الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يخلط الأوراق «الأوزبكية» بـ «الضغط العالي» ويقترب من «أستراليا 2015»

«الأبيض» يخلط الأوراق «الأوزبكية» بـ «الضغط العالي» ويقترب من «أستراليا 2015»
24 مارس 2013 15:08
لم تكن ثلاث نقاط عادية، تلك التي انتزعها «الأبيض» في مباراته أمام أوزبكستان مساء أمس الأول، ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الخامسة لنهائيات كأس آسيا «أستراليا 2015»، والتي أقيمت باستاد محمد بن زايد، وإذا كان منتخبنا قد وصل إلى النقطة السادسة، فإنه حقق العديد من المكاسب الأخرى المهمة التي تحسب لـ «جيل الإنجازات، ومدربه المواطن مهدي على، وعلى رأسها الفوز على الفريق الذي يسبقنا في تصنيف «الفيفا» بـ 38 مركزاً، والذي يتصدر مجموعته الأولى في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات مونديال كأس العالم «البرازيل 2014». ويضاف إلى ذلك الحفاظ على صدارة المجموعة، والاقتراب من التأهل بنسبة لا تقل عن 50 %، بعد جولتين فقط من التصفيات، حيث إن الوصول إلى «النقطة الـ 12» كفيل بتأهل «الأبيض» إلى النهائيات عن جدارة، فيما يتلخص المكسب الثالث في التأكيد على أن «الأبيض» بمن حضر، وأنه قادر على التعامل مع الظروف الصعبة التي تواجهه، خصوصاً في ظل غياب واحد من أبرز لاعبيه المهمين، وأفضل لاعب في «خليجي 21»، وهو عمر عبد الرحمن، وبعد أن كان الفريق مرتبكاً لبعض الوقت في الشوط الأول تمكن من العودة للقاء، والرد على التقدم الأوزبكي، ثم تعزيز الفوز في أقل من ثلاث دقائق فقط، نجح خلالها الفريق في فعل كل شيء وإنهاء المهمة بذكاء بنتيجة هدفين لهدف، بما يعكس وصول الفريق إلى مرحلة النضج. وعن المكسب الرابع، فهو استعادة «المايسترو» عامر عبد الرحمن لاعب الوسط بريقه، حيث كانت مباراة أوزبكستان، هي الإعلان الرسمي عن نجاح اللاعب في العودة بمستواه إلى ما كان عليه قبل موسم كامل، وقبل أن يتعرض للإصابة، وبجانب تألقه في القيام ببعض الأدوار الدفاعية أحياناً، نجح عامر في صناعة الهدفين بـ «تمريرتين لولبيتين»، أحداهما لأحمد خليل والثانية لـ «السهم الأزرق» علي مبخوت. أما المكسب الخامس من مباراة أمس الأول، فإن عنوانه الأبرز «سمعة» الذي كان نقطة التحول الرئيسية في اللقاء، باعتراف مدربنا مهدي علي وقاسيموف مدرب «الأوزبكي»، حيث إن إسماعيل مطر، شارك تحت ضغط الخسارة والتأخر بهدف، ونجح بفضل خبرته وتعديلات المدرب على الخطة في قيادة الفريق نحو الفوز، وهو الذي كان يحتاج إليه «سمعة» كثيراً في الفترة الأخيرة، حتى يخرج من حالته النفسية التي ينغلق فيها على نفسه، ولا يشرح أسباب ذلك لأحد مكتفياً بالصمت.! وإلى جانب ما سبق من مكاسب، أثبت كل من على مبخوت وأحمد خليل تحديداً، وهما اللذان لا يلعبنا كأساسيين في ناديهما بالدوري والمسابقات الآسيوية أنهما مهاجمان من «العيار الثقيل»، وكان مبخوت كالسهم الذي خرج من كنانته طوال الـ90 دقيقة، فيما كان خليل رجل الأخطار على مرمى الأوزبكي كلما وصلت إليه الكرة، وهو الأمر الذي تعرض له مدرب أوزبكستان في تصريحاته التي أعقبت المباراة، وأكد فيها أن هجوم «الأبيض» في