الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مغردون: الشعب الصومالي يتعرض لمؤامرة كبرى على يد تنظيم الحمدين

مغردون: الشعب الصومالي يتعرض لمؤامرة كبرى على يد تنظيم الحمدين
18 ابريل 2018 02:31
دينا مصطفى (أبوظبي) تصدر وسم #قطر_تعبث_بأمن_الصومال، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لليوم الثاني على التوالي، بعد قرار الإمارات إغلاق مستشفى الشيخ زايد في الصومال إثر المضايقات التي تتعرض لها من قبل حكومة فرماجو المدعومة من قطر. وعبّر مغردون عن غضبهم من الإصرار القطري على تمويل وتدريب الإرهابيين، بينما أكد آخرون أن الصومال تتعرض لمؤامرة كبيرة مستترة تحت الدعم القطري الظاهر للصومال. وقال أحد المغردين «شعب جمهورية الصومال يتعرض لمؤامرة كبرى عبر دعم قطري واضح للحركات الإرهابية، فتنظيم الحمدَين يلعب على كل الأطراف، ويستغل تواطؤ الحكومة، لتحويل الصومال إلى أفغانستان جديدة في أفريقيا، في ظل تمسك واضح من دولة الإمارات بدعم الشعب الصومالي». وأكد آخر «قائد حركة المجاهدين الإرهابية الصومالية والهارب من الصومال، لا يزال متهماً بالعديد من العمليات الإرهابية.. يعيش حالياً في قطر وتحت رعاية تميم». وذكر مغردون حجم المساعدات القطرية لحركة «الشباب» الإرهابية بالأرقام، وقال أحد المغردين «هل تعلم أن قطر موّلت حركة الشباب وتنظيم القاعدة في الصومال بأكثر من 100 مليون دولار من أموال الشعب القطري عبر جمعياتها الخيرية وكان مهندس الصفقات هو عبدالرحمن بن عمير النعيمي المدرج في قوائم الإرهاب». وقال آخر «عندما مددنا أيدينا لنعزز أمنها واستقرارها، نشرت الأفعى سمَّها هنا وهناك»، وكتب أحد المغردين ساخراً «الصوماليون جربوا تقاطعون قطر وبتخف عمليات الإرهابية عندكم.. الحمد لله نحن قاطعناهم وخف الإرهاب بشكل كبير». وأقر مغردون بحجم المساعدات الإماراتية الكبير للصومال منذ عام 1993 «بلغت قيمة المساعدات الإغاثية منذ عام 1993 وحتى نهاية 2016، نحو 95.8 مليون دولار، فيما بلغت قيمة مشاريع التنمية 82.6 مليون دولار، ومشاريع رمضان والأضاحي 19.5 مليون دولار، والمشاريع الخاصة بكفالة الأيتام 78.8 مليون دولار، فيما بلغت قيمة المساعدات الإنسانية 10.6 مليون دولار». واستمر آخرون في تثمين الدور الإماراتي الفاعل في الصومال «نبذة سريعة عن الدور الإماراتي، فالصومال منذ الحرب الأهلية في 91 أرسلت الإمارات كتيبة لتنظيم توزيع المساعدات/‏ أهلت أفراد الأمن/‏ طورت الطرق والموانئ/‏ توزيع الأضاحي، خيم الإفطار/‏ مكافحة القرصنة، وفي العام الماضي حملة لأجلك يا صومال، ويعيش في الإمارات 100 ألف صومالي». وأكد مغردون غاضبون في تغريداتهم «النظام القطري المتمثل في تنظيم الحمدين، مثل المرض الخبيث إذا لم يعالج من البداية ينتشر ويهلك جميع أعضاء الجسد، هذا النظام يعمل على استغلال الفقر لتجييش ميليشيات تدين بالولاء لقطر وإيران اللتين لهما باع طويل في دعم الإرهابيين والجماعات المتطرفة». وعلق مغرد «كعادتها في التآمر على أمن واستقرار الأوطان، ونشر الفوضى وصناعة الدول الفاشلة ودعم الجماعات الإرهابية، فإن قطر تعبث بأمن الصومال». وكتب آخرون «كنا دوماً بقربكم ومعكم.. حكومتنا تدعم حكومتكم بالمال والعلم والقوة، وشعبنا يبكي شعبكم وأطفالكم وندعمكم بكل ما نملك.. لقد أشرفت شخصياً على تدريب وتأهيل الدبلوماسيين الصوماليين لدينا من دون مقابل، هذا ما كنا عليه وما زلنا، وإن أردتم العلم فـ #قطر_تعبث_بأمن_الصومال وأنتم مغيبون». ولفت مغردون «قطر تعبث بأمن الصومال فمتعتها في خراب الأوطان أكثر من بناء الإنسان، وهذا ديدنها»، فيما قال آخر «دأبت قطر على تغيير الأنظمة وحرصت على استمرار الصراع بالمنطقة ودفعت 614 مليار دولار لذلك». وتساءل البعض «إلى متى والنظام القطري يعبث في الدول، إما بتصدير الإرهاب أو تمويله»، فيما أكد مغرد «قطر وراء عملية احتجاز الطائرة الإماراتية في الصومال!». وأقر آخر «الثلاثي الإرهابي في حكومة مقديشو: 1- الرئيس فرماجو 2- حسن علي خيري.. رئيس الحكومة 3- فهد ياسين مدير مكتب الجزيرة سابقاً، وحالياً رئيس أركان الجيش الصومالي، المدعوم من قطر». وكتب مغردون «الكل يعلم أن هذه الأحداث ظهرت بعد الزيارات الأخيرة لتميم لدول القرن الأفريقي، ومنها الصومال، وإذا لم يعلم الصوماليون ما يحاك لهم، ستعود دولتهم للحروب والخراب والقتل، وتصبح مركزاً لتجنيد الإرهابيين جراء انصياعهم للإغراء القطري والتركي، خيب الله مساعيكم يا جارة السوء». نهج خبيث علق مغردون «في استمرار وضيع ومنحط لنهجها الخبيث ضد استقرار الدول وزعزعة المنطقة، من خلال شراء الذمم وزرع مرتزقتها في داخل أروقة صنع القرار الصومالي، في محاولة لإضعاف الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب في الصومال، وذلك بدعمها وتمويلها حركة شباب الصومال الإرهابية». وقال آخرون «بعد أن كانت الصومال في الطريق الصحيح، اختار رئيسها أن يكون ذنباً لتنظيم الحمدين، وكم تبرعت وكم بنت الإمارات من مستشفيات ومساجد ومدارس للشعب الصومالي، ولكن فرماجو فضّل إرهاب قطر بدل تنمية الإمارات». دعم حركات الإرهاب فضح مينيتر الدور القطري التخريبي، الذي تمثل في ممارسة ضغوط على الصومال لحرمانها من هذه المساعدات، وامتد إلى «إرسال الأشخاص والأموال إلى الصومال، ولكن لأجندة أخرى» غير تلك التي تتبناها الإمارات. فقد أشار إلى أن «بعض الأموال (القطرية) تذهب -كما تعتقد وكالات الاستخبارات الغربية- إلى حركة الشباب نفسها، أو إلى الجمعيات الخيرية التابعة لها». وقال إن «أموالاً أخرى ذهبت إلى مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة، ومن بينهم الرئيس محمد عبد الله /‏‏‏فرماجو/‏‏‏ محمد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©