الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«كيزاد» تسعى إلى تأجير 60? من المستودعات بنهاية 2013

«كيزاد» تسعى إلى تأجير 60? من المستودعات بنهاية 2013
24 مارس 2013 15:08
تسعى مدينة خليفة الصناعية «كيزاد» إلى تأجير نحو 60? من المستودعات المتوافرة بالمدينة بنهاية العام الحالي، مقابل 40? بنهاية العام 2012، بحسب خالد سالمين الكواري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في «كيزاد». وكانت «كيزاد» دشنت مشروع المستودعات الجديدة في مايو الماضي بتكلفة تقدر بنحو 600 مليون درهم. وبحسب مخطط المستودعات في كيزاد، ينقسم المشروع إلى منطقتين رئيسيتين، الأولى هي المنطقة غير الحرة، وتضم مستودعات بمساحة 109 آلاف متر مربع موزعة على 105 وحدات، والمنطقة الحرة وتضم مستودعات تمتد على مساحة 110 آلاف متر، موزعة على 54 وحدة. وقال الكواري للصحفيين “بلغ إجمالي المشاريع التي بدأت بالفعل عمليات الإنشاء داخل “كيزاد” نحو 7 مشاريع تختص بصناعات الألمنيوم والصناعات الحديدية والزجاج”. وذكر أن إجمالي عقود المساطحة بلغ نحو 50 عقداً، على مساحة 10 كيلو مترات مربعة من إجمالي المساحة المخصصة لعقود المساطحة، والبالغة 28 كيلو مترا مربعا. وأضاف أنه يجري التفاوض حالياً لإبرام نحو 50 عقداً جديداً، متوقعاً إنجاز 3 عقود خلال مشاركة “كيزاد” في معارض دولية الشهر المقبل. وأوضح أن المساطحة تعني “حق انتفاع المستثمر بالأرض لمدة 50 عاماً”. ونوه بأن مركز خدمات العملاء في مدينة خليفة الصناعية يقدم نحو 240 خدمة للمستثمرين، عبر نظام الموظف الشامل. بيئة تنافسية وقال الكواري “رفضت كيزاد عشرات المشاريع التي تقدم أصحابها بطلب إنشاء مصانعهم بمدينة خليفة الصناعية لافتقاد هذه المشاريع التكنولوجيا العالية والمتطورة، وهو ما يجعلها غير قادرة على المنافسة في الأسواق خلال السنوات العشر المقبل”. وأكد أن “كيزاد” تعمل على جذب الصناعات ذات المستوى التكنولوجي العالي، بتوفيرها بيئة تشغيلية منخفضة التكاليف وخدمات ومرافق تدعيمية تجعل من عمل الشركات في المنطقة الصناعية أمراً أكثر سهولةً. وأوضح قائلا” وضعت “كيزاد” استراتيجية لاستقطاب الشركات العالمية عبر إرساء أفضل الممارسات الصناعية في المنطقة، حيث تقدّم للمستثمرين بيئة تشغيلية تنافسية ومنخفضة التكاليف، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية، عبر شبكة نقل ومواصلات متطورّة بحراً وبراً وجواً، معززةً بذلك المكانة التنافسية العالمية لإمارة أبوظبي”. ولفت إلى أن جنسيات الشركات العاملة في كيزاد الألمانية والهندية، مؤكداً سعى المنطقة لاستقطاب شركات من عدة أسواق عالمية أخرى ومنها السوق الأوروبية بشكل عام، إضافة إلى السوق الأميركية والشركات اليابانية المتخصصة في الصناعات الاستراتيجية الكبرى. وأضاف، أن خطة كيزاد تمتد لنحو 10 سنوات لجذب العملاء إلى المشروع، متوقعاً أن تصل نسبة الأشغال بنهاية العام المقبل لأكثر من 30?. وأوضح الكواري، أن الصناعات التي بدأت الإنشاء في كيزاد هي صناعات الألمنيوم والمعدات الهندسية والمعادن والأغذية، إضافة إلى الأنشطة والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى بدء عمليات الإنشاء لمشروع شركة “ساديا” العالمية، لمنتجات الدجاج التي تشتهر بها الشركة البرازيلية، حيث يمثل المشروع خطوة رئيسية على طريق استقطاب المشاريع الصناعية ذات السمعة العالمية إلى المنطقة الصناعية الجديدة. وذكر أن “كيزاد” تعمل من خلال محورين، يتمثل الأول في استكمال تطوير البنية التحتية المساعدة لإطلاق المصانع بعد الانتهاء بشكل كامل من إرساء مشروعات البنية الأساسية، بينما يرتكز المحور الثاني على كيفية خدمة المستثمرين، ومساندتهم في مراحل إطلاق المشاريع وتوفير المرونة لدعم تلك الأعمال. إصدار التراخيص وأضاف تعتمد “كيزاد” بشكل رئيس في إصدار التراخيص على مركز خدمة العملاء للمدينة الصناعية، والذي يقدم 240 خدمة للمستثمرين بحيث يتلقى المركز الطلب الرئيسي للمستثمر ليقوم بإنجازه مع الجهات المعنية، سواء من ناحية التأشيرات والإقامة، والحصول على التراخيص النهائية، من خلال 17 هيئة وإدارة رئيسية في أبوظبي، وينجز المستثمر طلبه عبر نافذة واحدة. وتتركز أهم التسهيلات التي تعمل “كيزاد” على منحها للمستثمرين في تسهيل العلاقة مع البنوك لضمان إيجاد مصادر تمويلية فعالة لإطلاق المشروعات الصناعية. وتابع الكواري “ تمت الاستفادة من التجربة الآسيوية في العمل على استقطاب الشركات المنتجة للطاقة غير المتداولة، كالغازات المساعدة للعمليات الإنتاجية، وذلك من خلال توقيع اتفاقيات مع عدد من هذه الشركات للتواجد في المنطقة الصناعية”. ونوه بتقسيم كيزاد لـ 6 مناطق رئيسية تختص بالصناعات المترابطة والمتكاملة. وأشار إلى قطاع الألومنيوم المرتبط بمنتجات شركة “إيمال” والذي من المتوقع أن تستفيد منه 14 شركة متخصصة في تشكيل وتصنيع الألومنيوم، فضلاً عن وضع نقطة من خلال استقطاب بعض شركات صناعات الحديد، حيث تشكل مجتمعة نواة لتلك الصناعة الاستراتيجية لا تقل أهمية عن قاعدة إطلاق الألومنيوم. وأضاف أنه تم تجهيز الأراضي الصناعية للمستثمرين المحليين والدوليين، من خلال تصميم رائد يجمع جميع الصناعات الأساسية في مكان واحد، ويزيد الكفاءة في مجال النقل والإنتاج وانخفاض التكاليف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©