«اتصالات» تستضيف ورشة عمل حول تقنيّات المعلومات بالقطاع المصرفي

استضافت “اتصالات” ورشة عمل مركّزة لاستعراض خدماتها في قطاعي المصارف والتمويل، بشكل يمكن فيه لتقنيّات المعلومات والاتصالات أن تدفع وتحفّز قطاع المصارف والخدمات الماليّة والتأمين بما يحقق قيمة دائمة للشركات. وركزت ورشة العمل على الأمن الإلكتروني والاستضافة والخدمات المدارة، كما تركّز على الشركات القائمة على قطاع الخدمات المالية والمصرفية وشركات الوساطة والتأمين والشركات الاستشاريّة الماليّة. هذا وقد حضرت وفودٌ عديدة من قطاعي المصارف والتمويل فعاليات ورشة العمل التي عُقدت في كلّ من دبي وأبوظبي. وخلال فعاليّات ورشة العمل، عرضت “اتصالات” إمكاناتها المدارة الفوريّة في مجال الاتصالات وتقنيّات المعلومات والاتصالات وحلولها المخصّصة المرتبطة بالقطاع المصرفي. وكان الهدف الرئيس من الورشة هو توجيه الشركات نحو إعداد استراتيجية مستدامة مستقبليّة في تقنيّات المعلومات والاتصالات وتعزيز البنى التحتيّة الموجودة أصلاً لتقنيّات المعلومات والاتصالات من خلال سلسلة الخدمات المدارة. وقال عبد الله هاشم، النائب الأول – حلول الأعمال في “اتصالات”: “يشهد القطاع المصرفي في أيامنا هذه منعطفاً بالغ التأثير، يتطلّب من الشركات اتخاذ إجراءاتٍ مدروسةً وسريعةً في الوقت نفسه. لطالما كانت المصارف من أوائل الشركات التي اعتمدت على التقنيّة في عملها، ومن هذا المنطلق، يكمن التحدي القائم حاليّاً في تمتين وإدارة بنى المصارف التحتيّة في تقنيات المعلومات والاتصالات لتحقيق قيمة دائمة للشركات. وبناءً على ما تقدّم، يصبح اقتراح تقديم خدمات مدارةً في تقنيّات المعلومات والاتصالات أمراً بالغ الضرورة، وليس فحسب من وجهة نظر متعلّقةٍ بالتكلفة بل أيضاً من وجهة نظر أداء العمليات”. بدوره، قال كلايف هاسويل، رئيس تقنية المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مصرف “ستاندرد تشارترد: “تعدّ (اتصالات) دون منازعٍ شريك ذات مستوى عالمي لمصرف (ستاندرد تشارترد) في مجال تقديم تقنيّات المعلومات والاتصالات، فمن خلال إمكانات الشركة في التقنيّة الحديثة ومنهجها التعاوني المرتكز على العميل، حقّقت (اتصالات) من خلال تقنيّات المعلومات والاتصالات قيمةً مضافة إلى مصرف (ستاندرد تشارترد). نحن في المصرف نشيد بالجهود التي تبذلها (اتصالات) نحو تأسيس منتدىً مدروسٍ في القيادة يرتكز على القطاع بشكل عام ويجتمع من خلاله العاملون في القطاع المالي ليتعاونوا على استيعاب وفهم التوجّهات المعاصرة التي تصيغ المستقبل على الصعيد التقني وعلى صعيد الأعمال”.