الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميتسو لم يحرض لاعبي الأبيض على إيذائي

ميتسو لم يحرض لاعبي الأبيض على إيذائي
9 يوليو 2008 23:24
أكد وليد علي نجم المنتخب الكويتي أن ما تناولته إحدى الصحف الكويتية في اليومين الماضيين حين ذكرت أنني صرحت بأن ميتسو مدرب المنتخب الإماراتي حرض أحد لاعبيه لإيذائي في المباراة، وأن هذا الأمر قد أبلغني به أحد لاعبي الأبيض·· مجرد افتراء· وقال: ''هذا الكلام غير منطقي ولم أتحدث به على الإطلاق، وكل ما في الموضوع أن الصحفي سألني عن رأيي في الحادثة فقلت له: ''سبيت كان يستحق الطرد وأكثر من ذلك نظراً لخشونة اللعبة، ولم أتطرق لأي شيء آخر، وقد تفاجأت بالتصريح مثل غيري، ولا يستطيع أن يجزم بأن اللعبة متعمدة من سبيت أو لا، ولكن من وجهة نظري كان فيها تهور مبالغ فيه''· وأكد أنه بغض النظر عن كل شيء المنتخب الإماراتي استحق الفوز في المباراة، ويكفي أنه استطاع أن يسجل 3 أهداف على ملعبنا، والأبيض الإماراتي تأهل عن جدارة· وعن التفوق الإماراتي في الفترة الأخيرة قال: ''أعتقد أن هذا التفوق سيستمر، فالانتكاسات التي تمر بها الكرة الكويتية تحتاج إلى فترة طويلة من أجل العودة من جديد إلى سابق عهدها''· هموم اللاعب الكويتي وتحدث وليد علي عن هموم الكرة الكويتية، وقال: ''هذه المسألة أصبحت غير جديدة على الشارع الرياضي، فالكل يعرف الوضعية السيئة التي يعيشها اللاعب الكويتي، ويكفي أنه محروم من أبسط حقوقه، بالاخص موضوع الاحتراف فعندما تجد دولاً فقيرة لا تملك مقومات الحياة تطبق نظام الاحتراف، وأنا استغترب من دولة مثل الكويت تعتبر من الدول الغنية التي لا تطبق هذا النظام، وهناك حقيقة يعرفها الجميع بأن المواطن الكويتي غني، ولكن كرة القدم تجعل اللاعب فقيراً، لأنها وبكل صراحة ''قرض خسران''''· وتسأل: ''لماذا لا نتعلم من الدول المجاورة؟، بعد النقلة الكبيرة التي وصلوا إليها'' وأضاف: ''أغلب التصريحات التي تخرج من المسؤولين عن الكرة الكويتية الهدف منها فقط تهدئة الشارع الرياضي، لأن الواقع مر جداً''· وأضاف:'' إذا كنا نفتقد على سبيل المنتخب لأهم عنصر وهو الاستقرار، حيث إننا في آخر عشر سنوات تناوب على تدريب الأزرق أكثر من 9 مدربين''· واستطرد حديثه قائلاً: ''إذا كنا نفكر في الوقت الحالي للنهوض بالكرة الكويتية فاننا نحتاج إلى سنوات طويلة من أجل ذلك، فما بالك إذا كنا حتى هذه اللحظة لا نريد ذلك، فكم سنة سنحتاج''· وتابع وليد: ''الجيل الحالي مظلوم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وما يشاهده الشارع الرياضي ليس سوى تضحيات من اللاعبين، وعلى الرغم من القرار الأخير الذي طبقته الحكومة الكويتية في تطبيق الاحتراف الجزئي من خلال منح اللاعبين مكافآت شهرية عبارة عن 400 دينار كويتي ومع ذلك لا نستلمها إلا كل ستة أشهر، إلا أن كل لاعب كويتي غير راض عن هذه المسألة، فلو نظرت إلى معظم الدول الخليجية ستجد أن الحكومات وضعت مهنة لاعب كرة القدم في دستورها وقوانينها، وبكل تأكيد هذه الخطوة تشكل دافعاً معنوياً ونفسياً للاعب، لأنها تشعره بالأمان لمستقبله''· كأس آسيا وعن حظوظ الأزرق الكويتي في تصفيات نهائيات آسيا ،2011 قال: ''المجموعة صعبة وقد تكون الأقوى، لاسيما بعد أن وضعتنا القرعة مع