منتهى الخطورة، وأن رقابته من الصعوبة بمكان، وأن تألق علي خصيف أهدى الفوز إلي الإمارات، في الوقت الذي ظهر فيه الدفاع متماسكاً وهادئاً، وواصل معه خصيف تألقه اللافت. وعن المكسب الثامن، فيمكن تلخيصه في الحضور الجماهيري المقبول الذي شهدته المباراة، فمنذ زمن بعيد لم نجد هذا الحضور مع منتخبنا الأول، إلا في كأس الخليج، ويعكس مدى الثقة التي يوليها عشاق الكرة في الإمارات لمنتخب بلادهم. تعديل الخطة أما عن أهم المحطات الفنية في اللقاء، والتي حسمت نتيجته لمصلحة «الأبيض» فإن المحطة الرئيسية في أداء منتخبنا كانت خارج الملعب، وفي غرفة الملابس بين الشوطين، عندما اتفق المهندس مهدي على مع اللاعبين على تعديل الخطة، والدفع بإسماعيل مطر من بداية الشوط الثاني، وبهذا القرار نجح المدرب في تحرير عامر عبد الرحمن الذي كان متأخراً نسبياً في الشوط الأول، ووجد محطة مثالية في إسماعيل الذي لعب خلف المهاجمين مبخوت وخليل، في الوقت نفسه الذي أتاح الفرصة فيه لكل من المهاجمين الحصول على الكرة بأقل مجهود. وبعد أن كان المنتخب يلعب بطريقة «4 - 4-2 » الصريحة في الشوط الأول، لعب بطريقة «4-3-3» في الثاني، ونجح في تحويل مسار اللقاء، وبعد أن كان «الأوزبكي» من يضغط على لاعبينا في المناطق الأمامية خلال الشوط الأول، تحول اللعب عليه بطريقة الضغط العالي في الشوط الثاني، فلم يستطع الصمود، وسرعان ما سقط في الأخطاء التي أتاحت لخليل ومبخوت فرصتي التسجيل واستعادة زمام المبادرة. ذكاء مدرب ومن القرارات الفنية المهمة أيضا في اللقاء هو الدفع بماجد حسن لاعب الوسط بدلاً من أحمد خليل، بعد التقدم بهدفين ونشاط الأوزبكي في الوقت الذي بدأ يتراجع فيه المخزون اللياقي عند لاعبينا، وقام ماجد حسن بدور كبير في الضغط على الكرة في منطقة بناء الهجمات عند الأوزبكي، فضلاً عن مساندته في الهجوم، ودعمه لدور خميس إسماعيل الذي استنفذ الكثير من طاقته نتيجة للجهد الكبير الذي بذله دفاعاً وهجوماً. دلالة كبيرة أما عن المشهد المهم الذي له دلالة كبيرة في المباراة، فهو مشهد الجمهور الذي حضر بكثافة مقابل المنصة الرئيسية لحظة استقبال الهدف الأوزبكي الأول، فلم يندهش الجمهور، ولم يحبط ، لكنه على الفور انطلق يشجع «الأبيض»، وكأنه هو الذي سجل، وهنا يمكن أن نستخلص بأن جمهور المنتخب بلغ مرحلة الاستيعاب الحقيقي لدوره، وأصبح يدرك بأن مهمته الكبيرة تكمن في دفع الفريق عند التراجع، وليس التهليل عند الفوز. فقدان التركيز ومن النقاط المهمة الخاصة بالفريق الأوزبكي التي أثرت على تركيزه في اللقاء هي مسألة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، واقتراب موعد لقائه مع منتخب لبنان بعد 96 ساعة فقط، وانصراف جزء من تفكير اللاعبين والمدرب لهذه المباراة، نظراً لأهميتها بالتصفيات، بالإضافة إلى خوف اللاعبين الأساسيين من الإصابة أو الإرهاق، على اعتبار أن فرصهم في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا لا تزال قائمة لأن أمامهم 4 مباريات في بقية المشوار. أكد أن قوة المنتخب في «روح الجماعة» يوسف السركال: فوز «الأبيض» يمنحني المزيد من الثقة في الحملة