الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كونجرس شركاء «رياضة أبوظبي» يناقش التميز في تنظيم الفعاليات

كونجرس شركاء «رياضة أبوظبي» يناقش التميز في تنظيم الفعاليات
19 مايو 2010 23:20
بناء على توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أقيمت أمس الأول ندوة التميز في التنظيم بين شركاء رياضة أبوظبي، في بادرة تهدف إلى التميز وتحقيق أعلى معايير الجودة في تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية التي تقام في أبوظبي، ومناقشة نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة للتطوير في جميع المناسبات، بهدف المحافظة على المكتسبات والمنافع التي تحققت للمجتمع ولرياضة أبوظبي ولرياضة الإمارات بصفة عامة. وأقيمت الندوة بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي في القاعة الذهبية لنادي أبوظبي الرياضي، بحضور محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، ومحمد محمد فاضل الهاملي الأمين العام لمؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، وعبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، وعبدالله خوري المدير التنفيذي في جهاز الشؤون التنفيذية، والعميد حسين محمد حسين أمين عام اتحاد الشرطة الرياضي، وهديل المصري مستشارة مجلس أبوظبي الرياضي، ونورة خليفة السويدي رئيس لجنة الرياضة النسائية، وريتشارد كريجان المدير التنفيذي لحلبة ياس، بالإضافة إلى نخبة عريضة من الشخصيات التي تمثل الدوائر الحكومية في أبوظبي والأندية الرياضية. وشهدت الندوة في البداية عرضا توضيحيا من قبل محمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عن الأهداف الحقيقية من إنشاء وتكوين مجلس أبوظبي الرياضي وكيفية ربط خططه واستراتيجيته مع استراتيجية حكومة أبوظبي الساعية إلى أن تكون من بين أفضل خمس حكومات في العالم خلال خطتها الاستراتيجية للأعوام 2010 -2030. وتطرق العرض التوضيحي إلى التوجيهات السامية لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وحرصه الدائم على تنفيذ المبادرات والخطوات الفاعلة في التطوير والارتقاء والتقدم لرياضة أبوظبي، وتأكيد سموه على التواصل وتبادل الخبرات والاستفادة من الدروس الماضية التي تحققت في موسمي 2008-2009- و2009-2010 من أجل تعزيز الشراكات، والتعاون في تقديم أفضل المشاريع الرياضية التي تسهم في النهوض برياضتنا نحو مزيد من الإنجازات والمكتسبات. واستعرضت الندوة ثمانية محاور رئيسية هي الهدف من تنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية والأنشطة المختلفة التي لها علاقة بالرياضة، ومقدار النجاح الذي تحقق من التنظيم مقارنة بأفضل الممارسات العالمية، والترويج والتغطية الإعلامية التي صاحبت الفعالية على المستويين المحلي والعالمي، ومدى القدرة على تسويق الفعاليات والأحداث الرياضية وتغطية تكاليفها، ومقدار التعاون والاتصال الداخلي المشترك بين مختلف شركاء الرياضة في الإمارة للمساعدة في تحقيق أهداف الفعاليات الرياضية، والمكاسب المجتمعية التي تم تحقيقها من هذه الأحداث والفعاليات وطرق القياس المتبعة لبيان وتحديد النجاح، والأخطار السلبية والمعوقات التي تعيق شركاء الرياضة في بلوغ الأهداف التي ينشدونها في تنظيمهم للفعاليات الرياضية، وكيفية الوصول إلى هوية رياضية تستغل في الترويج للأحداث الرياضية في أبوظبي بصورة موحدة. وشكلت المحاور الثمانية