«انفلونزا الخنازير» يؤجل إصدار برامج مسابقات المراحل السنية

أجلت لجنة المسابقات باتحاد الكرة إصدار الأجندة الكاملة لمسابقات المراحل السنية للموسم الجديد بسبب تأخر إصدار وزارة التربية والتعليم للتقويم الدراسي تحسباً من انتشار مرض انفلونزا الخنازير. يذكر أن وزارة التربية أعلنت فقط تاريخ بداية العام الدراسي الجديد من 23 سبتمبر لكنها لم تحدد مواعيد امتحانات نصف السنة والتي تفرض على اتحاد الكرة إيقاف مسابقاته قبل أسبوع من بدء الامتحانات باعتبار أن أغلب اللاعبين في المراحل السنية من الطلبة. وأمام إلحاح الأندية لوضع برامج إعدادها وترتيب شؤونها للموسم الجديد اضطرت لجنة المسابقات لإصدار الدور الأول فقط من الموسم الجديد على أن يبقى الجزء الثاني من مسابقات المراحل السنية مرتبط بقرار وزارة التربية وتقييم الوضع الصحي الموجود داخل الدولة. وأوضح محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات أن اتحاد الكرة عادة ما يصدر أجندة مسابقاته مبكراً من أجل إتاحة الفرصة أمام الأندية للاستعداد للموسم الجديد واتخاذ اللازم من معسكرات وتحضيرات إلا انه في نفس الوقت مرتبط بوزارة التربية في تحديد مواعيد مسابقاته وبرامجه لذلك فان مثل هذه الظروف الطارئة تحتاج إلى دراسة دقيقة حتى نضمن إقامة مسابقاتنا في ظروف ملائمة، وبالنسبة لمسابقات الرجال أصدر اتحاد الكرة مسابقتي الدوري التمهيدي لتصفيات كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الاتحاد بشكل دقيق حيث انطلقت في ظروف عادية وتم إقامة أسبوعين من التصفيات، اما فيما يخص مسابقة دوري الممتاز والدرجة الأولى فينطلقان في فبراير المقبل وفقا للنظام الجديد الذي اعتمده اتحاد الكرة في مسابقات الهواة. وتحدث محمد مطر غراب عن مسابقات المراحل السنية ومدى قدرتها على تقديم لاعبين جيدين يصعدون للمنتخبات خاصة مع وجود توجه بتشكيل فريق للرديف للأبيض قال: مشكلة لاعبي أندية الهواة وبعض الأندية المحترفة بين فريق 19 سنة والرديف عدم الحصول على فرصة للبروز بسبب محدودية المسابقات والفرص القليلة للعب والظهور في مناسبات جماهيرية كبرى الامر الذي يضعف من حظوظهم في ابراز مؤهلاتهم. وقال: الدليل على ذلك هو تراجع حركة تنقلات اللاعبين المواطنين في الموسمين الأخيرين مقارنة بالبداية القوية التي شهدتها السوق الداخلية للانتقالات. وأضاف بان توجه الأندية في البداية كان لجمع أكبر عدد ممكن من اللاعبين وتكديسهم في قائمة الفريق من خلال التركيز على الكم وليس الكيف بينما الوضع تغير في الفترة الأخيرة من خلال تركيز الفرق على الانتقاء النوعي للصفقات بهدف تحقيق أهداف دقيقة ومحددة.