صحف الصين أمس التحركات الأميركية لفرض قيود على تجارة النفط الإيراني، وقالت إن مثل هذه الإجراءات الأحادية ليست خاطئة فقط وإنما يمكن أن تصعد المواجهة بشأن برنامج إيران النووي. واستثنت الولايات المتحدة اليابان و10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي من العقوبات المالية لأنها خفضت بدرجة كبيرة مشترياتها من النفط الإيراني، لكن الصين والهند وهما أكبر عميلين لإيران ما زالا يواجهان خطر العقوبات. ويعني هذا القرار أن البنوك في الدول الإحدى عشرة حصلت على فترة إعفاء مدتها 6 أشهر من خطر الإبعاد عن النظام المالي الأميركي بموجب العقوبات الجديدة التي تستهدف الضغط على إيران بشأن البرنامج النووي. وقالت صحيفة الشعب اليومية الصينية، وهي الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني، في تعقيب، إن الإجراء الأميركي مضلل وأناني وإن الصين لها كل الحق في استيراد النفط من إيران. وقالت الصحيفة “من سمات الموقف الأحادي هو أن قواعد المرء تصبح قواعد للعالم، يجب على الجميع احترامها وإذا لم تفعل ذلك فإنك ستتعرض للعقاب”، مضيفة أن المواقف الأحادية السابقة من جانب الولايات المتحدة قادت إلى مستنقعات العراق وأفغانستان. في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس، في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، ضرورة وجود جدول زمني لتحديد مدى فعالية العقوبات وما إذا كانت إيران جادة في محادثاتها مع المجتمع الدولي. ورأى أن خوف إيران من تعرضها لعمل عسكري قد تقوم به الولايات المتحدة “أو جهة أخرى” ضدها هو السبب الرئيسي لعدم استكمال طهران سعيها لامتلاك قدرة نووية عسكرية. إلا أنه أوضح أن طهران عملت خلال السنوات الأخيرة على نشر مواقعها النووية وتوزيعها في أنحاء مختلفة وتحصينها في مسعى للتقليل من حجم الأضرار التي قد تلحق بها في حال تعرضت لهجوم. وأضاف أن هناك “تطابقاً وتنسيقاً كاملين بين إسرائيل وأميركا فيما يتعلق بتحليل المعلومات الاستخباراتية وضرورة الإبقاء على جميع خيارات العمل مفتوحة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©