الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تستضيف ملتقى الإعلام البترولي لدول الخليج

الإمارات تستضيف ملتقى الإعلام البترولي لدول الخليج
23 مارس 2015 23:48
سيد الحجار (الرياض) دعا معالي المهندس سهيل محمد بن فرج المزروعي وزير الطاقة، خلال مشاركته في فعاليات الدورة الثانية من ملتقى الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون الخليجي، مساء أمس الأول بالرياض، بمشاركة وزراء البترول والطاقة بدول مجلس التعاون، الإعلاميين لحضور الدورة القادمة من الملتقى والذي سيعقد عام 2017 بأبوظبي. وقال المزروعي لـ «الاتحاد» إن استضافة الإمارات للدورة الثالثة من ملتقى الإعلام البترولي تأتي من منطلق اهتمام الدولة بالتعاون مع دول مجلس التعاون للنهوض بصناعة النفط، عبر تطوير الإعلام البترولي، مؤكدا أهمية الانعقاد الدوري للملتقي. وأضاف «أن ملتقى الإعلام البترولي تم تنظيمه للمرة الأولى في الكويت، فيما تستضيف الرياض حاليا الدورة الثانية، ويسعدنا استضافة الدورة الثالثة من الملتقى في أبوظبي بهدف المساهمة في تأهيل الإعلاميين المختصين للقيام بدورهم في نقل الصورة الصحيحة عن قطاع البترول». وأكد المزروعي أهمية أن يكون الإعلامي المختص بالبترول ذا مهنية وكفاءة عالية كي ينقل الصورة الصحيحة والدقيقة للعالم، مشددا على ضرورة إدراك الإعلام لدوره في دعم استقرار أسواق النفط. وأشار إلى ضرورة اهتمام شركات البترول والخبراء بدعم الأفكار البناءة لتطوير الإعلام البترولي، سواء عبر إنشاء معاهد متخصصة لتأهيل الكوادر الخليجية، أو إنشاء جمعية خاصة للإعلاميين المختصين بقطاع البترول. وشدد المزروعي على ضرورة الاهتمام بدعم الثقة بين الإعلام والمسؤولين بقطاع البترول عبر زيادة الشفافية وتقديم البيانات والمعلومات الموثقة التي تفيد الإعلاميين في تقديم تحاليل حقيقية تسهم في نهضة القطاع. يذكر أن وزارة الطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) شاركتا ضمن المعرض المصاحب للملتقى والذي بدأت فعالياته أول أمس، وتختتم اليوم الثلاثاء، وذلك من أجل المساهمة في إبراز دور دولة الإمارات في دعم قطاع النفط وتطوير الاعلام البترولي. ويكتسب الملتقى أهمية كبيرة في ظل التحديات العديدة التي تواجه الصناعة البترولية والدول المنتجة بالإضافة إلى الدعوات للحد من استهلاك البترول ومنتجاته والترويج لمصادر أخرى للطاقة أكثر تلويثا للبيئة وأشد ضررا على صحة وسلامة الإنسان، فضلا عن الادعاء بقرب نضوب البترول. إلى ذلك، أكد معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، خلال كلمته بالملتقى، أنه تنفيذاً للأهداف الاستراتيجية للإعلام البترولي في دول المجلس التعاون التي أقرها قادة المجلس، يبرز الملتقى أهمية الرسالة الإعلامية في المجال البترولي في مؤسسات والمجتمعات الخليجية. وأضاف: لضمان استمرار هذا الاجتماع من قبل وزارات البترول والشركات الوطنية البترولية في دول المجلس قد يكون من المناسب طرح فكرة إنشاء جمعية تخصصية للإعلام البترولي تضم الإعلاميين الخليجيين والعرب المختصين في شؤون الطاقة. وأكد النعيمي أنه في حال الاتفاق على إنشاء الجمعية فالمملكة على استعداد لدعم إنشاء الجمعية من أجل أن تسهم في زيادة الشفافية لدول الخليج وصنع استراتيجية السياسات البترولية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعقدت حلقة نقاش عن العمل الإعلامي البترولي الخليجي ضمت أصحاب المعالي وزراء البترول والطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أوضح في بدايتها معالي علي بن صالح العمير وزير الطاقة الكويتي أن بعض التحاليل والتصريحات وبعض ما يتناوله الإعلام يؤثر تأثيرًا مباشرًا على الاقتصاديات والسياسات وعلى المهن ككك. بدوره، أوضح معالي الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة القطري، أن الإعلام البترولي قد يؤثر في صنع القرار خصوصا إذا كان مصدر الإعلام ذا مصداقية عالية، حيث إن الحاجة ملحة في هذا الوقت لوجود إعلام بترولي يخدم المستهلك والمنتج. من جانبه، قال عبدالحسين بن علي مرزا معالي وزير الطاقة البحريني: لا أعتقد أن دور الإعلام البترولي ليس له تأثير وحده على أسواق البترول لوجود عدة عوامل أخرى»، مؤكدًا أهمية أن يكون للإعلام البترولي دور في صناعة البترول مستقبلا. بدوره، أفاد عبدالله الشبلي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون أن دول المجلس تسعى لبناء المصداقية والمعلومات الصحيحة اليومية، مؤكدًا أن الملتقى نواة لإعداد صحفيين متخصصين في مجال البترول والثروة المعدنية يستقون المعلومات من مصادرها الرئيسية. وافتتح معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي بمشاركة أصحاب المعالي وزراء البترول والطاقة بدول المجلس المعرض المصاحب للملتقى. تكريم «?» خلال الملتقى الرياض(الاتحاد) كرم ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض الزميل هاشم المحمد باعتباره أحد الكُتاب الإعلاميين الخليجيين المتميزين في مجال الإعلام البترولي. وقام معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي بتسليم المحمد درع التكريم. من جانبه، قدم معالي المهندس سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة، التهنئة لجريدة «الاتحاد» على التكريم، مؤكداً أهمية الإعلام الوطني في النهوض بقطاع البترول ودعم سياسات دول الخليج في هذا الشأن، والعمل على دعم الإعلام الوطني في تغطيته للشؤون البترولية على الوجه المناسب. وشدد وزراء الطاقة بدول مجلس التعاون خلال تكريم المتميزين في الإعلام البترولي الخليجي، على ضرورة أن «يكون البترول عاملاً في تحسين صورة دول المجلس المنتجة، وإبراز دورها في خدمة العالم والبشرية، والدفاع «عن سياسات دول المجلس ومصالحها البترولية والتصدي لأي وسيلة إعلامية تستهدف دول التعاون الخليجي». أكد أن دول الخليج ساهمت في استقرار القطاع وزير البترول السعودي: السوق يحدد أسعار النفط دون «مؤامرات» الرياض (الاتحاد) أكد علي النعيمي وزير البترول السعودي أن ما ردده البعض حول وجود مؤامرة فيما يتعلق بقرار «أوبك» خلال شهر نوفمبر الماضي بالإبقاء على إنتاجها من النفط مستقراً دون تغيير، ليس له أساس من الصحة. وقال النعيمي: «لا توجد مؤامرة.. القرار لا يتعلق بأي جوانب سياسية موجهة لأي دولة سواء روسيا أو إيران، وكذلك لا يرتبط بإنتاج الزيت الصخري.. نحاول التصحيح ولكن لا توجد أذن صاغية». وأضاف: لسنا ضد أحد.. نحن مع كل من يريد استقرار السوق والموازنة بين العرض والطلب، والسوق يحدد الأسعار»، وأكد أن قرار «أوبك» يأتي بعد دروس عديدة تم إدراكها عبر السنين، حيث إن خفض الإنتاج يؤدي إلى استفادة دول أخري عبر زيادة حصتها بالسوق، مع تراجع حصص دول »أوبك« دون استفادة حقيقة في الأسعار، مؤكداً اهتمام «أوبك» بالحفاظ على حصتها بالسوق. وأكد أن دول الخليج حافظت على توازن أسعار النفط واستقراره، موضحاً أن ارتفاع أسعار النفط دون مبرر ربما يكون له تأثير سلبي، ولكن ارتفاع الأسعار بناء على