الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إضراب النرويج وانحسار صدمة خروج بريطانيا يرفعان النفط

إضراب النرويج وانحسار صدمة خروج بريطانيا يرفعان النفط
29 يونيو 2016 22:13
عواصم (رويترز) ارتفعت أسعار النفط أمس مع إقبال المتعاملين في الأسواق المالية على ضخ أموالهم من جديد في السلع الأولية بعد الصدمة الأولى التي تلت التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي الوقت الذي ينذر فيه إضراب محتمل في النرويج وأزمة في فنزويلا بتقلص الإمدادات. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 48.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 0948 بتوقيت جرينتش، بزيادة 37 سنتا عن سعر التسوية السابقة، في حين قفز الخام الأمريكي 44 سنتا إلى 48.29 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان الثلاثاء بعد أن تخلصت الأسواق من بعض آثار صدمة التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاء الأسبوع الماضي. وقال بنك ستاندرد تشارترد إنه يتوقع عودة أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل بسرعة بعد الهبوط المرتبط باستفتاء بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي والذي كان له أثر محدود على الطلب. وعلى جانب الإمدادات، يلوح في الأفق إضراب للعاملين في قطاع النفط النرويجي، وهو ما ينذر بتقلص الإنتاج من أكبر منتج في بحر الشمال. وفي فنزويلا التي تعاني من أزمة، يكافح المنتجون وشركات التكرير للحفاظ على الإنتاج في ظل انقطاعات التيار والنقص في المعدات، وهو الأمر الذي يصب أيضا في صالح الأسعار بحسب التجار. بالإضافة إلى ذلك، قال معهد البترول الأمريكي، في تقرير الثلاثاء، إن مخزونات الولايات المتحدة من الخام هبطت بنحو أربعة ملايين برميل في الأسبوع الذي انتهى في 24 يونيو الجاري، بما يزيد نحو الثلثين عن الانخفاض الذي توقعه المحللون البالغ 2.4 مليون برميل. من ناحية أخرى، قال مسؤول كبير في شركة برتامينا الإندونيسية الحكومية، أمس، إن الشركة اختارت شركة شل لتكرير مليون برميل من النفط العراقي شهريا بإحدى المصافي في سنغافورة. وقال دانيال بوربا النائب الأول لرئيس وحدة سلسلة الإمداد المتكاملة في برتامينا «اخترنا شل لأنها الأكثر تنافسية». وأضاف أن من المتوقع أن تأخذ صفقة شل الطابع الرسمي خلال الأسابيع المقبلة، وإنها ستنفذ في البداية لمدة ستة أشهر اعتبارا من يوليو حتى ديسمبر المقبل. وسيجري إنتاج نحو 900 ألف برميل من البنزين شهريا للاستيراد من المصفاة السنغافورية. وقال بوربا «بعد ذلك سنرى كيف يمضي الأمر، وما إذا كان (الاتفاق) سيسير بسلاسة وكيف تبدو أحوال السوق»، مضيفا أن الترتيب حل أفضل بكثير من استيراد المنتجات مباشرة. ومن المرجح أن تضم شحنات برتامينا الشهرية من النفط العراقي إلى المصفاة السنغافورية 290 ألف برميل من حصة في حقل غرب القرنة و700 ألف برميل إضافية من حقول نفط عراقية أخرى. ولدى برتامينا طاقة تكرير محلية تصل إلى نحو مليون برميل يوميا، وهو ما لا يغطى سوى ثلثي حجم الاستهلاك اليومي لإندونيسيا. وقال بوربا إن برتامينا ستشتري في البداية شحنة واحدة لاختبار أدائها في مصفاة سيلاكاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©