الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جاسم السيد: «كارت إرهاب» من لجنة المنشطات إلى سمير إبراهيم

18 مايو 2010 23:47
مع اقتراب موعد انعقاد المحكمة الدولية بلوزان لنظر الاستئناف المقدم من سمير إبراهيم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي عجمان ضد قرار اللجنة الوطنية الذي قضى بإيقافه عامين اشتد الصراع بين الطرفين وطلبت اللجنة حضور الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية للكشف عن المنشطات “وادا” ومدير التحاليل العلمية بالمنظمة وهو ما رفضه دفاع اللاعب معتبراً هذا المطلب غير عادل وغير قانوني ويشكل محاولة لإرهاب سمير إبراهيم حال استجوابه خلال الجلسة المقرر انعقادها يوم 27 مايو الجاري. وقال جاسم السيد محامي اللاعب إن المحكمة الدولية أخطرته مؤخراً بهذا المطلب الغريب للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات والذي يعني في اعتقاده شيئاً واحداً هو تخويف اللاعب حال مثوله للاستجواب في مواجهة شخصيات دولية لم تكن منذ البداية طرفاً في القضية التي ينحصر طرفها الآخر في اللجنة وأعضائها من دون دخل للمنظمة الدولية فهي لم تسحب العينات ولا أجرت الفحوص ولا عقدت جلسات استماع أو أصدرت قرارات فلماذا تدخل الآن طرفاً في القضية إلا إذا كانت لجنة المنشطات تريد الاستقواء بها ما يشير إلى قلق اللجنة من أن يأتي الحكم في غير صالحها. وأعلن جاسم السيد أنه قدم للمحكمة الدولية طعناً على هذا المطلب الذي يعتبره غير قانوني نظراً لأن المذكرات الأولى التي قدمها الطرفان منذ بداية الاستئناف لم تتضمن طلباً بحضور هؤلاء الأشخاص لينوبوا عن اللجنة في المحكمة وبالتالي لا يحق لها الآن تحديد شخصيات جديدة خارج نطاق المطالب الواردة في المذكرات الأولى وهو ما ينطبق علينا أيضاً فلا يحق لنا الآن طلب حضور شخصيات جديدة غير التي طلبناها في البداية طبقاً للمادة 57 من القانون الدولي، وبالتالي فإنني على ثقة من قبول الاعتراض الذي قدمناه. وتعجب جاسم السيد من إصرار اللجنة على محاولة التشبث بقرارها قبل التشبث باستجلاء الحقيقة والعدل وكأنها حرب شخصية سوف تكسبها اللجنة إذا ما ضاع مستقبل سمير إبراهيم. وأضاف إن ما يحدث وما حدث ليس عدلاً فلا ينبغي أن تتمسك اللجنة بقرار من المفترض أنها تسعى من خلاله لتطبيق العدل قبل أن تسعى اللجنة إلى العدل نفسه ولو جاء على خلاف قراراتها. وقال: لقد تقدمنا منذ البداية بأسماء جميع الشهود والأطراف التي نراها مهمة في المحاكمة وهكذا فعلت اللجنة وبالتالي لم يكن هناك أي مبرر للزج بأسماء أخرى كبيرة بعد ذلك خاصة وأنها لم تكن طرفاً حاضراً في الأحداث.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©