منتخبات استراليا وعمان وأندونيسيا، وأغلب المتابعين يرشحون دائما المنتخب الكويتي، نظراً لتاريخه واسمه وليس للواقع الذي يمر به، في النهاية سنبذل قصارى جهدنا في المجموعة، وبكل تأكيد خسارتنا لن تشكل أي صدمة جديدة للشارع الكويتي الذي اعتاد مثل هذه المواقف''· وأشار إلى أن معظم الدول تتصدر خسارة المنتخب وسائل الإعلام من خلال البرامج التي يتم تخصيصها لكشف أسباب خسارة أو خروج منتخب من بطولة معينة، ولكن عندنا أصبح خروجنا من البطولة أمراً عادياً يتقبله الجميع، حتى أن المجتمع الكويتي صار يردد مثلاً محلياً يقول'' فزعة الكويتي موجودة إلا في الرياضة''· وتحدث النجم الكويتي عن الديمقراطية الكويتية حيث أكد أنها في الرياضة مبالغ فيها لدرجة تصل إلى هابطة، مشيراً إلى أن حرية الرأي أصبحت تصل في بعض الأحيان إلى قلة الأدب· وعن حظوظ المنتخب الكويتي في ''خليجي''19 في عمان، قال: ''في البداية أؤكد أنه من الصعب جداً في الوقت الحالي التكهن بالبطل، نظراً لتطور أغلب المنتخبات الخليجية، فحتى المنتخب اليمني مهيأ للفوز باللقب، وأما عن حظوظ المنتخب الكويتي أكد انه لا يستطيع الجزم بأننا قادرون على الفوز باللقب، لأننا وبكل سهولة نحتل المركز الأخير على مستوى الكرة الخليجية، ولكن يبقى كأس الخليج حالة استثنائية، حيث لا يخضع إلى أي مقاييس سابقة، وأشار إلى أنه يشعر بالحزن في هذه البطولة بالذات لأن الأزرق كان المتسيد لها، ولكنه رفع في السنوات الأخيرة شعار'' ظهرك للمستقبل ووجهك للماضي''· واختتم وليد حديثه قائلاً:''الفترة المقبلة مظلمة، فالمواهب التي تنجبها الكرة الكويتية بدأت تنضب، لأنها لا تحصل على الدعم الكافي لبقائها، ولكن بكل تأكيد سنقاتل من أجل تمثيل منتخب بلدنا بالصورة المشرفة من أي موقع حتى لو لعبنا بقدم واحدة''· أغرب عقد في العالم قال وليد علي: ''اللاعب الكويتي الوحيد في العالم القادر على الانتقال إلى أي ناد يرغب فيه دون العودة لناديه الأصلي، ولا يوجد أي عقد يربط النادي مع اللاعب، فكل لاعب حر نفسه وقادر على الذهاب إلى أي مكان يريده، وبقاء اللاعبين في الأندية الكويتية ما هو إلا حب بين هذا اللاعب والنادي''· وتحدث نجم الكويت الكويتي عن تجربته حين قال: ''بدأت علاقتي بكرة القدم عام 92 في نادي خيطان، وتدرجت في مختلف المراحل السنية، وفي عام 2002 حصلت على العديد من العروض من مختلف الأندية الكويتية، مثل القادسية والكويت وكاظمة، حتى جاء عام ،2003 عندما انتقلت إلى نادي الكويت لمدة عام على سبيل الإعارة، وحصلت مع الكويت وقتها على لقب وصيف البطولة العربية في القاهرة، وفي عام 2004 وقعت عقدا للنادي''· وتحدث وليد علي عن قصة طريفة حدثت عندما وقع للكويت حيث قال: ''سافرت مع المنتخب الوطني للمشاركة في كأس آسيا ،2004 وتلقيت اتصالا ابلغني فيه أحد الأشخاص بأنني أصبحت لاعب نادي الكويت، وأن نادي خيطان أرسل كتاب شطبي بعد أن تسلم مبلغاً من نادي الكويت، وللعلم أنني لم آخذ أي دينار من قيمة الصفقة، وبعدها رجعت إلى الكويت وفي اليوم الثاني تحديداً قابلني أحد المسؤولين في نادي الكويت بمطعم ''برجر كنج''، ووقع معي العقد''· وأكد أنه لم يندم على الانضمام للكويت الذي يعد من أعرق الأندية الكويتية، مشيراً إلى أنه استطاع أن يحقق العديد من طموحاته