غزة (الاتحاد) - واصلت عصابات المستوطنين اليهود وقوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن مجموعة من مستوطني مستوطنة «كدوميم» غرب نابلس هاجموا عدداً من سيارات الفلسطينيين على الطريق العام بين نابلس وقلقيلية ورشقوها بالحجارة، ما ألحق أضراراً بعدد منها. كما قامت مجموعة أخرى من مستوطني مستوطنة «حفاد جلعاد» غرب نابلس بتكسير زجاج سيارات عدد من أهالي قريتي جيت وصرة على الطريق المؤدي إلى المدينة.
في غضون ذلك حاصرت قوات الاحتلال، مجدداً الناشطين ضد الاستيطان في منطقة شرقي القدس المحتلة المعتصمين داخل حي «أحفاد يونس» في قرية «باب الشمس» الافتراضية على الأراضي المهددة بالمصادرة بين بلدتي العيزرية وأبو ديس.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمود العالول إن الناشطين لا يزالون يرفضون إخلاء الحي. وأوضح في حديث لإذاعة «موطني» أن الرسالة الداعية إلى وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بتشييد «أحفاد يونس» وصلت إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته القدس المحتلة يوم الأربعاء الماضي. وأكد استمرار المقاومة الشعبية السلمية حتى وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 4 يونيو عام 1967.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار فجراً باتجاه مراكب صيادي الأسماك الفلسطينيين في بحر غزة وأرغمتها على العودة إلى مسافة 3 أميال بحرية من الشاطئ.
وصرح نقيب الصيادين في غزة نزار عياش بأن إسرائيل طبقت قرارها بتقليص مسافة مساحة الصيد إلى 3 أميال بدلاً 6 أميال بموجب اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في القطاع يوم 21 نوفمبر الماضي، ردا على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مستوطنات إسرائيلية يوم الأربعاء الماضي. وحذر رئيس جمعية الصيد والرياضات البحرية في غزة محفوظ الكباريتي من أن تقليص مساحة الصيد من جديد يؤثر سلبياً على الصيادين خاصة في فصل الربيع الذي يعتبر أفضل مواسم الصيد.
عدد اليوم