الانتخابية مصطفى الديب (أبوظبي) - وجه يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم الشكر إلى المنتخب الوطني، على الفوز الذي حققه على أوزبكستان، وتحويل الخسارة بهدف إلى فوز بهدفين، وقال: لا شك إن الفوز سوف يمنحني الدافع القوي للعمل بأريحية في الحملة الانتخابية لرئاسة الاتحاد الآسيوي، وقال «أعتقد أن الانتصارات تعطي دائماً مزيداً من الأمل والتفاؤل، وبكل تأكيد فإن الفوز منحني المزيد من الثقة، وسوف أعمل بشهية مفتوحة في الفترة المقبلة، عكس ما إذا خرجت المباراة بخسارة المنتخب». ورفض السركال التأكيد على أن «الأبيض» ضمن التأهل إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة، رغم وصوله إلى النقطة السادسة، تربع بها على قمة المجموعة الخامسة، وقال: «لا يمكن بأي حال من الأحوال تأكيد الصعود إلا مع صافرة نهاية المباراة الأخيرة، وضمان الصعود حسابياً، ولكن يمكن القول إن المنتخب أصبح الأقرب من الآخرين، ولكن هناك أربع مباريات متبقية، وكرة القدم لا تعترف إلا بالمجهود داخل الملعب، وعلينا توخي الحذر في الفترة المقبلة». وبالعودة إلى تفاصيل المباراة، قال رئس اتحاد الكرة: «قدم منتخبنا كرة جميلة، خصوصاً في الشوط الثاني، وأن مسألة تحويل الخسارة إلى مكسب أمر يضاعف من ثقتنا في هذا الجيل الذي عودنا دائماً على تخطي الصعوبات، والعمل على كسر كل القواعد، مشيداً بالروح القتالية العالية التي ظهر بها اللاعبون، وعدم استسلامهم للخسارة، على الرغم من قوة الدفاع الأوزبكي. وأكد السركال أن نزول إسماعيل مطر في الشوط الثاني قلب موازين المباراة، وبالتالي فإن مشاركة مطر «نقطة التحول» الرئيسية في أداء «الأبيض»، حيث إن خبرة النجم الكبير أسهمت كثيراً في «خلخلة» الدفاع الأوزبكي، وأتاحت الفرصة أمام كل من أحمد خليل وعلي مبخوت للتحرر الهجومي في الأمام، عكس ما كان يحدث في الشوط الأول، حيث كانت الرقابة لصيقة على اللاعبين، مشيداً بأداء مطر الذي أثبت أنه لاعب خبرة لا غنى عنه، وقال: «افتقدنا عمر عبد الرحمن في هذه المباراة، لكن من المؤكد أن «الأبيض» بمن حضر، ولا شك أن «عموري» لاعب مهم، لكن تبقى قوة المنتخب في جماعيته المعروفة عنه. وتحدث السركال عن البرنامج المستقبلي للمنتخب، مؤكداً أن العمل في الاتحاد، يسير وفق أدوار محددة، والمدرب حدد طلباته من خلال برنامج واضح تم عرضه علينا، ونحن كاتحاد سوف نقدم له كل العون، من خلال تنفيذ هذه الطلبات على أرض الواقع بالبحث عن منتخبات قوية يواجهها. ورفض السركال فكرة فوز اتحاد الكرة بالرهان من خلال نجاح مهدي علي وجهازه الفني، وقال: «لا يمكن بأي حال من الأحوال القول إن هناك رهاناً على الإطلاق، فقد تخطينا هذه المرحلة تماماً، وأعتقد أن ثقتنا كبيرة وبلا حدود في مهدي علي وجهازه ورهاننا كسبناه منذ أن وضعنا الثقة في شخصه لتولي مهمة قيادة المنتخب الوطني، وكان عند حسن الظن به دائماً. 