الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجو جيتسو الإماراتي يخطف الأضواء في اجتماعات «انوك» بالكويت

الجو جيتسو الإماراتي يخطف الأضواء في اجتماعات «انوك» بالكويت
2 ابريل 2014 22:41
نبيل فكري (أبوظبي) على مدار ثلاثة أيام، شهدت خلالها، العاصمة الكويتية، اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «انوك» الذي يضم في عضويته 204 دول، والتي اختتمت أمس الأول، كان الجو جيتسو الإماراتي حديث الجميع، بعد أن خطفت تجربة الإمارات مع اللعبة، الأضواء، واستحوذت على اهتمام معظم الضيوف، وفي مقدمتهم الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والعديد من رؤساء اللجان الأولمبية الذين شاركوا في الاجتماعات. وأشاد الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بدعم ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للرياضة والرياضيين في الإمارات بصفة عامة، ورياضة الجو جيتسو بصفة خاصة، مؤكداً أن ما اطلع عليه حول التجربة الإماراتية مع الجو جيتسو يمثل فخراً لكل المنتسبين إليها حول العالم، وأن ما وجدته رياضة الجو جيتسو من دعم ورعاية من سموه يمثل حالة خاصة واستثنائية، لا مثيل لها حول العالم في رياضة فردية، مشيداً بفكرة دخول اللعبة إلى المدارس، وبالأعداد الكبيرة التي تقارب 35 ألف لاعب منتسبين للعبة، ما يثري قاعدتها، ويضعها على أبواب التطور. جاء ذلك، خلال استقبال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للجو جيتسو على هامش اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «انوك». ووجه عبدالمنعم الهاشمي، الدعوة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وإلى الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «انوك» رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، لحضور منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، التي تشهدها صالة «أرينا بنك الخليج الأول» بمدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي، خلال الفترة من 15 إلى 19 أبريل الحالي، ورحب الدكتور توماس باخ، والشيخ أحمد الفهد بالدعوة الإماراتية، ووعدا بتلبيتها والمشاركة في الحدث الأبرز على صعيد اللعبة عالمياً. رافق الهاشمي في الزيارة إلى الكويت، فهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجو جيتسو، عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي ومديره التنفيذي، والدكتور جعفر المظفر نائب الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ومبارك المنهالي مدير العلاقات الدولية بالاتحاد الآسيوي، وطارق البحري المدير المالي للاتحاد، وحضر لقاء رئيس الاتحاد الآسيوي برئيسي اللجنة الأولمبية و«انوك»، حسين المسلم الأمين العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، وخلال اللقاءات، قدم الهاشمي درع الاتحاد الإماراتي للجو جيتسو إلى توماس باخ، والذي أهدى بدوره درع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الهاشمي. وشهدت أروقة اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، لقاءات جمعت الهاشمي برئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي أبدى إعجابه الشديد بالاهتمام اللافت الذي توليه الإمارات لرياضة الجو جيتسو، معرباً عن سعادته البالغة ببرنامج «جو جيتسو المدارس» بالإمارات، والذي يضم قرابة 35 ألف طالب وطالبة يمارسون اللعبة. وكان عبدالمنعم الهاشمي، قد شرح تفاصيل البرنامج الذي يرعاه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم اللعبة سعياً إلى بناء جيل من الرياضيين القادرين على حمل راية الوطن، والمشاركة في مسيرة التطور التي تخطوها الإمارات على مختلف الصعد. وبدوره أشاد الشيخ أحمد الفهد بما قدمته الإمارات لرياضة الجو جيتسو، مؤكداً أن هذا العطاء الكبير، كان سبباً في دعم المجلس الأولمبي الآسيوي المباشر والفاعل لنقل مقر الاتحاد الآسيوي للجو جيتسو إلى العاصمة الإماراتية، وتسليم كوادرها مهمة قيادة اللعبة على صعيد القارة، بعد ما عانته طوال الفترة الماضية في ظل المجلس السابق، والذي لم يولِ اللعبة الاهتمام الذي تستحقه، في الوقت الذي كانت الإمارات تسابق الزمن، وتقدم دعماً بلا حدود للجو جيتسو، ليس على الصعيد المحلي فحسب، وإنما على الصعيدين الدولي والعالمي. كما حضر اللقاءات التي جرت على هامش الاجتماعات، ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو ورئيس منظمة الاتحادات الرياضية الدولية «سبورت اكورد»، والذي أشاد بدوره بما تقدمه الإمارات للرياضة عامة، لا سيما أن الاتحاد الدولي للجودو، يفاخر بتنظيم بطولة الجائزة الكبرى في أبوظبي، لتتكامل الرؤى حول كون أبوظبي باتت عاصمة الرياضة في العالم، كما التقى الهاشمي برئيس اللجنة الأولمبية اليابانية، وبحثا معاً أوجه التعاون بين الاتحاد الآسيوي للجو جيتسو واللجنة اليابانية، بما ينعكس على منتسبي اللعبة في اليابان، خاصة أنها من معاقل رياضات الفنون القتالية حول العالم. كما بحث الهاشمي خلال الاجتماعات عدداً من الموضوعات الأخرى، واطلع على أبرز ما ناقشه المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «انوك»، حول خطط لجان المتابعة والتدقيق، والتمويل، والعلاقات الدولية، والتسويق، والجهود من أجل إيجاد مصادر للتمويل، وجهود اللجنة الطبية ولجنة الرياضيين. وكان الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «انوك» قد أكد في مؤتمر صحفي أبرزته وكالات الأنباء والصحافة الكويتية، بختام الاجتماعات، أنه يسعى إلى تحويل الاتحاد إلى إحدى أكبر المنظمات الرياضية في العالم، وأن يكون صوتا لـ205 لجنة أولمبية وطنية لدى اللجنة الأولمبية الدولية، وتمثيلها بأفضل صورة ممكنة. وشملت الاجتماعات، اجتماع اللجان العاملة في «انوك» واجتماع لجنة التضامن الأولمبي واجتماع المكتب التنفيذي، وجاءت حسب وصف الفهد، ناجحة وبناءة لا سيما أنها تمت بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، وبمشاركة العديد من القيادات الرياضية العالمية. وأوضح الفهد أن أبرز نتائج الاجتماعات تمثلت بالاتفاق على إقامة دورة الألعاب الشاطئية العالمية الأولى، بالتعاون مع منظمة «سبورت اكورد» تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية على أن تتم مناقشتها في اجتماع المكتب التنفيذي القادم في يوليو المقبل بلوزان «سويسرا». وأشار إلى أن الاجتماعات توصلت إلى اعتماد تقديم جوائز سنوية لأفضل الرياضيين في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية المقبل المقرر في نوفمبر المقبل في بانكوك “تايلاند)”، كما تم الاتفاق على أن يتم افتتاح المقر الرسمي للاتحاد في لوزان يوليو المقبل، وكذلك اعتماد الشعار الجديد لـ«انوك» على أن يعرض على اللجنة الأولمبية الدولية للتصديق عليه. وأكد الفهد استمرار العمل على تطوير «انوك» وتعويض فترات الجمود التي مر بها الاتحاد منذ تأسيسه قبل أكثر من ثلاثين عاما، معرباً عن فخره بالعمل الذي تم إنجازه حتى الآن والخطط الموضوعة للمرحلة المقبلة. وقال إن لجنة التضامن