التكلفة الحقيقة للإنتاج يحقق فائدة حقيقة على المدى الطويل. وأشار النعيمي إلى ضرورة تعاون الدول خارج «أوبك»، لا سيما أنها هذه الدول تنتج 70% من البترول العالمي مقابل 30% لدول أوبك، ووافقه في الرأي معالي علي بن صالح العمير وزير الطاقة الكويتي، مضيفاً: «لا نضمر شراً للآخرين». وأضاف العمير: «الكويت تعتمد بأكثر من 90% في ميزانياتها على البترول، وبالتالي فإن خفض أسعار النفط ليس في صالحنا». وتابع: «نحن مع الجميع.. وإذا كان الآخرون يريدون استقرار الأسعار والسوق، فلابد من التعاون.. ومن ناحيتنا حاولنا التواصل مع منتجي النفط من خارج أوبك». استعراض تقرير حالة قطاع الطاقة الرياض(الاتحاد) استعرضت وزارة الطاقة، خلال مشاركتها في المعرض المصاحب لملتقى الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون الخليجي، تقرير حالة الطاقة 2015 للدولة. وقال المهندس أحمد محمد عبدالله الكعبي مدير إدارة الاقتصادات البترولية بالوزارة لـ «الاتحاد»، إن التقرير يعكس وضع الطاقة الحالية في الإمارات، ويعرض أفضل الممارسات، ليس في مجال النفط والغاز فقط، ولكن في الطاقة المتجددة كذلك. وأكد الكعبي أهمية تنظيم ملتقى الإعلام البترولي خلال هذه الفترة التي تشهد تراجعا ملحوظا في أسعار البترول، وزيادة الحديث عن المؤمرات والإشاعات، وهو ما يؤكد أهمية التواصل بين المسؤولين والإعلاميين لتوضيح الحقائق، وتوصيل الرسالة الصحيحة بكل شفافية. وشدد على ضرورة وجود استراتيجية موحدة لدول الخليج فيما يتعلق بالتعاون في مجال الإعلام البترولي، مشيدا بدعوة السعودية الخاصة بإنشاء لجنة تخصصية للإعلام البترولي تضم الإعلاميين الخليجيين والعرب المختصين في شؤون الطاقة. «أدنوك» تؤكد أهمية استراتيجة الإعلام البترولي لدول الخليج الرياض (الاتحاد)- استقطب جناج شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في المعرض المصاحب لملتقى الإعلام البترولي العديد من الزوار، الذين اهتموا بالاطلاع على تجارب «أدنوك» وشركائها المتميزة في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع. وأشاد معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السعودي خلال زيارته لجناح «أدنوك» بالمعرض، بصحبة المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة، ووزراء البترول والطاقة بدول مجلس التعاون، بجهود المجموعة وتجربتها الرائدة في مجال دعم وتطوير الإعلام البترولي. وقام راشد الزعابي، مدير العلاقات العامة بأدنوك، بتسليم هدية تذكارية لمعالي وزير البترول السعودي. وقال الزعابي لـ «الاتحاد»: إن الإعلام البترولي يعد أحد القضايا الرئيسية التي تهتم بها مجموعة «أدنوك»، مشددا على ضرورة دعم تطوير جيل قادم مهتم بالصناعة البترولية. ودعا الزعابي إلى زيادة التعاون بين وزارة الطاقة والجامعات والهئيات البحثية بالدولة لدعم وتطوير الإعلام البترولي بالدولة. وأشار إلى إدراك «أدنوك» لدورها الإعلامي عبر زيادة الوعي بمختلف القضايا البترولية، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية للمجموعة، لافتا إلى التعاون مع عدة شركات مثل «شل» و«بي بي» في هذا الشأن. ولفت إلى اهتمام المجموعة بدعم عدد من المبادرات الخاصة بالتعليم والتوظيف والتوطين، لافتا إلى استراتيجية المجموعة بزيادة نسبة التوطين إلى 75% بحلول العام 2017. ورحب الزعابي باستضافة الإمارات للدورة الثالثة من ملتقى الإعلام البترولي خلال العام 2017.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©