200 يوم راحة لـ «الأبيض» خطة لاستغلال أيام «الفيفا» لخوض بعض التجارب الودية أبوظبي (الاتحاد) - بعد مباراة أوزبكستان، يحصل «الأبيض» على أطول إجازة له منذ عام 2008، حينما مثل الجيل الذهبي الإمارات في نهائيات كأس آسيا للشباب، وخاض بعدها كأس العالم في مصر، ثم عاد ليحصل على راحة قصيرة قبل أن يلعب في كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية ويفوز بها، ودخل منها مباشرة إلى الاستعداد لنهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية في جوانزهو، والتصفيات القارية المؤهلة لأولمبياد لندن، والنهائيات نفسها، قبل أن يصبح المنتخب الأول ويشارك في بطولة الخليج، ومنها مباشرة إلى تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات أستراليا 2015. وتبلغ عطلة منتخبنا الوطني 200 يوم، بداية من أمس الأول، وحتى الجولة المقبلة مع مباراة هونج كونج يوم 15 أكتوبر المقبل، وأكد الكابتن مهدي علي مدرب المنتخب أنه تم تقديم خطة جيدة لاتحاد الكرة تشتمل على عدد من التجارب الودية خلال تلك الفترة، لكنها لن تتخلل أي مباريات رسمية، وأن تلك الخطة تشمل مرحلة الإعداد حتى أبريل 2014 . خصيف يعترف بمساندة الحظ «سبايدر مان» بطل «المشهد 82» أبوظبي (الاتحاد) - شهدت الدقيقة 82 ظهوراً غير عادي لحارس المنتخب الوطني علي خصيف، عندما أبعد كرتين غاية في الصعوبة من مهاجمي أوزبكستان، كانت واحدة منهما كفيلة بإدراك التعادل لمصلحة الضيوف، وظهر خصيف كالسد المنيع الذي وقف حائلاً أمام أطماع الأوزبك في الدقائق الأخيرة، وتعاون القائم الأيسر الذي تصدى لكرة أوزبكية أيضاً. واعترف علي خصيف بمساندة الحظ للمنتخب في هذه المباراة، وقال: دائماً ما نكون في حاجة إلى الحظ في الكثير من الأحيان ومن وجهة نظري الحظ ساندنا كثيراً في هذه المباراة، والفوز جاء نتيجة مجهود الجميع ومساندة الحظ ودعوات الجماهير في المدرجات وخلف شاشات التلفزيون. كيم بان جون: نحاول تسجيل تاريخ جديد لهونج كونج هونج كونج (الاتحاد) - نجح منتخب هونج كونج في تحقيق الفوز على فيتنام بهدف في المجموعة الخامسة، وبلغ النقطة الرابعة في المركز الثاني بعد الإمارات. وعقب المباراة، قال كيم بان جون مدرب هونج كونج: «أنا فخور باللاعبين وجميع أفراد الجهاز الفني، قدموا ما بوسعهم وطبقوا تعليماتي، وأنا سعيد لمشاهدة الفريق يلعب بشكل جماعي، لم نعتمد كثيراً على المهارات، بل اعتمدنا على الجانب الذهني، نحن في موقع جيد بالمجموعة، ويجب أن نحاول تسجيل تاريخ جديد لكرة القدم في هونج كونج، أمامنا سبعة أشهر قبل المباراة المقبلة، وإذا استعددنا جيداً، فإنا قادرون على تحقيق مفاجأة. وفي المقابل، قال هوانج فان فوك مدرب فيتنام: «لعبنا بشكل أفضل في الشوط الأول، خاصة في أول 20 دقيقة، وصنعنا ثلاث أو أربع فرص جيدة، ولكن مهاجمينا لم ينجحوا في الاستفادة منها، وبعد إصابة قائد منتخبنا لم نستطع مواصلة السيطرة كما خططنا»، وجاء الشوط الثاني كان متوازناً، وأعتقد أننا سيطرنا يشكل أكبر، ولكننا خسرنا بسبب الهدف المتأخر». قاسيموف في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: الإمارات بين أفضل منتخبات آسيا خلال عامين أبوظبي (الاتحاد) - بعد أن أنهى المدرب الأوزبكي تصريحاته في المؤتمر الصحفي، انتهزنا فرصة مروره في أروقة نادي الجزيرة، في طريقه إلى حافلة فريقه، وتحدثنا معه لمعرفة رأيه في محاور رئيسية