تفاعلاً مميزاً ورائعاً بين جميع المشاركين الذين أكدوا على النقاط الجوهرية والمفصلية التي تركزت عليها المحاور في قيادة ودفع عجلة التقدم الرياضي نحو المزيد من النجاحات من خلال مواجهة التحديات والمعوقات وتسخير كافة إمكانات التعاون والشراكة وتوحيد الرؤية للوصول إلى صيغة نهائية تتناسب مع المعايير التي وضعها المجلس في التنظيم والتطوير لرياضة أبوظبي. تجارب ومحاور وكانت الندوة قد شهدت شرحاً تفصيلاً من الشخصيات الرياضية عن تجربتهم في المؤسسات والدوائر التي يعملون فيها بناء على كل محور من محاور الندوة التي أدار دفة حوارها عارف العواني مدير برنامج الرعاية الرياضية التابع للمجلس. وتحدث محمد خلفان الرميثي في الندوة مخاطبا الجميع “المبادرات القيمة التي يحرص عليها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان تستحق كل الشكر والتقدير لما لها من إسهامات فاعلة لتحقيق النهوض الرياضي وتمهيد دروب النجاح في مسيرة الرياضة الإماراتية”، مطالبا جميع الحاضرين بالاستفادة من الندوة التي تعتبر لقاء رائعا يجمع الشركاء في رياضة أبوظبي من مؤسسات تعليمية وصحية وشركات خاصة وأندية رياضية لمناقشة سبل الارتقاء وتوحيد الجهود والاستفادة من الشراكات والتعاون لتطوير المبادرات المحلية نحو العالمية. وتابع: “يجب أن تحظى هذه الفعاليات والأحداث الرياضية بتسويق عالي الجودة يضمن لها النجاح والاستمرارية وتبن حقيقي من قبل جميع الشركاء للتعاون في تنفيذها وإضفاء صبغة النجاح على مضامينها، على غرار بطولة كابيتالا العالمية للتنس وكأس القارات، حيث تحولت فكرة إقامة البطولتين إلى مضمون ناجح ومميز وحظي بالاستمرارية والشهرة العالمية، مما يؤكد نجاح الخطط الترويجية والتسويقية لهذين الحدثين المختلفين”. وأثنى على فكرة إقامة ندوة شركاء الرياضة واعتبرها فرصة جيدة لتبادل الآراء والخبرات والتواصل والتعاون مع جميع المؤسسات الحكومية لما له من اعتبارات وأبعاد تساعد على تحقيق محاور النجاح في المنظومة الرياضية لجميع الأحداث والفعاليات والبرامج والمشاريع الهادفة التي تقدمها أبوظبي إلى العالم أجمع. التنسيق ضرورة شدد عبد المحسن الدوسري الأمين العام لمساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة على ضرورة التنسيق والتعاون بين الجهات المنظمة للأحداث والبطولات العالمية تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي والتي تتيح فرصة جيدة للتواصل والتنسيق بسهولة وسلاسة بين الاتحادات المحلية والعالمية ومع الجهات المنظمة للحدث عن طريق “أبوظبي الرياضي” الذي يملك الصفة الإشرافية على رياضة أبوظبي، منوها إلى أن اتباع مثل هذه الخطوات يساعد على تفادي الوقوع في أخطاء فادحة تكلفنا الكثير وتؤثر سلبا على قطاع الرياضة، ولذلك تبرز ضرورة تجنب الطرق العشوائية لكي تسهل لنا الطريق وتمهد النجاح للمسيرة الرياضية في الدولة. وأكد الدوسري ضرورة الاستفادة من الأحداث الرياضية الكبيرة المقامة في أبوظبي وعموم إمارات الدولة، والعمل على ترويجها ترويجا مثاليا ومناسبا ليضمن لها جذب الجماهير الرياضية والمشاهير والسياح من كافة بقاع العالم، مشيرا إلى أن الندوة تساعدنا على التعرف على وجهات نظر الآخرين في توجهاتهم وتطلعاتهم المستقبلية وآرائهم المثمرة والمكملة للخطط والبرامج المتبعة في تعزيز ودعم الرياضة والأحداث الرياضية العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©