السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: الوطن يحتاج عطاء جميع أبنائه

محمد بن راشد: الوطن يحتاج عطاء جميع أبنائه
3 ابريل 2014 14:59
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز الجليلة للبحوث الطبية، بتكلفة ناهزت مائة مليون درهم، ويعتبر أول مركز مستقل على مستوى الدولة، إذ يركز في دراساته وبحوثه على خمسة أمراض منتشرة في مجتمع الإمارات، وهي: السكري والبدانة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام الخبيثة والصحة الذهنية. وقد زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صباح أمس، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، مؤسسة الجليلة في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي، والتقى سموه رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ومجلس إدارة المؤسسة والمانحين. واطلع سموه، خلال اللقاء - الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، وعضو المجلس عبدالغفار حسين، ورجاء القرق رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وأعضاء المجلس الذي يضم كلاً من الدكتور خالد الزاهد، والدكتور مروان عابدين، والدكتورة محدثة الهاشمي، والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، إلى جانب المانحين ومن بينهم رجل الأعمال عبدالواحد الرستماني والسيد مروان عبدالله الرستماني، ورجل الأعمال عبدالرحيم الزرعوني، ورجل الأعمال أتول شوان - على إنجازات المؤسسة. إنجازات مؤسسة الجليلة واستمع سموه، خلال اللقاء، إلى شرح حول إنجازات مؤسسة الجليلة خلال العام الأول من تأسيسها ورؤية المؤسسة المستقبلية المستمدة من رؤية سموه ورؤية الإمارات 2020، والمتمثلة في التركيز على البرامج والأنشطة العلمية والبحثية والطبية والتدريبية للأطباء المواطنين، كما تركز المؤسسة على محاور عدة أهمها، دعم التعليم الطبي، وتوفير الدعم العلاجي، ودعم الحركة الطبية في دبي، إلى جانب سعيها لتنفيذ مشروع استدامة التعليم الطبي، ومشروع برنامج تآلف لذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع التدريب للأطباء المواطنين، وبرنامج عون، وبرنامج ومبادرات متنوعة، تصب في توفير الدعم للمؤسسة وخططها وبرامجها، بالإضافة إلى النهوض بالحركة البحثية والعلمية والتدريب الذي يثري خبرة ومعرفة الطبيب المتدرب في مجال البحوث والدراسات. الخرائط والتصاميم ثم اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عقب الاجتماع، على خرائط وتصاميم مبنى مركز الجليلة للبحوث الطبية، الذي يتكون من عشرة أدوار، ويقع ضمن المباني الخضراء المنتشرة في دبي من أجل حماية البيئة. وقد بارك سموه المشروع، وأكد أهمية تعزيز ثقافة البحوث والدراسات بجميع تخصصاتها، بما ينعكس على القطاع الصحي في بلادنا بالتقدم والاستدامة، وتحقيق السعادة للمرضى بعد إيجاد العلاجات الشافية لأمراضهم. وأكد سموه أهمية صحة الإنسان ومعافاته، ومساعدة كل مريض على الشفاء، خاصة أصحاب الأمراض السارية والخطيرة، معتبراً سموه أن المجتمع لا يستقيم إلا بخلوه من هذه الأمراض التي تسبب اعتلال وقلق أفراده واضطرابهم. وأثنى سموه على جهود القائمين على إدارة وتشغيل وتطوير رسالة مؤسسة الجليلة ومركز بحوثها الوليد، الذي أمل سموه أن يكون مركزاً إقليمياً وعالمياً يضاهي في خبراته وسمعته المراكز البحثية الدولية. وأشاد سموه بعطاءات المانحين ومساهمتهم الإيجابية في تطوير المؤسسة وإداراتها ودعم برامجها ومشاريعها التي تصب في النهاية في خدمة الإنسان والمجتمع والوطن الذي يظل بحاجة إلى عقول وأفكار وعطاءات أبنائه في مختلف المواقع ومن الشرائح والفئات كافة. (دبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©