الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«العين» يسجل الهدف 53 ويعادل الجزيرة في هز الشباك

«العين» يسجل الهدف 53 ويعادل الجزيرة في هز الشباك
23 مارس 2015 23:28
علي شويرب (رأس الخيمة) بعد الخماسية التي سجلها أمس الأول في مرمى الإمارات في الجولة الـ20 من دوري الخليج العربي، لحق العين بمنافسه الجزيرة، وتساوى معه في عدد الأهداف التي سجلها كل منهما في شباك المنافسين، والبالغ عددها 53 هدفاً ليصبحا الأفضل هجوماً من بين فرق البطولة، إلا أن البنفسج ما زال يحتفظ بالزعامة الدفاعية ليغرد وحيداً في هذا الجانب بعد أن استقبلت شباكه 17 هدفاً فقط في 20 مباراة، وبنسبة بلغت أقل من هدف في المباراة الواحدة مقابل 34 هدفاً، ولجت مرمى «فخر أبوظبي» وبنسبة وصلت إلى ما يقرب من الهدفين في المباراة الواحدة. كما أن الخماسية أعطت العين الحق في البقاء متربعاً وحيداً على قمة جدول الترتيب والانفراد بالصدارة برصيد 46 نقطة ومحافظاً على فارق الأربع نقاط التي تفصله عن الجزيرة صاحب مركز الوصيف، الذي وصل إلى النقطة 42. ويترك الزعيم العيناوي بعد لقاء أمس الأول صراع بطولة الدوري جانباً، ويطوي صفحتها مؤقتاً استعداداً لخوض مباراة أولى بطولات الموسم عندما يلتقي غريمه الأهلي حامل لقب دوري الموسم الماضي في استاد مدينة زايد الرياضية يوم الجمعة المقبل في أبوظبي سعياً للفوز بكأس السوبر، التي يدخلها العين بصفته بطلاً لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للموسم المنصرم. ولهذا السبب فضل مدربه الكرواتي زلاتكو عدم الدفع ببعض عناصره الأساسية في لقاء «الصقور» أمثال أسامواه جيان وعمر عبدالرحمن وهلال سعيد، الذين غابوا في الفترة الأخيرة بسبب الإصابة إلا أنهم بلغوا حالياً مرحلة متقدمة من الشفاء، ويرغب المدرب في منحهم المزيد من الراحة ليبلغوا أعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية، ويستعدوا لخوض غمار مباراة السوبر بأريحية كبيرة، حيث يلتقي العين الأهلي أيضاً في مواجهة كبرى جديدة عندما يستضيفه في الثاني من أبريل المقبل على ملعب استاد هزاع بن زايد في الجولة الـ21 من الدوري. ومن ناحيته، قال مدرب العين زلاتكو إنه غير راضٍ عن أداء فريقه بنسبة 100%، مؤكداً أن من المفروض أن يكون المستوى أفضل من ذلك بكثير، لأن لاعبي العين لا يتأثرون بالغيابات، ويملكون الكفاءة. وأوضح: «بلا شك أنا سعيد بالفوز رغم عدم قناعتي بمستوى الأداء الفني، وأضاف: «استقبال شباكنا هدفاً مبكراً بهذه السرعة، وبعد ثوانٍ فقط أمر لا يمكن قبوله وإن كان رد فعلنا سريعاً وقوياً إلا أن ذلك لا يمنع من السعي للوقوف على الأسباب التي قادت إلى ذلك، ورغم وجود الضغط النفسي الذي يتعرض له اللاعبون بسبب صدارة الدوري والبحث عن البطولة وكذلك كأس السوبر المقبل إضافة إلى الإرهاق الكبير الذي يعانونه بسبب كثرة المباريات، إلا أن هذا هو العين قدر الزعيم المطالبة دائماً بالفوز في كل المباريات والمنافسة على كل البطولات، ولهذا لا يمكن أن يكون هناك أي تراجع في مستوى الأداء، خاصة أننا مقبلون على خوض مباريات غاية في الأهمية والقوة بداية من يوم الجمعة المقبل، حيث نواجه الأهلي لتحديد هوية بطل كأس السوبر، ولهذا سنسعى لكي نكون في أفضل حال في جميع المباريات التي تنتظرنا». الجمهور العيناوي الأكثر حضورا في المدرجات رأس الخيمة (الاتحاد) ليس غريباً أن تزحف جماهير العين خلف فريقها مهما بعدت المسافات، في ظل العشق الذي يربط الطرفين، ليضرب بذلك مثلاً للعلاقة القوية التي تربط الفريق بجماهيره، وعلى رغم أن الحضور الجماهيري للمباراة بلغ 1980 إلا أن الغالبية نسبياً كانت لجماهير الزعيم التي كانت تؤازر فريقها بأصوات عالية، ولم تتوقف لحظة عن التشجيع حتى صافرة النهاية. وعلى الجانب الآخر لا يزال الحضور الجماهيري لفريق الإمارات غير مقنع على رغم إقامة المباراة على ملعب الفريق في رأس الخيمة، علماً أن فريقهم كان في أمس الحاجة إليهم، حيث وضح الفرق بين الطرفين، ليكون الجمهور العيناوي نموذجاً يحتذى به في علاقته مع فريقه. التركيز على «السوبر» رأس الخيمة (الاتحاد) قال إسماعيل أحمد، مدافع