عبدالله أحمد: أشعر الآن بأهمية القرآن في حياتي

غمرته السعادة حين بشره شقيقه بإتمام حفظه القرآن الكريم، ففرح لنجاح شقيقه وهنأه بهذا الإنجاز العظيم الذي تمنى بدوره أن يشعر به ويحظى من عائلته بالاحترام والتقدير الذي ناله شقيقه من باقي أفراد العائلة. زادت عزيمة عبدالله أحمد ناصيف (17عاما) ووضع الخطط التي ساعدته على إنجاز مهمته، مما أعطاه دفعة قوية إلى الأمام لحفظ أكبر قدر ممكن من السور. منهاج الحياة يقول عبدالله: «شجعني والدي منذ عمري سبع سنوات على حفظ القرآن الكريم، فلم أرد أن أخيب رجاءه فالتحقت وشقيقي بمعهد التحفيظ، وبفضل الله أشعر الآن بأهمية القرآن في حياتي وأقدر والدي كثيرا فله الفضل من بعد الله عز وجل بأن أحفظ القرآن، ولأستاذي الشيخ علي عمر الهاملي دور مهم في أني أتممت حفظي تحت يديه، فالقرآن أفادني من عدة نواحي مادية ومعنوية في أمور الحياة والدراسة والراحة النفسية والنشاط الذهني والبدني». ويدعو عبدالله الشباب بأن يخصصوا وقتا في اليوم لتلاوة القرآن وحفظه، فهو سيعينهم في أمور حياتهم وسيساعدهم في تجنب الأخطاء التي يقع فيها معظمهم بسبب الجهل في أمور الدين، وحفظ القرآن لن يتعارض وحياتهم فهو منهاج لحياة كل مسلم. محفوظ في الصدور يؤكد عبدالله أن كل مسلم يستطيع أن يحفظ القرآن، ويقول: « إن المواظبة على القراءة واتقان أحكام التجويد قبل الحفظ يساعدان الإنسان على الفهم والحفظ، ويفضل أن يلتحق المسلم بإحدى مؤسسات التحفيظ فهي ستعينه كثيرا في الحفظ بالطريقة الصحيحة، لأنه سيتلقاه على يد شيخ مجاز في القرآن». ويتمنى عبدالله أن يكون في يوم من الأيام مدرسا لمادة التربية الإسلامية ليساهم في تحفيظ القرآن الكريم، فيقول:» القرآن سيأتي يوم القيامة ليكون حجة على حامله إذا ماعمل على ماجاء فيه وتجنب عن ما نهاه القرآن، لذلك أتمنى أن أساهم في تحفيظ القرآن لأخدم أمتي بما أمر الله عز وجل، فخيركم من تعلم القرآن وعمله»