في هذا النادي، وسيواصل بذل قصارى الجهد من أجل تقديم المستوى المشرف له في المستقبل· أكد أن هلال والقحطاني ونور الأفضل الدوري الإماراتي الأقوى خليجياً أكد وليد علي أن الدوري الكويتي في آخر موسمين تطور بشكل ملحوظ، و لم تعد البطولة محصورة بين فريقي القادسية والكويت، حيث ظهرت بعض الفرق القوية التي أعطت للدوري نكهة جديدة سواء في المنافسة على اللقب أو الهبوط، وأوضح أن النتائج الأخيرة التي حققتها الأندية الكويتية في البطولات الخارجية خير دليل على ذلك· وتحدث عن الدوريات الخليجية مؤكداً أن الدوري الإماراتي في آخر ثلاث سنوات سحب البساط من كل الدوريات، وأصبح الأقوى، نظراً للمنافسة القوية التي تشهدها المسابقة منذ انطلاق صافرة البداية وحتى آخر ثانية في الدوري، مشيراً إلى أن أهم ما يميز الدوري الإماراتي وجود بطل جديد في كل موسم، حيث تفوق في العام قبل الماضي الأهلي ومن بعده الوصل وأخيراً فريق الشباب، مؤكداً أنه مهتم بالدوري الإماراتي الذي يتابعه باستمرار· وعن أفضل لاعب يراه حالياً على مستوى الكرة الخليجية، قال: ''من الظلم أن نختار لاعباً واحداً، فهناك مجموعة من اللاعبين المميزين في المنطقة، وأعتقد أن هلال سعيد نجم المنتخب الإماراتي وياسر القحطاني ومحمد نور نجوم الأخضر السعودي هم الأفضل على مستوى الكرة الخليجية''· وعن النادي الذي يتمنى اللعب له في الدوري الإماراتي، أكد وليد أنه يتمنى اللعب لنادي الوصل، فهو يعشق هذا النادي منذ أيام الزمن الجميل، و كان يتابع باستمرار نجم منتخبنا الاسبق زهير بخيت، وهو أفضل لاعب أنجبته الكرة الإماراتية· لقب أفضل لاعب يساوي 500 دينار كويتي أوضح وليد علي أنه قبل يومين كان يقرأ في الصحف الإماراتية خبر فوز اللاعب فيصل خليل بلقب أفضل لاعب في الدوري الإماراتي، والجائزة التي حصل عليها عبارة عن مبلغ 200 ألف درهم، وأكد اللاعب في هذا الصدد أنه فوجئ بالرقم، رغم قناعته أن فيصل يستحق أكثر من ذلك، واكد انه حصل على جائزة أفضل لاعب في الكويت للموسم الثاني على التوالي ولم تتجاوز قيمة المكافاة 500 دينار كويتي، وهذا لا يقلل من احترامه للجهة التي كرمته· لن أنسى مباراة الطباخين ذكر وليد علي إحدى القصص التي تعبر عن الحالة السيئة التي يعيشها المنتخب الكويتي منذ فترة ليست بالقصيرة، وقال: ''أتذكر في عام 2004 وتحديداً أيام معسكر المنتخب في سويسرا استعداداً لتصفيات كأس العالم، لعبنا مباراة مع أحد الفرق وتقدمنا بستة أهداف، وشعرنا لحظتها أن الفريق الذي نلعب أمامه مستسلم تماماً، بعدها غادرنا إلى الفندق، وحين توجهنا إلى المطعم اكتشفنا بالصدفة أن النوادل الذين يحضرون لنا الطعام هم أنفسهم الذين لعبنا أمامهم المباراة''· وتحدث عن قصة أخرى حدثت في معسكر الإعداد لمباراتهم الأولى التي جمعتهم مع المنتخب الإماراتي في التصفيات، حيث قال: ''أقمنا المعسكر الاعدادي في عمان وأتذكر أن لاعبي المنتخب كانوا يدفعون ثمن غسيل ملابسهم الداخلية، ناهيك أيضاَ عن ما حدث في المباراة أمام المنتخب الإماراتي، والتي خسرناها بهدفين، حيث تجد أن أهم شخصية رياضية كويتية حضرت المباراة هي عبدالحميد محمد مدير المنتخب!!، وأقولها بكل صراحة:''مسؤولونا باعوا قضية المنتخب''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©