الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

24 قتيلاً بقصف جوي على مناطق داعش بريف حماة

24 قتيلاً بقصف جوي على مناطق داعش بريف حماة
18 مايو 2017 13:50
عواصم (وكالات) دارت معارك في مدينة درعا، صباح أمس، بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل المعارضة المسلحة، هي الأعنف منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في مناطق «تخفيف التصعيد» بسوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «الاشتباكات تتركز في أطراف حي المنشية، ومحيط منطقة سجنة في القسم الغربي من مدينة درعا، وتترافق مع قصف متبادل بين طرفي القتال، وقصف متصاعد لقوات النظام على محاور القتال». وحسب المرصد، استهدفت قوات النظام مناطق في درعا البلد، وأماكن أخرى في المدينة، بسبعة صواريخ، يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، وبما لا يقل عن 25 قذيفة مدفعية وصاروخية، بالتزامن مع قصف للطائرات المروحية بثمانية براميل متفجرة، وتنفيذ الطائرات الحربية نحو 10 ضربات صاروخية، استهدفت جميعها مدينة درعا. وأشار المرصد إلى مقتل ثلاثة مقاتلين، أحدهم قيادي عسكري في هيئة تحرير الشام، ومعلومات عن قتلى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها. من جهته، قال مصدر عسكري سوري إن قصفاً للمعارضة تسبب بمقتل أحد المدنيين، وإصابة ستة آخرين، واندلاع حرائق في عدد من المباني. واتهم المصدر فصائل المعارضة بمحاولة إفشال اتفاق استانا، بهدف تحقيق مكاسب سياسية خلال مؤتمر «جنيف 6» المنعقد حالياً بحضور ممثلي الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة. من جانبها، اتهمت فصائل المعارضة المسلحة القوات الحكومية بخرق اتفاق استانا، وذكرت تنسيقاتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن قوات النظام حاولت التقدم باتجاه النقاط التي سيطرت عليها قوات المعارضة في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا خلال معركة الموت ولا المذلة، حيث بدأت بقصف مدفعي بعشرات قذائف الهاون والدبابات، وقصف بصواريخ فيل، وإلقاء المروحيات أربعة براميل متفجرة. وقالت «إنّ غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في حي المنشية قامت بالرد على قصف قوات النظام والميليشيات المساندة لها، باستهداف آخر معاقلهم في المنشية المتمثل بقطاع الإرشادية، وذلك لمنعهم من التقدم». وأفاد المرصد بمقتل 24 شخصاً، في قصف للطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام، طال قرى ومناطق خاضعة لسيطرة تنظيم (داعش) في ناحية بالريف الشرقي لحماة. وقال المرصد: «إن من بين القتلى 6 مدنيين، بينهم طفلان شقيقان، إضافة إلى 10 قتلى من عناصر تنظيم داعش، فيما لا تزال هوية الثمانية المتبقين مجهولة، بسبب تفحم معظم الجثث. ونفى التحالف الدولي قصف طائراته لبلدة حدودية يسيطر عليها التنظيم في محافظة دير الزور بشرق سوريا، وذلك بعد يوم من قول المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء: «إن ضربات جوية هناك قتلت عشرات المدنيين، بينهم أطفال». وقال المرصد إن 42 شخصاً على الأقل، بينهم 11 طفلاً، قتلوا الاثنين، حين قصفت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف بلدة البوكمال قرب الحدود مع العراق. وأضاف المرصد أن الضربات وقعت قرب منطقة سكنية ومسجد، مما أسفر عن إصابة عشرات آخرين. وفي بيان قال المتحدث باسم الجيش الأميركي الكولونيل ريان ديلون: «إن طائرات التحالف لم تقصف البلدة يومي الأحد والاثنين، وإنما استهدفت فحسب منشآت لإنتاج النفط يديرها المتشددون على بعد أكثر من 50 كيلومترا خارج البلدة». وأضاف «لم ننفذ ضربات في الفترة الزمنية التي سقطت خلالها الخسائر البشرية المزعومة»، مضيفاً: «إن دولاً أخرى لم يسمها نفذت ضربات على البوكمال في هذين اليومين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©