الأولمبي ستعمل على تنفيذ برنامج وثائقي، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية لتوثيق الإنجازات التي حققها الرياضيون الذين حصلوا على المنح الدراسية الرياضية التي تقدمها اللجنة، كما أن اللجنة تعمل على تقديم العديد من المنح للرياضيين الموهوبين لمساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج في الألعاب الأولمبية، مشيرا إلى تقديم ست منح لرياضيين سوريين في إحدى الأكاديميات الرياضية اليابانية. وأكد توماس باخ في ختام الاجتماع الـ 63 للمكتب التنفيذي أن الحركة الأولمبية نجحت في تجاوز المشاكل التي أحاطت بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في فبراير الماضي في سوتشي، ما أكسبها الاحترام ودفعها إلى التطلع نحو مستقبل أفضل، ودعا اللجان الأولمبية الوطنية إلى مواصلة عملها الإيجابي مع اللجنة الدولية، لتحقيق نقلة إيجابية في عمل اللجنة خلال الاجتماع المقبل في ديسمبر بإمارة موناكو الفرنسية. أكد أن اللعبة محظوظة بالدعم الرفيع الهاشمي: هاماتنا تطاول السحاب بالرعاية الكريمة أكد عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للجوجيتسو أن اللقاءات مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والشيخ أحمد الفهد رئيس «انوك» رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، كانت مثمرة للغاية، ويكفي أنها شهدت إقراراً عالمياً من رئيس أرفع مؤسسة رياضية بما تقدمه الإمارات للجوجيتسو، وقال الهاشمي: أينما حللنا أو ذهبنا، رافقتنا أيادي سيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فهاماتنا تطاول السحاب بفضل دعم سموه السخي للرياضة والرياضيين، وبفضل التربة الخصبة التي باتت ممهدة لأن تنمو فيها كل الأحلام وتصبح عين الواقع. أضاف: نحن كاتحاد جديد، كنا نعلم أن العيون ترصدنا، ولكن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية هو من تحمس للحديث عنا، وهذا يكفينا.. هو من كان يتحدث لرؤساء اللجان الأولمبية عن التجربة الإماراتية، وعما قدمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد للجوجيتسو، وكان الرجل مبهوراً للغاية، لا سيما أنه اطلع على أرقام، وليس مجرد أطروحات على الورق، ومن هنا، كان تقديره لما تقدمه الإمارات للعبة، الذي ينم عن رغبة حقيقية في تقديم إضافة للجوجيتسو حول العالم. وقال الهاشمي: نحن محظوظون بدرجة كبيرة بما نجده من دعم سخي، لأنه لولا هذا الدعم لما أنجزنا كل هذه التحديات في تلك الفترة القصيرة التي مضت، ولما كان البنيان شامخاً مثلما نراه اليوم، معاوداً التأكيد على أن دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد لبرنامج الجوجيتسو في المدارس ولكل الخطوات التي تخطوها اللعبة، نابع من حرص سموه على بناء جيل تفاخر به الإمارات ويساهم في نهضتها وتطورها بوعي وامتلاك لأدوات العصر. وحول طرح فكرة إدخال اللعبة بالمنافسات الأولمبية، وهل تسنى له ذلك خلال اجتماعاته مع توماس باخ، قال الهاشمي: تلك الأمور لها ترتيبات ودراسات، ولا تتم باللقاءات، وباخ وإن كان رئيساً للجنة الأولمبية الدولية إلا أن دخول لعبة إلى حلبة المنافسة الأولمبية يقتضي عملاً كبيراً، وعلينا نحن أولاً أن نثبت أحقيتنا بذلك.. علينا أن نعمل كثيراً، وأن نوسع قاعدة اللعبة حول العالم.. ساعتها ستطلبنا اللجنة الأولمبية الدولية، وستفسح لنا مجالاً في أرقى ساحة للتنافس.. نحن من يمتلك القرار.. بالعمل والإرادة وبناء أسرة الجوجيتسو العالمي على أسس متينة، وسعاتها ستكون الإمارات، هي