العين وصاحب الهدف الثاني: «إنهم يخوضون أي مباراة في الدوري كأنها نهائي كؤوس»، مؤكداً أنهم يواصلون صراعهم للفوز بلقب الدوري، لافتاً إلى أن كل الفرق تحاول، وتسعى بكل قوة لكي تثبت وتؤكد قوتها أمام العين. وأضاف: «كنا متأخرين بهدف في مباراة الإمارات ولكن سرعان ما عدنا إلى أجواء اللقاء بإدراك هدف التعادل ما منحنا الدافع المعنوي الكبير لتسجيل المزيد من الأهداف، خضنا المباراة في ظل غياب بعض العناصر المؤثرة إلا أن العين فريق كبير، ويمتلك لاعبين لا يقصرون في تنفيذ المهام التي يسندها إليهم المدرب زلاتكو، ونحن قريبون من معانقة الدوري، إلا أننا نطوي هذه الصفحة في الوقت الراهن لنوجه جل تركيزنا إلى مباراة كأس السوبر أمام الأهلي، والتي نعتبرها مباراة صعبة للطرفين». المزكي: خسارة ثقيلة ..لانستحقها !! رأس الخيمة (الاتحاد) قال عمر المزكي، مشرف فريق الصقور: «إن الموقف الذي حدث بين هنريكي ومدافع العين إسماعيل أحمد كان واضحاً حسب رؤيته، إذ أن الأخير لم يقم بنطح هنريكي، وكانت الأمور عادية، ولكن حكم المباراة الجنيبي أعطي إسماعيل البطاقة الصفراء بسبب محاولته ذلك، لأنه في حالة القيام بنطحة بشكل حقيقي لكانت البطاقة الحمراء من نصيبه». وحول نتيجة المباراة أوضح أنها ثقيلة بالمقاييس كافة، والفريق لا يستحقها، ولكن هذه كرة القدم. وتابع: «ما زلنا نثق بقدرات فريقنا على التعويض في المباراة المقبلة، ولكن هذا لا يمنع أن نعيد حساباتنا، وأن تكون لنا جلسة مع اللاعبين، لبحث أسباب الخسارة، لأنها مناقضة لواقع الاهتمام الذي يحظى به الفريق، وتسخير الإمكانات كافة، من أجل نجاح المهمة في الدوري، وستكون فترة التوقف مفيدة جداً بعد هذه الخسارة». باروت: الكسندرو خيبنا وهنريكي اختفى تماما رأس الخيمة (الاتحاد) أكد خليفة باروت، مدير فريق الإمارات، أن البرازيلي الكسندرو لم يقدم العرض المنتظر منه،قائلاً: «المستوى الذي ظهر عليه اللاعب البرازيلي كان بمثابة صدمة لنا، فنحن تعاقدنا معه لزيادة الفاعلية الهجومية ، ولكن دوره لم يكن بارزاً في المباراة، وحتى ضربة الجزاء التي نفذها فشل فيها، وهذا القول ينطبق على هنريكي فقد اختفى في المباراة تماماً». وأضاف: «يجب أن يمثل اللاعب الأجنبي إضافة واضحة للفريق، ولكن ما وجدناه عكس ذلك فبعض اللاعبين المواطنين أفضل منهم بكثير». ولانقبل هذا الأداء ، ورغم وضعنا المطمئن إلا أنه يتوجب علينا أن نكون في حال أفضل، خاصة أن طموحنا أن نكون ضمن أندية الوسط، ولكن بهذه الطريقة لن نحقق هذا الهدف»، مشيراً إلى أن العين استحق الفوز وعلى الرغم من غياب بعض عناصره، إلا أن الفريق معروف عنه عدم تأثره بأي غيابات. وأضاف: «المغربي عصام الراقي شارك في المباراة على الرغم من أنه مريض منذ يومين، وسعي إلى أن يقدم كل ما عنده، ولكن المرض الذي كان يعانيه قد أثر عليه، فله العذر، لأنه تحامل على نفسه لكي يساعد الفريق، كنا نأمل أن نستمر في نتائجنا الإيجابية، ولكن الفريق لم ينجح، ونعتذر لجماهيرنا على هذه الخسارة، ونتمنى التعويض في الجولة المقبلة أمام الشباب». كاميلي يشكو «الأخطاء الفادحة» رأس الخيمة (الاتحاد) أعرب البرازيلي باولو كاميلي، مدرب فريق الإمارات، عن خيبة أمله لهذه الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريقه، والتي جاءت بسبب أخطاء فادحة وغير مبررة لا يقع فيها حتى من لا يتمتعون بخبرة كبيرة. وقال: «الوقوع في مثل هذه الأخطاء غير مقبول نهائياً فقد كنت أحسب بأننا تجاوزنا ذلك بمراحل، وأن الأخطاء بدأت تتقلص بنسبة كبيرة ولكن أن تعود في مباراة بهذه الطريقة، فهذا يدعو للاستغراب، خاصة وأن ذلك قادنا لخسارة كبيرة». وأضاف: «خسرنا أمام النصر والجزيرة في الدور الأول بثلاثة أهداف في أسوأ مباراتين، ولكن في هذه المباراة على الرغم من الخسارة بخمسة أهداف إلا أننا لم نكن سيئين، فهناك فرص كانت سانحة أمامنا، خاصة في الشوط الأول، لم نستغلها بالشكل المطلوب، ولو سجلنا منها لتغيرت الأمور إلى الأفضل، الأهداف التي سجلت في مرمانا كانت بسبب الأخطاء، من بينها عدم التمركز بشكل سليم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©