الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح المركز الدولي لعلاج التوحد في مدينة دبي الطبية

افتتاح المركز الدولي لعلاج التوحد في مدينة دبي الطبية
3 ابريل 2014 01:06
في إطار مساعيها الرامية لدعم اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الخاص بالأمم المتحدة، الذي صادف يوم أمس الثاني من أبريل، وبمناسبة شهر التوعية بمرض التوحد، أعلنت مدينة دبي الطبية، افتتاح مركز «دوريس دوان - يونغ» للتوحد، بقيمة إجمالية تجاوزت المليون دولار أميركي. وسيوفر المركز خدماته لنحو 100 مصاب بمرض التوحد من الأطفال والبالغين على حد سواء. وتم تجهيزه ليوفر خدمات التدخل المبكر والعلاج النطقي والسلوكي، والتدريب المهني للمصابين بالتوحد من الصغار والبالغين. ويأتي افتتاح المركز تأكيداً لحرص مدينة دبي الطبية وشركائها في العمل على تسليط الضوء على أهمية تحسين مستوى معيشة الأفراد الذين يعانون تحديات التوحد من الأطفال والبالغين، حيث يحث اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الأفراد والجهات المعنية كافة على لعب دور فاعل في رعاية، ودعم البرامج التعليمية وفرص العمل، وغيرها من الخطوات ذات الصلة بمرضى التوحد. ويضم المركز غرفاً حسيّة، ومسرحاً للعب التخيلي، وغرفة خالية من مصادر الإزعاج، ومساحات مخصصة للعلاج الفردي والجماعي، ويتمكن المركز من استقطاب 100 مريض. وقالت «دوريس دوان - يونغ»: «نعمل ما في وسعنا للحد من التحديات الخاصة بحالات التوحد والإعاقات الخلقية ومعوقات النمو، ونصمم خدماتنا بطريقة تعمل على إيجاد بيئة بناءة تركز على النشاطات التعليمية والثقافية والترفيهية، التي ترعى النمو والاستقلالية والتفاعل الاجتماعي. من جهة أخرى، أصدر مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر في مدينة دبي الطبية أحدث الأرقام المتعلقة بدمج المصابين بإعاقات خلقية في المدارس والحضانات التقليدية. ووفقاً للمركز، وصلت نسبة الأطفال الذين تم دمجهم بالكامل أو بشكل جزئي إلى 70% من إجمالي الأطفال المصابين الذي يبلغ 90 طفلاً، حيث يلتحق 50% منهم بمدارس التعليم العام و20% بدور الحضانة ومراكز التعلم المبكر. ويقدم مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر خدماته، التي تشمل العلاجات السلوكية والاجتماعية، إلى جانب التواصل والتعليم، للأطفال المصابين بإعاقات خلقية، كي يتم دمجهم في المدارس والحضانات التقليدية، ويستقبل المركز الأطفال ابتداءً من عمر 18 شهراً. حملة «لايت إت أب بلو» وستقوم مدينة دبي الطبية، خلال الشهر الجاري، بدعم حملة «لايت إت أب بلو» للعام الثالث على التوالي، حيث ستتم إضاءة مدخل المدينة المجاور لمحطة المترو باللون الأزرق. وكانت هذه الحملة قد شهدت مشاركة مميزة العام الماضي، حيث اكتسى كل من مبنى «إيمباير ستيت» في مدينة نيويورك، وبرج العرب في دبي باللون الأزرق. مسيرة التوحد سينظم مركز التدخل المبكر للأطفال النسخة السادسة من مسيرة التوحد السنوية بتاريخ 26 من الشهر الجاري، في حديقة زعبيل بدبي. ومن المتوقع أن يشارك في مسيرة هذا العام ما يزيد على ستة آلاف شخص. وقالت الدكتورة هبة شطا الشريك المؤسس والمدير العام لمركز الطفل للتدخل الطبي المبكر: «يتيح اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الفرصة للجميع في دولة الإمارات، لدعم العائلات والأفراد الذين يعانون مثل هذه التحديات. وتتمحور عملية الدمج حول حق الأطفال بالمشاركة في المجتمع، وتكمن مسؤولية المدارس بقبول هؤلاء الأطفال، ونحن لا نعتقد أن الدمج يكون عبر استخدام المدارس أو الصفوف الخاصة التي تفصل الأطفال الذين يعانون إعاقات عن بقية الأطفال». من جانبها، وفي إطار سعيها لدعم التوحد، أطلقت كلية دبي لطب الأسنان من خلال عيادة دبي للأسنان التابعة لها، التي