الخرطوم (وكالات) - قال رئيس وفد الحكومة السودانية المفاوض مع فصيل منشق من حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، في العاصمة القطرية الدوحة، أمين حسن عمر، الوزير برئاسة الجمهورية، إن وفد الحكومة قَبِل التوقيع على وثيقة اتفاق سلام مع الحركة، قدمتها الوساطة، بعد مفاوضات ماراثونية. وعاد الوفد الحكومي من الدوحة الليلة قبل الماضية، بعد رفع المفاوضات بين الطرفين لمزيد من الوقت للتشاور حول التوقيع على اتفاق السلام. وأوضح عمر أن المفاوضات استكملت كل الملفات، حيث توصّل الطرفان إلى صيغة نهائية للاتفاق، قدمت للوساطة التي أوصت الطرفين بالتّوقيع عليها. وقال إن الوساطة أكدت رضاءها عن الصيغة التي نتجت عن التفاوض المطول بين وفد الحكومة والحركة. وأضاف «أن الوساطة منحت حركة العدل والمساواة مزيداً من الوقت للتشاور، على أن تعود خلال الأسبوع المقبل لاتخاذ القرار بالتوقيع». وأشار الوزير إلى أن الوفد الحكومي سيعود إلى الدوحة غداً «الثلاثاء» لمعرفة رأي الحركة حول التوقيع، لافتاً إلى أن “حركة العدل والمساواة وقعت على اتفاق بقبول وثيقة الدوحة أساساً لدخولها في عملية السلام”. وقال عمر إن الوفد الحكومي قد استمع إلى رؤى الحركة وتجاوب مع كل القضايا التي طرحتها، مبيناً وصول التفاوض إلى نهاياته على الصعد كلها سواء الشراكة أو الترتيبات الأمنية.
عدد اليوم