عدة، في حضور مترجمه، بداية من إشارة جينريخ له لحظة خروجه ورفضه مصافحة المدرب، وقال: لدينا كل شيء بحساب، ولا يوجد أحد فوق المساءلة، وأعرف أن اللاعب كان غاضباً لأن فريقه متأخر في النتيجة، وأرى في الوقت نفسه أيضاً أن قرار التغيير حق أصيل للمدرب، وتصرف اللاعب غير مقبول، وسوف يخضع للمساءلة، وهذا الموضوع على رأس الأولويات لإنهائه في أقرب وقت، لأن جينريخ لاعب مهم، ومن أصحاب الخبرة في المنتخب. وعما إذا كان «الأوزبكي» تأثر بضيق الوقت بين مباراة الإمارات في تصفيات آسيا، ومباراة لبنان في تصفيات المونديال، قال: «رغم الخسارة من الإمارات إلا أننا قدمنا مباراة قوية، ولعبنا بتركيز، وسيطرنا على المجريات خصوصاً في الشوط الأول، ولولا الفرص التي أهدرناها لتعزيز الهدف الأول، لما فاز علينا منتخب الإمارات بأي نتيجة، ومن هنا نحن وضعنا أولويتنا في مباراة الإمارات، وتحدثت مع اللاعبين قبل اللقاء، عن أهمية المباراة، لكن الشعور الإنساني يمكن أن يكون له تأثيره، ومن الوارد أن بعض اللاعبين شعروا بالخوف من الإرهاق أو الإصابة، وفي كل الأحوال، فإن مباراة الإمارات أصبحت جزءاً من الماضي، ونفكر فيما هو قادم، خصوصاً أن فرصنا لا تزال كبيرة في التأهل إلى نهائيات آسيا، ولا يجب أن نفقد التركيز في تصفيات المونديال. وعن فرص منتخب أوزبكستان، في الصعود إلى مونديال البرازيل، قال: «نحن الأوفر حظاً في المجموعة الأولى، لأننا ببساطة نحتل الصدارة، ولكن المنافسة مشتعلة للغاية، ولن تحسم إلا في الجولة الأخيرة، وسيكون منافسنا الأقوى هو منتخب كوريا الجنوبية، ومن جانبنا نبذل أقصى الجهد، لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، لأننا في تلك اللحظة سوف نعيد كتابة التاريخ للكرة الأوزبكية». وحول مباراة فريقه مع لبنان بعد غد، قال: «رغم تأخر لبنان في ترتيب المجموعة، إلا أنه فريق قادر على تحقيق المفاجأة، وهذا مكمن الخطر في اللقاء، لأن مجرد بلوغه الدور الأخير في التصفيات كان مفاجأة، وكل نتائجه تقريباً في المراحل الأولى مفاجئة، ولكننا نحاول أن نستغل المباراة في الحفاظ على صدارة المجموعة الأولى. أما عن فرص فريقه في التأهل لنهائيات آسيا في أستراليا، أكد قاسيموف أنها كبيرة، وأن الفريقين المؤهلين للصعود من وجهة نظره عن المجموعة الخامسة هما أوزبكستان والإمارات، وأن نتيجة مباراة الإياب بين المنتخبين في طشقند سوف تحسم صدارة المجموعة، وأن المنتخب الأوزبكي سوف يفوز على «الأبيض» في مباراة العودة، وسوف يكون ذلك إيذاناً بالوصول إلى أستراليا، وليس لدي أي شك في التأهل لنهائيات آسيا، لأننا ما زلنا في بداية المشوار، والطريق طويل، وسوف نستغل فترة الستة أشهر القادمة في تعديل أمور كثيرة، وتطوير مستوى الفريق، حتى نكمل المشوار بشكل جيد. وفيما يتعلق برأيه في الكرة الإماراتية، قال: الإمارات محظوظه بهذا الجيل من اللاعبين، لأنه من صغار السن، ولديه طموحات كبيرة، وهو قادر على أن يصنع التاريخ، وأن التطور الطبيعي لجيل فاز بكأس آسيا للشباب، وحصل على المركز الثاني في مرحلة المنتخب الأولمبي، هو أن يواصل عطاءه في التفوق، وأتوقع أنه خلال عامين سوف