التي شكلت خريطة الألعاب الأولمبية من جديد. (أبوظبي - الاتحاد) فهد علي: تطوير اللعبة عالمياً يبدأ من أبوظبي أكد فهد علي الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي ومديره التنفيذي جاهزية الاتحاد لتنظيم بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، مشيراً إلى أن مختلف اللجان بالاتحاد تعمل على قدم وساق للتجهيز لحدث استثنائي يليق بعاصمة اللعبة في العالم، ويواكب المرحلة الحالية من مسيرة الاتحاد، والتي يتولى فيها قيادة اللعبة على صعيد آسيا. وأضاف أن الاتحاد لا ينظر فقط إلى تطوير اللعبة على صعيد آسيا، وإنما على الصعيد العالمي، وأنه من هذا المنطلق كانت اللقاءات التي جمعت عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحاد برئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والشيخ أحمد الفهد رئيس «انوك» وعدداً من رؤساء اللجان الأولمبية حول العالم، لمناقشة سبل التعاون لنهضة اللعبة، التي باتت مهمة أبوظبي منذ أن تبنتها مشروعاً وطنياً يهدف إلى بناء أجيال من الرياضيين المميزين. وكان اتحاد الجوجيتسو، قد توقع مشاركة 1800 لاعب من حول العالم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، بواقع 800 لاعب محترف، إضافة إلى أكثر من ألف مشارك من اللاعبين الصغار الذين يشاركون في بطولة كأس العالم للأطفال. ورصد اتحاد الجوجيتسو برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، جوائز تزيد على مليون و600 ألف درهم، إضافة إلى مفاجآت تم رصدها للجمهور. ويواصل منتخب الجوجيتسو، معسكره المغلق بالعاصمة أبوظبي، والذي يستمر حتى موعد البطولة بمشاركة نجوم المنتخب الإماراتي، الذين يدفع بهم الاتحاد في البطولة، وفي مقدمتهم نجم «الأبيض» فيصل الكتبي، الذي يشارك في منافسات الحزام البني تحت 100 كجم، حسن الرميثي ويشارك في منافسات 76 كجم للماسترز فئة الحزام البنفسجي، وطارق الكتبي في وزن 70 كجم للحزام البني، وعيد ريحان في الحزام البنفسجي لوزن 113 كجم، إضافة إلى اللاعبين علي الدرعي، محمد درويش النعيمي، سعيد الشامسي، جابر الدرعي، ويحيى منصور الحمادي، وغيرهم من اللاعبين. (أبوظبي - الاتحاد) تعاون مع لجنة «التضامن الأولمبي» ناقش عبدالمنعم الهاشمي خلال زيارته إلى الكويت بحضور فهد علي الأمين العام للاتحاد الآسيوي، سبل التعاون مع لجنة «التضامن الأولمبي» التي يترأسها الشيخ أحمد الفهد رئيس «انوك» رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي. وطرح الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو خطة عمله للفترة المقبلة، مؤكداً دعمه للدول النامية في اللعبة، من أجل تفعيل وتطوير رياضة الجوجيتسو في آسيا، وكشف عبدالمنعم الهاشمي عن البرنامج الذي أعده الاتحاد الآسيوي، ويتضمن دعما من 4 إلى 5 اتحادات مادياً ومعنوياً كل عام، لتطوير لعبة الجوجيتسو في القارة الآسيوية. ورحب الدكتور توماس باخ والشيخ أحمد الفهد ببرنامج الاتحاد الآسيوي للجو جيتسو، وأكدا دعمهما ومؤازرتهما للاتحاد والقائمين عليه، متمنين لجميع أعضاء الاتحاد الآسيوي التوفيق والنجاح في مهمة قيادة اللعبة بالقارة خلال الفترة المقبلة. وتعد لجنة التضامن الأولمبي إحدى اللجان المستقلة في اللجنة الأولمبية الدولية، وتتبعها اللجان الأولمبية الوطنية المعترف بها من قبل اللجنة الدولية، وتهدف إلى مساعدة هذه اللجان مالياً وفنياً وإدارياً لتطوير هياكلها الخاصة، وتوسيع القاعدة الرياضية في دولها. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©