باريس (وكالات) - قالت فرنسا أمس إن بامكانها أن تؤكد بشكل قاطع أن عبد الحميد أبو زيد القيادي بتنظيم القاعدة في مالي قتل في فبراير، في إطار عملية عسكرية تقودها فرنسا في المنطقة.
ويمثل مقتل أبو زيد، المتهم بإمداد القاعدة بملايين الدولارات من خلال خطفه عشرات الرهائن الغربيين، ضربة قوية للقاعدة في المنطقة وللمتشددين الذين طردتهم الحملة التي تقودها فرنسا من البلدات في شمال مالي.
وكانت فرنسا حتى الآن تقول إن أبو زيد توفي “على الأرجح” بعد أن قالت تشاد، أقرب حلفائها في المنطقة، في مطلع مارس إن المهرب الجزائري الذي تحول إلى متشدد قد قتل.
وقال مصدر دبلوماسي إن فرنسا كانت تنتظر نتائج تحليل البصمة الوراثية (دي.إن.ايه) قبل الإعلان رسميا عن مقتل أبو زيد. وقال قصر الأليزيه الرئاسي “يؤكد رئيس فرنسا يقينا مقتل عبد الحميد أبو زيد بعد هجوم شنه الجيش الفرنسي في (جبال) أدرار إيفوقاس في شمال مالي في نهاية فبراير”.