يصبح واحداً من أفضل 4 منتخبات في آسيا، لأنه من وجهة نظري أفضل فريق في الخليج أداءً ونتائج في الوقت الحاضر، وهو جيل مستعد للعطاء في السنوات العشر المقبلة، إذا توافرت له ظروف الاستقرار الفني، وفرص تطوير المستوى. ضرب المثل في إنكار الذات رغم إشادة الجميع إسماعيل مطر: أنا مجرد لاعب في المنتخب ولم أضف جديداً أبوظبي (الاتحاد) - رغم الإجماع على أن مشاركة إسماعيل مطر، مثلت نقطة التحول الرئيسية في المباراة، بداية من يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، مروراً بمهدي علي المدير الفني وعلي مبخوت مهاجم «الأبيض»، وانتهاءً بالجماهير، إلا أن «سمعة» نفسه أكد أنه لم يصنع شيئاً، ووجه الشكر إلى كل من أشاد بأدائه، وقال: «أنا فرد عادي في المنتخب حالي مثل حال أي لاعب، وأعتقد أن استغلال اللاعبين للفرص في الشوط الثاني، هو نقطة التحول، لا أكثر ولا أقل، عكس ما حدث في الشوط الأول الذي لم نستغل فيه الفرص بشكل نموذجي، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين يستحقون الإشادة على الأداء الرائع وتحويل الخسارة إلى مكسب بفضل الروح القتالية العالية والإصرار على حصد نقاط المباراة الثلاث. وأضاف: «لم أضف شيئاً إلى الفريق وقمت بواجبي فقط، مؤكداً أن الفترة المقبلة تتطلب مزيداً من الحذر والقوة في الأداء من أجل ضمان التأهل، وأشار إلى أن الفوز أعطى أفضلية للأبيض، لكنه لم يضمن لنا التأهل، وعلينا السير على النهج نفسه في المستقبل». وعن غياب عمر عبد الرحمن نجم المنتخب عن المباراة، قال: «شهادتي مجروحة في عمر عبد الرحمن، وافتقدناه كثيراً في هذه المباراة، ولكن الجميع يعلم أن الفريق هو من يصنع النجم وليس النجم هو من يصنع الفريق. علي مبخوت: مطر صنع الفارق أبوظبي (الاتحاد) - أرجع علي مبخوت السبب في الفوز إلى مشاركة إسماعيل مطر في الشوط الثاني، وأكد أن خبرة مطر أسهمت بشكل كبير في تخفيف عبء الرقابة اللصيقة علينا، من خلال تحركاته الرائعة داخل الملعب والتي أتاحت لنا التحرك بحرية داخل مناطق الخطـر الأوزبكية. وأعرب مبخوت عن سعادته بتسجيل هدف الفوز، مؤكداً أنه جاء في الوقت المناسب بعد فترة من الصيام. ووجه مبخوت الشكر للجماهير التي حضرت في المدرجات، مؤكداً أن الجميع تعاهد بين شوطي المباراة على عدم رد الجماهير من دون أن تكون سعيدة والبسمة على وجوه الجميع. الزعابي: خطوة مهمة أبوظبي (الاتحاد) - أكد راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم أن فوز «الأبيض» على أوزبكستان خطوة مهمة في مشوار التأهل لنهائيات كأس آسيا في أستراليا 2015، وأشار إلى أن الفوز جاء عن جدارة واستحقاق على الرغم من التأخر بهدف، إلا أن ذلك لم يقف حائلا أمام رغبة لاعبينا الذين عودونا دائماً على تخطي الصعوبات وتحدي المعوقات. وأضاف: « لقد أصبحت ثقتنا بلا حدود في هذه المجموعة، وعلى الرغم من التأخر بهدف، إلا أننا كنا على يقين من قدرة المنتخب على التعادل والفوز في المباراة الصعبة. اليماحي: مقصرون في حق الجماهير أبوظبي (الاتحاد) - اعترف ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بأن الاتحاد قصر في حق الجماهير، وقال