4,02 مليار يورو عائدات «لوفتهانزا تكنيك» في 2010

ارتفعت عائدات مجموعة لوفتهانزا تكنيك خلال 2010 بنسبة 1,4% لتصل إلى 4,02 مليار يورو خلال 2010. ويشير التقرير الصادر عن الشركات الـ21 المندمجة تحت اسم لوفتهانزا تكنيك إلى تكاليف تشغيلية للمجموعة بلغت 268 مليار يورو. وقال أوغست فيلهيلم هنينغسين، الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا تكنيك أي جيه، تمكنت لوفتهانزا تكنيك من الصمود في وجه الأزمة المالية العالمية بفضل سياساتها الفاعلة والاستغلال الأمثل لساعات العمل المرنة والإبداع. ومن الناحية التشغيلية، فإن التقديم السلس لطائرة أيرباص أي 380 كان علامة فارقة لنا في عام 2010، فقد استمرت شركتنا في المضي قدماً في تعزيز مكانتها العالمية الرائدة في مجال الصيانة والإصلاح والتعديل. وأضاف “خلال النصف الثاني من السنة بالتحديد استطعنا الاستمرار في النمو وتوسيع أعمالنا مع عملائنا خارج مجموعة لوفتهانزا غروب بنسبة 3,3%، لكنه، وبسبب ضغوط الأسعار، وبسبب تأجيل أو إلغاء بعض العملاء لطلبات كانوا قد تقدموا بها، فإننا لم نتمكن من تحقيق المستويات العالية نفسها التي حققناها في العام الماضي”. ويقدر حجم الهبوط بنسبة 15% مقارنة بالعام 2009. وتقوم لوفتهانزا تكنيك حالياً بخدمة 750 عميلاً و2055 طائرة حول العالم، في عام 2010 تمكنت المجموعة من كسب 34 عميلاً جديداً وتوقيع 460 عقداً جديداً، وارتفعت عائدات السنة المالي 2010 الكلية إلى 504 ملايين يورو بنسبة 23%. وأضاف هينينغسين “تشكل شبكتنا الدولية حجر الزاوية لنجاحنا وريادتنا، حيث إن هناك 26.000 موظف يعملون لصالح المجموعة في 30 منشأة، وأكثر من 13,000 من هؤلاء يعملون خارج ألمانيا”. وأشار إلى أن فريق مبيعات الشركة يركز الآن أكثر من أي وقت مضى على تحقيق احتياجات السوق بشكل دقيق، وأن التعاون بين شركات المجموعة أعلى مما كان عليه في السابق. لكن ألمانيا تظل، كما يؤكد هنينغسين، أهم مركز إنتاج للوفتهانزا تكنيك، وهذا ما يدل عليه بوضوح مركزيها في فرانكفورت لصيانة طائرات، أي 380 وفي هامبورغ لصيانة المحركات، يوضح هنينغسين “رغم هذا، وفي كل مراكزنا في العالم، فإنه يمكن لنا أن نستفيد مالياً من النمو في السوق عندما تكون التكاليف تنافسية، وقد حققنا تقدماً جيداً في مشروعاتنا وقلصنا المصروفات وزدنا من فعاليتنا ومرونتنا، وسنستمر في بذل الجهود في هذا المجال أكثر وأكثر. وهذا ما يجعلنا مقتنعين بأن هذه السنة سنة جيدة وسنستمر في نجاحاتنا في سوق الصيانة والتعديل والإصلاح بشكل إيجابي”.