(القاهرة) - رفض البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي خوض مباراة ودية أمام الزمالك باستاد ويمبلي خلال شهر إبريل المقبل، ونقل جوزيه رغبته إلى مسؤولي ناديه قبل اتمام الاتفاق الرسمي لإقامة المباراة، وأرجع مصدر في الجهاز الفني رفض جوزيه للإصابات الكثيرة التي يعاني منها الفريق، وطاردت نجوم وفي مقدمتهم عماد متعب ووائل جمعة وعبدالله السعيد والسنغالى دومينيك وحسام عاشور وشريف عبد الفضيل.
كانت إحدى شركات التسويق قد عرضت إقامة مباراة ودية بين الأهلي والزمالك باستاد ويمبلي في لندن خلال شهر أبريل يُخصص جزء من إيرادها لمصلحة شهداء أحداث بورسعيد، لكن الأهلي والزمالك اختلفا على الموعد المناسب للمباراة.
من جهة أخرى تغادر القاهرة مساء اليوم بعثة فريق الكرة بالأهلي برئاسة حسن حمدي إلى أديس أبابا عاصمة أثيويبا لملاقاة نادي البن في ذهاب دور الـ 32 بدوري رابطة الأندية الأفريقية والمقررة يوم الأحد المقبل، وتأكد غياب عبدالله السعيد لاعب الفريق عن مرافقة البعثة، حيث قال إيهاب علي طبيب الفريق إن اللاعب شعر بآلام في نفس مكان الإصابة التى تعافى منها، وأبعدته عن الفريق طوال الأيام الماضية مشيراً إلى أن اللاعب سيبقى في القاهرة لخوض برنامجه العلاجي حتى يصبح جاهزاً لمباراة العودة.
فيما واصل الثنائي عماد متعب ووائل جمعة الخضوع لبرنامج تأهيلي لعدم تماثلهما للشفاء، بعدما تأكد غيابهما عن رحلة أثيوبيا.
وظهرت بوادر أزمة بين الجهازين الفني والطبي بسبب السنغالي دومينيك دا سيلفا مهاجم الفريق، ورغم تأكيد طبيب الفريق أن اللاعب غير جاهز للسفر لأثيوبيا والمشاركة فى المباراة، إلا أن الجهاز الفني أصر على مشاركة اللاعب فى التدريبات الجماعية أمس الأول، وأبدى الجهاز الفني رغبته فى الاستعانة به في مباراة البن.
من ناحية أخرى استبعد الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسن شحاتة أحمد حسام ميدو من معسكر الفريق الذي يخوضه حالياً استعداداً لمواجهة أفريكا سبور بعد غد في ذهاب دور الـ 32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا بسبب شعور اللاعب بآلام في الظهر.
وأعلن الجهاز الفني أن استبعاد ميدو جاء بسبب شعور الأخير بالتهابات فى ظهره، حيث شعر أنه لن يشارك في مباراة أفريكا سبور بشكل أساسي في ظل رغبة حسن شحاته في الاعتماد على ثنائي خط الهجوم عمرو زكي والبنيني رزاق.
يذكر أن ميدو هو ثالث لاعب يتم استبعاده من معسكر الزمالك، حيث استبعد شحاتة المهاجم محمد إبراهيم الذي اعترض هو الآخر على عدم مشاركته فى مباراة الفريق الودية التي أقيمت الثلاثاء الماضي أمام حرس الحدود، إضافة إلى أحمد سمير المصاب بشد في العضلة الضامة. على الجانب الآخر رفض مسؤولو المجلس القومي للرياضة برئاسة الدكتور عماد البناني الاتهام الموجه إليهم بالتدخل في العقوبة المنتظر توقيعها على النادي المصري البورسعيدي إثر الأحداث التي شهدتها مباراة النادي الساحلي أمام الأهلي وراح ضحيتها 74 قتيلاً.
وكانت اللجنة التنفيذية برئاسة أنور صالح أجلت الكشف عن القرار للمرة الثالثة رغم الإعلان عن مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده أمس لإغلاق هذا الملف بالإفصاح عن العقوبة التي ينتظرها الرأي العام في مصر، وقال محمد نور سالم مدير إدارة الإعلام بالمجلس القومي للرياضة إن المجلس لم يتدخل مطلقاً فى تحديد العقوبة الخاصة بالنادي المصري مؤكداً أن رئيس المجلس ترك الأمر برمته للجنة التنفيذية التى تدير اتحاد الكرة طبقاً للوائح والقوانين المتبعة فى هذا الشأن.
وتابع نور أن البناني حاول خلال الفترة الماضية تهدئة الأمور والأجواء بين جميع الأطراف دون التدخل بشكل رسمي، مشيراً إلى أن الدليل القاطع على عدم تدخل الدولة في أمور اتحاد الكرة هو عدم تعيين مجلس إدارة للاتحاد خلفاً لمجلس سمير زاهر بعد إقالته.
وأضاف: مسؤولو المجلس يرفضون رفضاً قاطعاً التدخل في أمور فنية خاصة بالاتحادات والأندية فى ظل السياسة التى يتبعها المجلس باستقلالية الهيئات مؤكداً أن دور المجلس رقابي من الناحية المالية والإدارية فقط.
عدد اليوم