عقب المباراة: «نحن مقصرون في حق جماهيرنا، وكان لابد من عمل حملة لدعوة الجماهير بشكل مبكر، على الأقل قبل المباراة بأسبوع كامل، وأشار إلى أن المنتخب «بيض الوجه» كما عودنا دائماً، وأشاد بالروح القتالية العالية للاعبين، وتحويل الخسارة إلى مكسب عن جدارة واستحقاق، وأكد أن الفوز سوف يعطي دفعة معنوية قوية في المستقبل، خاصة بعد أن أصبح منتخبنا الأقرب للتأهل حالياً. خدعة المصورين أبوظبي (الاتحاد) - في الوقت الذي احتشدت فيه كاميرات الصحف ووكالات الأنباء خلف مرمى المنتخب الأوزبكي في الشوط الأول، انتظاراً لهدف التقدم لـ «الأبيض» فإنهم تعرضوا للخدعة، عندما بادر «الأوزبكي» بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 17 بتوقيع شورو جاروف، ورغم ذلك أصر المصورون على الوقوف خلف المرمى الأوزبكي أيضاً، ووصل عدد الكاميرات خلف مرمى الضيوف إلى 18 كاميرا، في حين لم توجد أي واحدة منها خلف مرمى علي خصيف حارس منتخبنا على مدى شوطي المباراة. الشامسي: «جيل الأمل» يستحق التقدير أبوظبي (الاتحاد) - أعرب عبيد الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم عن سعادته بفوز المنتخب الوطني على أوزبكستان وتحويل الخسارة إلى فوز، وقال عقب المباراة: «لقد عودنا هذا الجيل على الفرحة دائماً ومن المؤكد أن ثقة الجميع بلا حدود في هذه المنتخب، وعلى الرغم من التأخر بهدف، إلا أن ثقتنا لم تهتز في قدرة اللاعبين على تحويل الخسارة إلى فوز وهو ما حدث بالفعل. وعن الحضور الجماهيري، قال: «كنا نأمل أن يكون الحضور إلى المدرجات أكبر من ذلك، ولكن يجب أن نوجه الشكر للجماهير التي ساندت المنتخب، وعلينا إعادة النظر في مسألة الحشد الجماهيري، خاصة أنه لابد من وضع خطط مستقبلية للبدء مبكراً في حملات خاصة لحشد المشجعين خلف المنتخب. خميس إسماعيل: ثقتنا لم تهتز أبوظبي (الاتحاد) - قال خميس إسماعيل لاعب وسط المنتخب إن تسجيل أوزبكستان هدف السبق، لم يهز ثقة اللاعبين بأنفسهم، وأن «الأبيض» هو الأفضل على مدار الـ 90 دقيقة، وكان ينقصنا فقط التركيز في اللمسة الأخيرة، وأهدرنا فرصاً بالجملة لإدراك التعادل، بل والتقدم في النتيجة خلال الشوط الأول بسبب التسرع في إنهاء الهجمات، لكن في الثاني تم تعديل الأمور، وتحدث معنا المدرب بين شوطي المباراة، حول بعض الأمور، وطالبنا بالهدوء وهو ما حدث بالفعل في النصف الثاني من المباراة، وتحديداً بعد نزول إسماعيل مطر الذي عزز من الحضور الهجومي أمام مرمى المنافس، وتسببت تحركاته في خلخلة الدفاع الأوزبكي، وفتحت الطرق أمام أحمد خليل وعلي مبخوت للتسجيل. ماجد حسن: عدنا بروح الإصرار أبوظبي (الاتحاد) - أرجع ماجد حسن لاعب وسط المنتخب الفوز على أوزبكستان، إلى حالة الإصرار التي سيطرت على اللاعبين، خاصة بين شوطي المباراة، حيث تحدث الجميع حول ضرورة تحويل الخسارة إلى فوز، وبالتالي رسم البسمة على وجوه الجماهير التي حضرت لمساندة «الأبيض» من المدرجات. وأشار ماجد حسن إلى أن التسرع كان السبب وراء إهدار الفرص السهلة في الشوط الأول، فضلاً على تألق حارس أوزبكستان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©