تصدرت الإمارات دول العالم في تسجيل أقل عدد من جرائم السرقة والحرائق، والجرائم الجنسية.
هذا ما أكده الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمام المجلس الوطني الاتحادي، وهذا الإنجاز الكبير يعود الفضل فيه إلى يقظة وجهد الأجهزة الأمنية الساهرة على راحة المواطنين والمقيمين في الإمارات.
لقد حققت دولتنا أعلى معدلات الأمن والأمان في العالم.. فكل امرئ في هذا البلد المعطاء، آمن على نفسه وماله وأهله.. كما حققت أجهزتنا الأمنية أعلى المعدلات وأسرعها في ضبط الجريمة ومرتكبيها، بحيث صار من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والعباد، يفكر ألف مرة لأنه لا محالة سيتم ضبطه وتقديمه للعدالة.. كما أن أجهزتنا الأمنية حققت أعلى المعدلات العالمية في الوقاية من الجرائم قبل وقوعها رغم تنوع هذه الجرائم ووصولها إلى مرحلة من التعقيد.. وأنها صارت عابرة للدول والقارات.. ولم يحدث ولن يحدث، بإذن الله، أن أفلت مجرم من العقاب في الإمارات.. وكل العالم يشهد للإمارات بأنها بلغت حد المثالية في الأمن والأمان.. وهذا المناخ الآمن والهادئ هو الذي يساعد على إطلاق الطاقات والإبداعات، فلن يبدع إلا الآمنون.
الاتحاد
عدد اليوم