تقع في مدينة دبي الطبية، شراكة مع جمعية الإمارات للتوحد. ونظمت عيادة دبي للأسنان حملة في مقر الجمعية في مردف أمس من الساعة 4 إلى الساعة 7 مساءً، اشتملت على تقديم كشف طبي مجاني لنحو 60 عائلة لديها أطفال مصابون بالتوحد، بالإضافة إلى عقد ورش عمل حول سلامة الأسنان. (دبي - الاتحاد) «إيمج نيشن» تنتج فيلماً وثائقياً عن الأطفال المصابين بالتوحد أعلنت إيمج نيشن عن إنتاجها فيلما وثائقيا عن الأطفال المصابين بحالة التوحد، تتولى إخراجه تريشيا ريجان، المخرجة العالمية الحائزة على جائزة إيمي. ويعد الفيلم الوثائقي «كلنا معاً» جزءاً من مشروع التوحد، وهي مبادرة أطلقتها سمو الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان، بهدف نشر الوعي والمعرفة عن حالة التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتعرض للتوحد طفل واحد من بين 50 طفلا في العالم تقريباً، مع تشخيص عدد أكبر من الصغار في كل عام. يركز الفيلم الوثائقي «كلنا معاً» على الأطفال والآباء والمعلمين المشاركين في مشروع التوحد، وهو برنامج مسرحي وموسيقي صمم خصيصاً للأطفال الذين يعانون من حالة التوحد في مختلف أنحاء الإمارات، واختتم بتقديم عرض مسرحي وموسيقي حضره الأصدقاء والعائلات وعدد من كبار الشخصيات والشيوخ. وعن هذه المبادرة، قالت سمو الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان: «كل ما أتمناه هو أن يساهم مشروع التوحد في ترك أثر إيجابي في حياة الأطفال والعائلات المشاركين فيه، وأن يؤدي الفيلم الوثائقي إلى زيادة الوعي في مختلف أنحاء الإمارات عن التوحد وآثاره. بالتأكيد نحن نريد أن يدرك المجتمع مدى المهارات والقدرات الهائلة التي يمتلكها أطفال التوحد، وخاصة عندما يحصل هؤلاء الأطفال على الفرصة والثقة ليكونوا أفرادا فاعلين في مجتمعنا». وفي تعليق له حول إنتاج الفيلم الوثائقي، صرح السيد محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن أبوظبي: «نحن فخورون للغاية لمشاركتنا في مشروع التوحد. ورغم أن التوحد منتشر في دولة الإمارات، فلا تزال هنالك تلك النظرة الخاطئة التي ينظرها الكثيرون لهذه الحالة. كل ما نأمله هو أن يكون للفيلم والجهد الهائل الذي بذله المشاركون فيه، دور هام يساهم في منح العائلات الأمل ويزيد الوعي والمعرفة حول هذه المسألة». كما صرحت تريشيا ريجان المخرجة الحائزة على الجوائز بقولها: «لقد تشرفت بتلقي دعوة للمشاركة في المشروع المسرحي والموسيقي الموجه للأطفال المصابين بحالة التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والحصول على امتياز إخراج الفيلم الوثائقي. يقدم الفيلم قصة أطفال مبدعين وآباء مخلصين يصارعون ويبذلون جهدهم لفهم التوحد، حتى تصبح حياتهم ذات معنى أعمق. إنه فيلم مليء بالمرح والترفيه، ومؤثر ومحزن في الوقت ذاته كما هي الحياة في معظم الأوقات. نعلم تماماً أن الثقافات في مختلف أنحاء العالم تواجه التوحد، لذلك فإن دور هذا الفيلم لا يتوقف على توضيح الصورة العامة، بل يعمل على إظهار أن أوجه التشابه بين البشر تزيد بشكل كبير عن الفروق والاختلافات بينهم». اختير للمشاركة في هذا الفيلم الوثائقي عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و17 سنة في مراحل مختلفة من طيف التوحد. وقد انضم للبرنامج المسرحي والموسيقي أطفال من مختلف الجنسيات والثقافات، الأمر الذي يعكس طبيعة المجتمع الدولي المتنوع في الإمارات. من ضمن مبادرة الفيلم سيتم إطلاق موقع إلكتروني يقدم للآباء معلومات إضافية عن مشروع التوحد. يمكنكم زيارة الموقع www.asoneautism.ae للاطلاع على المزيد. وتم الانتهاء من تصوير الفيلم، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه قبل نهاية العام الحالي. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©