الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى بتفجير انتحاري و «طالبان» تُعدم 5 أشخاص

3 ابريل 2014 00:15
قتل ستة من عناصر الشرطة الأفغانية على الأقل أمس في كابول على يد انتحاري فجر نفسه في مبنى ملحق بوزارة الداخلية حسبما أعلن مسؤول أفغاني رفيع قبل ثلاثة أيام من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية. وفي هذه الأثناء، دعت «اللجنة الدولية للإغاثة» الأسرة الدولية أمس إلى مضاعفة جهودها لمساعدة هذا البلد مع اقتراب رحيل القوات الأجنبية. وصرح المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، صديق صديقي بأن «الانتحاري كان يرتدي لباساً عسكرياًوفجر نفسه داخل مبنى ملحق قرب مدخل الوزارة، ما أدى إلى مقتل ستة شرطيين. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقد وقع هذا الهجوم على واحد من أكثر المواقع حماية في العاصمة الأفغانية قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية التي تعد حاسمة للاستقرار، فيما ستغادر قوات الحلف الأطلسي البلاد قبل نهاية السنة. وشن المتشددون الذين توعدوا بـ «عرقلة الانتخابات بكل الوسائل» مجموعة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة. في غضون ذلك، أعلن مسؤولون أمس أنه تم العثور على خمس جثث من بين مجموعة من الأشخاص الذين اختطفتهم طالبان خلال نهاية الأسبوع وبينهم مرشح في الانتخابات المحلية بشمال البلاد. وكان قد تم اختطاف المرشح حسين نازاري وتسعة من أصدقائه ليلة الأحد الماضي وهم في طريقهم لمدينة ساري بول. من جهة أخرى، قتل 20 مسلحاً، وأصيب 12 آخرون بجروح، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية (إيساف) خلال يومي أمس وأمس الأول بمناطق مختلفة من البلاد. وقالت الداخلية في بيان أمس إن قواتها نفّذت مع إيساف عدة عمليات مشتركة ، وقتلت 20 مسلحاً وجرحت 12 آخرون، واعتقلت 8 . في غضون ذلك، سلّمت القوات البريطانية ولاية هلمند، رسمياً، إلى القوات الأميركية بعد مرور 8 سنوات على انتشارها فيها، وفقدان 448 جندياً في القتال. وقالت صحيفة «ديلي تليغراف» أمس إن جنرالاً أميركياً تسلّم مسؤولية هلمند من القوات البريطانية قبل انسحاب غالبيتها من أفغانستان بنهاية العام الحالي. من جهة أخرى، دعت «اللجنة الدولية للإغاثة» الأسرة الدولية أمس إلى مضاعفة جهودها لمساعدة هذا البلد مع اقتراب رحيل القوات الأجنبية. وحذرت هذه المنظمة غير الحكومية في تقرير أمس من أن «خفضا كبيرا للمساعدة اليوم لن يهدد التقدم الطفيف الذي تحقق فحسب، بل قد يلحق بالبلاد أضرارا كبيرة». وقال المدير العام للمنظمة وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند إن «التنكر للالتزامات التي اتخذت في أفغانستان سيكون أمرا مسيئا للغاية». وأضاف «نتخوف فعلا من ألا تجعل الصدمات والتحديات خلال السنوات الـ 12 الأخيرة، من الانسحاب العسكري مرحلة نحو انسحاب كامل، وسينجم عن ذلك ضرر بالغ». وتعتبر «اللجنة الدولية للإغاثة» من جهتها أن عدد الأفغان الذين يحتاجون إلى عناية طبية بلغ 5,4 ملايين، في مقابل 3,3 ملايين في 2013. وأوضح ميليباند «ثمة خطر حقيقي كي لا تكون 2014 سنة انتقالية فقط، بل سنة توقف المساعدة ونعتقد أن من الضروري مساعدة الأفغان على اجتياز هذه المرحلة الصعبة». وأوضحت اللجنة أن الهيئات الإنسانية التي تتولاها الأمم المتحدة اضطرت بسبب نقص الوسائل إلى أن تحدد هدفا أوليا يقضي بتقديم المساعدة إلى 5 ملايين أفغاني من أصل 9 ملايين يحتاجونها. وأشارت إلى أنها تحتاج إلى 406 ملايين دولار لتقديم المساعدة الضرورية إلى هؤلاء الخمسة ملايين. (كابول - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©