الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلاسيكو بوجهين يبتسم للبارسا بهدفين

كلاسيكو بوجهين يبتسم للبارسا بهدفين
23 مارس 2015 21:55
دبي (الاتحاد) عثرت الصحف الإسبانية على تعبيرات دقيقة وواقعية لوصف كلاسيكو البارسا والريال الذي انتهى لمصلحة الفريق الكتالوني بهدفين لهدف، مما جعله يتربع على قمة الليجا بفارق 4 نقاط عن الفريق المدريدي قبل نهاية المسابقة بـ10 جولات، فقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو»: «كلاسيكو بوجهين يبتسم للبارسا بهدفين». عنوان الصحيفة الكتالونية يؤشر إلى أن الشوط الأول كان في قبضة الفريق الملكي أداءً وفرصاً، فقد أهدر رونالدو وبيل وبنزيمة عدة أهداف، وأشار إميليو بوتراجينيو نجم الريال السابق، ومدير العلاقات المؤسسية بالنادي حالياً، إن الريال كان في مقدوره الخروج متقدماً بثلاثية لهدف على الأقل، لكن هذا الشوط انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق. وفي الشوط الثاني عاد البارسا متألقاً، ليتمكن من حسم المباراة بهدفين لهدف، وكان سواريز هو صاحب هدف حسم المباراة، ووصفت صحيفة «آس» هذا السيناريو بقولها: «لقد أهدروا فرصاً للحسم في الشوط الأول، فعوقبوا في الثاني»، وأضافت: «البارسا المتراجع في الشوط الأول، استعاد توازنه في الثاني بهدف عبقري من سواريز». وفي مقارنة بين من صنعوا الفارق للبارسا وخذلوا الريال، قالت الصحيفة المدريدية إن جاريث بيل فشل من جديد في معركة إثبات الذات، فيما برهن برافو حامي عرين البارسا على أنه كان ذراع الفريق الكتالوني، التي ساعدته على الفوز، وتابعت: «كريستيانو سجل وضرب العارضة»، وواصلت: «الريال سيطر على الشوط الأول بفضل تألق وسط الميدان، خاصة لوكا مودريتش، ولكنه تراجع في الشوط الثاني ». في حين قالت صحيفة «ماركا»: «فرص كثيرة مهدرة»، وأشارت أيضاً إلى السيطرة لمدة 45 دقيقة في الشوط الأول ولكن بلا حسم، ليأت العقاب في الشوط الثاني، وأشادت الصحيفة بأداء الريال بشكل عام، مشيرة إلى أنه قدم كرة قدم جيدة، ولكن المباراة ابتسمت للفريق الذي اعتمد على المرتدات والكرات الثابتة، وفي موضع آخر تحدثت الصحيفة عن سيناريو المستقبل بصورة مختصرة، حيث قالت 4 نقاط و10 جولات، في إشارة إلى أن آمال وفرص التعويض باقية. وفي كتالونيا عنونت «موندو ديبورتيفو» على غلاف نسختها المطبوعة: «بارسا +4» مكتفية بتذكير الجميع بأن الفارق أصبح 4 نقاط، ومن الصعب أن يتنازل الفريق الكتالوني عن القمة في المراحل القادمة، مضيفة: «إنه كلاسيكو بوجهين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©