(رام الله)- ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي الى 25 أسيراً. ورجح تقرير صادر عن وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية أن يتصاعد هذا العدد خلال الأيام المقبلة. وأوضح التقرير أن المضربين ينقسمون الى 3 فئات .. الأولى، إضراب ضد الاعتقال الإداري وتتصدره الأسيرة هناء الشلبي المضربة منذ 26 يوماً، الثانية إضراب تضامني مع الأسيرة هناء الشلبي والأسرى الإداريين، الثالثة، إضراب للاعتراف بالأسرى كأسرى حرب ومقاتلو حرية. وذكر التقرير أن عدداً من الأسرى المضربين عن الطعام قد دخل يومه الرابع والعشرين كحالة الأسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب المعتقلين في سجن النقب الصحراوي.
وحذرت حركة لجان المقاومة الشعبية من مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ممارساته القمعية بحق الأسرى في السجون مؤكدة أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وأن كل الخيارات مفتوحة لمواجهة “العربدة” الإسرائيلية ضد الأسرى. وقالت اللجان في بيان لها أمس إن عواقب ما يقوم به الاحتلال من إجراءات استفزازية بحق الأسرى سوف تنعكس ثورة وانتفاضة شاملة في وجه العدو. وأضافت أن الاحتلال يحاول من خلال الإجراءات القمعية الأخيرة كسر إرادة الأسير الفلسطيني بعد إنجاز صفقة تبادل الأسرى وفقاً لشروط المقاومة وانتصار الشيخ خضر عدنان في معركة الأمعاء الخاوية ودخول أسرى آخرين لهذه المعركة البطولية.
الى ذلك اقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال والشرطة سجن “جلبوع” الإسرائيلي، أمس واعتدت على الأسرى في السجن وأجبرتهم على إجراء فحص “دي ان ايه”.
وذكر نادي الأسير، في بيان له، أن القوات الخاصة الإسرائيلية اقتحمت السجن وكبل أفرادها الأسرى لإجراء الفحوصات لهم، وقد أصيب 15 أسيراً جراء الاعتداء عليهم وعلم منهم الأسير ياسر أبو بكر، وأحمد أبو خضر، وعمر أبوالرب، ونديم عواد ومحمد الششتري.
وورد في البيان أنه علم من أهالي الأسرى الذين التقوا أبناءهم أمس بأن هناك حالة من الغضب والغليان داخل السجن نتيجة هذه الممارسات القمعية بحقهم وطالب الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني الوقوف إلى جانبهم في معركتهم القادمة ضد إدارة السجون.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أمس منزل الأسير بسام السعدي من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وعبثت بمحتويات المنزل واستجوبت أسرته . كما اقتحمت قوات الاحتلال في جنين جمعية “البراءة المسلمة ودار اليتيم” بعد خلع أبوابها بالعتلات الحديدية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وقد اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال ردا على هذه الممارسات القمعية ورد جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع. وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عانين غرب جنين.
عدد اليوم
