انتحار مهندس اتصالات عربي وعامل آسيوي في الشارقة

بدأت شرطة الشارقة التحقيق في حادثي انتحار الأول لشخص من الجنسية السودانية، يعمل مهندساً للاتصالات السلكية واللاسلكية يدعى (أحمد.ع) ويبلغ من العمر 55 عاماً، وجدت جثته معلقة في غرفة بمنزله بمنطقة البطينة، والثاني لشاب من الجنسية الهندية قام بإلقاء نفسه من بناية بشارع جمال عبدالناصر بالشارقة. وأفاد مصدر أمني في شرطة الشارقة أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من أهل المهندس السوداني عصر أمس الأول بالواقعة حيث تم تشكيل فريق من المختبر الجنائي ورجال التحريات ودوريات الأنجاد بشرطة الشارقة، ووكيل النيابة، وسيارة إسعاف، للكشف على الموقع. وذكر المصدر أنه تبين بعد الكشف أن الشخص قد فارق الحياة، وكان من السهل التعرف على هويته لوجود بقية أفراد أسرته من زوجته وأبنائه في المنزل. وقال أحد أقارب المتوفى طلب عدم الكشف عن اسمه لـ”الاتحاد” إنه كان يعمل مهندس اتصالات، وكان يتناول بعض الأدوية والوصفات الطبية المرتبطة بأمراض عصبية ونفسية. وأضاف أن الشخص المتوفى ربما يكون قد أقدم على فعلته بتأثير من العقاقير الطبية التي كان يأخذها باستمرار بسبب بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها، كما أنه ابلغ أهله قبل وفاته مباشرة بأنه سيدخل الغرفة ليستريح بعض الشيء، إلا أنهم تفاجؤوا بالحادثة. من جهة ثانية قام شاب من الجنسية الهندية، في العقد الثالث من العمر، بإلقاء نفسه من الطابق الخامس بإحدى البنايات في شارع جمال عبدالناصر بالشارقة، عصر أمس الأول، وأمام أعين عدد من المتواجدين في المنطقة. وشكلت شرطة الشارقة على أثر الحادثة فريقا للتعرف على هوية الشخص والأسباب التي دفعته للانتحار.